خواطر
ربيع العمر ... بقلم : La Principessa triste
عندما يموت الصوت في زحمة الصراخ
وترفع السطور راياتها البيضاء أمام الكلمات الشائكة
عندما يتكسر الأمل في زحمة الأحداث المنهارة
تلد العين جمراً يحرق شقائق النعمان
عندما تأبى غيوم الربيع البكاء فوق ضفوف أحلامي المتناثرة
يتنكر قدري لوميض نور يلامس بخجل صبري المحتضر
ويناديني المغيب الجليل مواسياً لعنة الماضي البعيد ستزول
بحلول ربيع العمر
لكن أي ربيع من عمري أنتظر
وربيعي غادرني دون استئذان أو حتى كلمة وداع ....
أي ربيع من عمري أنتظر وذلك الحزن الدفين في قلبي يعيش ...
فأيّ ربيع عمر هذا ...؟!!!
وأيامي تجر نفسها إلى متنزهٍ في طيّات المساءات ...؟!!!
2011-01-21
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب