news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
مقالات
ميثاق الشرف الوطني !!!... بقلم : الشيخ عبد القادر الخضر

هو العهد الذي يتعاهد فيه جميع المواطنين السوريين عليه ! على مختلف عروقهم ومنابتهم وأديانهم ومذاهبهم ! عرب وأرمن وأكراد سنة وشيعة , ودروز , مسلمين , ومسيحيين , ويزيدية ؟ حضر وبدو سكان القرى والبادية ! أن نعيش مع بعضنا تحت مظلة الوطن الوارفة الظلال !


 فننعم بفيئها ونربي أطفالنا تحتها وننظر للمستقبل بعين واحدة , ولا يمتاز بعضنا على بعض إلا بالكفاءة والتميز الفكري والمهني والإداري ! ننبذ كل دعوة تدعو إلى المساس في الأمن والسلم الوطني والعيش المشترك ! وأن نحارب الفساد ونجتثه من جذوره , وأنْ نسعى لغرس فضائل الأخلاق التي تجعل من وطننا الغالي سوريًا سويسرا العرب بكل مكوناتها كملجأ للأموال السورية والعربية المهاجرة ولكل من يرغب ! وعلى هذا العهد نحيا ونعيش !

 

كل في موقعه ؟ الأم في بيتها , والأب في عمله , والابن في مدرسته , والجندي في محرسه , ورجل الأمن في موقعه , والوزير في وزارته , والقاضي في محكمته , والمدير في إدارته , والمعلم في صفه .

على أنْ يكون الوطن والمواطنة هو الشيء المقدس الذي نلتف حوله , ولا أن ندع لأهوائنا وعواطفنا أن تجرفنا وتحرفنا عن مسارات الإصلاح الوطني الذي من بنيته يتم ولادة الأمل الكبير والمطلب الوطني الوحيد ألا وهو التغيير !

إنً الرياح العاتية لا تحمل الخير أبدا" وخاصة حينما تهب علينا من جهات معروفة لدينا ومجربة وقد اكتوى الآباء والأجداد ونحن بنيرانها !

 

إنً الأمن والسلم الوطني مطلب حياتي وملح لشعبنا بكل مكوناته , وبالحلم والحوار نستطيع الوصول إلى الغاية المأمولة !

إنً تنمية إرادة الرؤى والخطط الهادفة لإرساء قواعد المجتمع السوري الحديث والوطن المقدس هو الأمل الموعود ! بحكم رشيد , ووطن عزيز ! فالفوضى الهدًامة , والاندفاع وراء الدعوات المشبوهة لا تأتي بخير ! فالمطلب الوطني الملح هو الحلم ! لأنً الغضب لا يأتي بخير وعاقبته وخيمة ! وصدق رسول الله بقوله : لا تغضبْ !!!

الحلم معزز بالصبر وتقوده البصيرة هو مركب نجاة وطننا العزيز وآمال شعوبنا العربية بجميع مكوناتها ! وإلا يصير فينا كمن إستجار من النار بالرمضاء !!!

مطالبنا واضحة من القيادة السياسية وليس علينا سوى الانتظار ونرى القادم الجديد منها من توافقنا عليه إعتمدناه  !!! ومن إختلفنا عليه تركناه  ! ولا ندع للفرقة مجالا , وللفوضى موطنا" وللفساد مرتعا !

 

•        بأيدينا نجعل من سوريًا سلة غذاء العرب , وبأيدينا نشق قناة النقل الحديدي من موانئ الخليج إلى موانئ سوريًا ومنها إلى كل أوربًا !!!

•        بأيدينا نجعل من شواطئ سوريا أجمل مواقع سياحية في العالم ! وبأيدينا نرسم البنى التحتية لصناعات إستراتيجية هائلة نذهل العالم بها  من السيارات الكهربائية إلى التدفئة المستدامة بالطاقة الشمسية وطاقات الرياح  فمعدن الليثيوم متوفر بكثرة في ليبيا وموريتانيا  وعليه تقوم صناعة البطاريًات المحركة للسيارات والباقي يتكفل فيه الفنيين المهرة من العرب والأرمن والأكراد !

•        وبأيدينا نجعل من المعلم منجم للعلم والمعارف وعلى مبدأ إمبراطور اليابان ! المعلم له حصانة الدبلوماسي ؟! وراتب الوزير ! وتحسين التعليم هو قارب نجاتنا ! وبأيدينا نجعل من طالبنا وخريجنا ملم بحرفة مبدع فيها وأكاديمي ليس نظير في التحصيل العلمي والكم والخبرات والمهارات التطبيقية التي أهلته ليكون مهندسا" أو طبيا" أو محاميا" !

 

•        وبأيدينا نرسم معالم ثورة في  الخدمات الصحية وتطوير الطب هو سر نشاطنا ! وبه تنمو أجيالنا        لا تعلب فيها الدعايات الكاذبة ويستغفلونا أصحاب النفوس المريضة في الترويج لأدوية ضد أمراض هم أنشئوها وهم من يروج لها ولعلاجها ! من أنفلونزا الطيور حتى الماعز وربما الفيران ! والثقافة الصحية مجاذيف قاربنا !

•        وبأيدينا نطور القضاء ونجعله مستقلا" وكلنا نحتكم إليه قادة ومرؤوسين حكام ورعية عمًلْ             وفلاحين ! عسكريين ومدنيين كبار ويافعين ! إنً إستقلال القضاء مطلب وطني هام وكلنا ضد من يخترقه بأي موقع كانْ !! ونحن قادرين على تنصيب هيئة دستورية نحتكم إليها في كل شأن من شؤوننا وتكون هذه الهيئة ثمرة عهدنا المقدس وميثاق شرفنا الوطني ! ويرأسها من تتفق عليه الأمة بكل مكوناتها وينتخب بمعايير وصفات أدق من أعلى منصب بالدولة ! ويكون محل إتفاق ولا يرد له أمر ولا يسفه له رأي !! ومن حوله هيئة دستورية وطنية من المميزين بمكون شعبنا الكريم !

 

والهيئة الدستورية ترعى بعين واعية أداء النائب العام للدولة وترعى جميع أحكامه وتدعم قراراته بقوة وصلابة لا تلين حسب الدستور السوري ! وهذه الهيئة هي من تضع الدستور السوري الحديث ! وبتنزيه القضاء واستقلاليته يصل قاربنا إلى بر الأمان !

•        وبأيدينا نلاحق أثرياء الحرام وعلى وصف أهل الرقة الحرامية ! ونأخذ منهم نصف ما يملكون لتمويل :

تحسين التعليم وتطويره , تحسين الخدمات الطبية والتطوير الصحي , واستقلال القضاء ونزاهته , !!! وأم المشاكل الزراعة :

 

•        وبأيدينا : علينا القيام بثورة زراعية تطال الكادر الإداري والفني من الوزير إلى الخفير , وإعادة الفلاحين إلى أراضيهم , ووضع خطة مثالية في الري الحديث , وتطوير مراكز البحوث الزراعية السورية وتطليقهم بالثلاثة طلاق بائن لا رجعة فيه وإنتقاء كادر من الشباب المميز وتدريبهم من خلال إستقدام خبراء ومعدات ونظم لتأهليهم بأقصر زمن وأعلى مردود وأعظم كفاءة ! ولا مكانة للواسطة في الزراعة ! لأنها هي المنتج لرغيف الخبز الكريم !!! لأن فلاحين الجزيرة هجروا أراضيهم ونصبوا خرابيشهم على تخوم المحافظات والعاصمة وأصبح أبناء العشائر الكريمة يقول لهم العامة { نورْ الجزيرة } بفعل التخطيط السيئ لاقتصاد السوق الحر المحمي بالفساد فقط !!!! فتم رفع المازوت فجأة ثلاثة أضعاف !!! ورفع سعر المحاصيل ضعف واحد !!!

قيل : لكوندليزا رايس وزير الشؤم لبوش { حذاء الزيدي }  !! لماذا لا تجدي العقوبات الاقتصادية مع سوريًا أجابت بدون تحفظ { عثرة لسان تظهر ما في القلب } لأنً سوريا لا  تشتري القمح من عندنا !

 

•        وبأدينا نعيد هيكلة إتحاد الفلاحين وتصفية كل ممتلكاته ! وبالأموال التي بحوزته نعيد قطيع الأغنام بل نطوره لأنً الخروف السوري والجدي السوري متميز بطعم لحمه وسعره أضعاف غيره من بقية الأنواع المستوردة في دول الخليج فنصدر ذكوره ! فيستقر الفلاح بأرضه , وتنتعش الزراعة من جديد ! ونقيم صناعات غذائية للمحاصيل الزراعية !!!

•        وبأيدينا نستقدم الكفاءات العلمية والخبراء ونستضيفهم أمثال فاروق الباز وزغلول النجار وغيرهم لرسم خارطة المياه الجوفية لأنً سوريا تستقر على بحار من المياه العذبة ! وبأراضيها الشاسعة قادرة على أن تكون سلة إذا العرب !!!

 

•        وبأيدينا ننقل مصافي النفط من بانياس وحمص وطرطوس ومعامل الاسمنت من حلب ونجرد الساحل ووسط سوريا من الملوثات ونضعها في البادية قرب آبار النفط جنوب الرقة وشرق السلمية هنا تتوضع المصافي ومعامل الاسمنت !!! لأنها ببساطة مصدات للغيوم القادمة للقطر من البحر وأوربا وبنقلها إلى الداخل تتوغل الغيوم في عمق الجزيرة وتكون الهطولات كافية للمواسم الزراعية وتساهم في المخزون المائي وعلى الساحل تذهب المياه إلى البحر !!!

حفظ الله سوريًا وقيادتها وأرسى فيها قواعد الأمن والسلم إنه سميع مجيب !

قلت ما تقدم والله من وراء القصد !

2011-05-09
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب
المزيد