news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
شعر
في ذكرى المولد .... ومحنة الرسوم ... بقلم : إبراهيم مسك

قصيدة بمناسبة العيد


مساؤكم يا إخوتي مساؤكم سعيد

وعيدكم مباركٌ بالمولد السعيد ..

وأسأل المولى لكم بأن يكون عمركم مديد

وأن يكون عيدكم

فيه ما يفيد

****

 

تحية مني لكل مسلم

في مصر أو تونس .. أو في بلد الرشيد ..

في الشام في تطوان .. في بغداد والصعيد ..

وكذا نزف تحية

 

للبطل الرشيد

لكلِ فلسطينيّ  أسيرٍ كان أو شهيد ..

لمن يتبع سنة الرسول

وصحابة الرسول

 

يتبع الجماعة

ودينه التوحيد ...

قد انتهت مقالتي

وبدأ القصيد

....................

 

سأحكي يا أحبتي حكاية قصيرة

حكاية انطلقت ..

من أمة حقيرة ..

حكاية قد نبعت

من عابدٍ

 

متبتلٍ وزاهدٍ

وكلُّ ما يعبده

يوضع في الحظيرة ..

أبقاره أجبانه

 

معبوده ،

سيّده ،

وعزّه ،

شرفه ،

 

إباؤه ،

يوضع في الحظيرة ..!

لكنني لم أنتبه إن كان في شرفه

رائحةٌ أقبح من رائحة الحظيرة ...؟

......

 

جاءت إلى هذا الحقير فكرةً خطيرة ..

إن كان منبعها اليهود

 

أو كانت لعبة حمقاء

أو كانت فكرة غبية صغيرة

فهي لنا معشر كلّ المسلمين فكرة خطيرة ..

شتّان كان قصده

 

شتّان رام فعله

شتّان كان منبع هذي "الرسمة" الصغيرة

فهي لنا معشر كل المسلمين :

"إساءة خطيرة" .. !!

.................

 

لم ندرِ ما نفعلُ ..

فقد حكت وسائل الإعلام

و بربرت وسائل الإعلان والإعلام

ورصّد الأمر بالأرقام

 

ووجهت عدسة الكاميرا

الخفية والمرئية

على عيوني كي يروا

ماذا يكون ردّ فعلي بهذه القضية

.........

 

فإذا بعيوني تنسكبُ

ودموع الحرقة تلتهبُ ..

والغصة باتت في حلقي

والعَبرة مني تغتصبُ ..

 

أيهان "محمد" في فعلٍ ؟

وأمام عيوني يُرتكبُ ..

أيهان "محمد" يا قومي

أيهان العربي يا عربُ ؟؟!!

...............................

 

عذراً رسول الله إني مذنب

واليوم عندي سيدي

عهد عليَّ بأن أقوم أكمل المسيرة ..

عذراً رسول الله إنا قد أسأنا سابقاً

 

لما قرأنا مرة صفحة في السيرة

ثم هجرنا منهج

السنَّة الطهورة ..

عذراً رسول الله

 

قد أساء الغرب لكن

قد أسأتُ قبلهم إساءة كبيرة ...

قصَّرتُ لما قد قعدت بغرفة وثيرة

وجنبك الطهور قد أثّر فيه

 

طرف الحصيرة

ووجهك الكريم قد أدمي

من أجلي ومن أجل الجميــع مراتٍ كثيرة

قد ضربوك سيدي بالحصى

 

و حفروا في " أحدٍ " حفرة صغيرة

وسالت الدماء ..

- عذراً سادتي -

هل سال دمُّ المصطفى ؟؟ !!

 

وهل حقاً كسر سن المصطفى ؟؟ !!

وهل يوماً تألم من أجلنا المصطفى ؟؟ !!

ويُرفع نحو السّماء

إلى حبيبه الرحمنِ كفّ المصطفى :

 

رب اهدِ قومي إنهم لا يعلمون

من يكون المصطفى ..

..

هل يا ترى إنا علِمنا من يكون المصطفى ؟

هل شوكةٌ تشوكنا فداء دين المصطفى ؟

 

هل ليلة من عمرنا تشبه ليل المصطفى ؟

هل كفُّنا في جوده يقرب كف المصطفى ؟

كفي ..

بل كلُّ روحي لكم هدية

 

يا سيدي المصطفى ..

لا عاش من لم يكن

قلبه وروحه

فداء ظفر المصطفى ..

 

لا عاش منا من مرض

لا عاش منا عاصياً .. أو مذنباً

لا عاش من سهر الليالي مرغماً

متألماً

 

ولم يكن دواؤه

حبّه للمصطفى ..

صلوات ربي دائماً

على الحبيب المصطفى ..

2011-02-20
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب
المزيد