هذي دمشق و هذي الكأس و الراح ... اني احبك و بعض الحب ذباح
هكذا بدأ نزار قباني بالحديث عن دمشق و انا سأبدأ من جديد ليس فقط بدمشق الحبيبة بل وأخواتها جميعها.....
لا تغاري يا دمشقُ الحبيبـةُ لا تغاري فحبكِ كالروح و الـعروقِ باتَ و ما زال جاري
لا تسألي يا روح المحبــة مَن بداري فداري أنتي و الشــرف و الحب بركاناً من ناري
يا دارُ العزةِ و الوئام للأحباب ســلامي لكل مشتاقٍ في حمــاه ودير الزور و الاريافِ
لا تشتاقي يا دمشق الطهارة لا تشــتاقي فأنا واللاذقية و طرطوس في عيون البحر نراكي
لا تقولي الحسكة و حمص من فك وثاقي فكلاهما سيف ٌبيدكِ كالاخـلاص باقي و جاري
و يا حنية الأم حلب و السويداء على أبنائي و الابُ الروحيُ في درعا و إدلب قلــباً فداكي
و قلبٌ رقيقٌ في الرقة و ريف دمشقِ داعي رافعاً يده للسماء شاكرين ربُ العالمين من حَماكي
لا تبكي و تشكي يا أختي القنيطرة جولانكي فروحي لا تنام و لا تتعب من ســـهر الليالي
لا تظني بأن ولدكي الجولان وحيداً باقي فشبابنا في محافظات القطر تنتظر كجيشٍ مقدادي
لتحرر جولاننا من يد عدوٍ غاشم طاغي تجرأ وبيده دنًس أرض الشـرفاء و الكرماء و مائي
فــ و الله ليعود الجولان و أهله لأحضاني لو دفعتُ ثمن رجوعه إخواني و شـبابي و دمائي
لذلك لا تغاري يا دمشق العرب لا تغاري فالحب لك ولإخوانك كبيرا في قلبي السوري و الوئامِ
بحبك سوريا و بحب دمشق
و بحب ريفها
و لاذقيتها
و طرطوسها
و الحكسة
و الرقة
و الدير
و ادلب
و درعا
و حلب الشهباء
و القنيطرة
و حمص الحبيبة
و السويداء و جبلها الشامخ
و الغالية حماه و أهلها
وكل اهل الشام و سوريا ربي يحميكي و يعلي مراتبك يا بدنا الحبيب
A.A.H