حماية المدنيين هذه العبارة هي اليوم آلية عمل الغرب وكبيرهم في وكر الشر الاسود اسلوب جديد في اعادة احتلال الوطن العربي ومجلس الذئاب في الأمم الأمريكية جاهز من اجل اصدار قرار بذلك

هنا يوجد امر اثار الانتباه عند الكثير وهو ما سر الصمت عن حماية المدنيين في الارض العربية المحتلة في غزة وبعض المناطق في جنوب البنان والشعب السوري في الجولان من بطش الكيان الصهيوني .

 وعند ذكر هذا الامر امام فتى امريكا المدلل بكي مون ينسى حتى اسمه وليس فقط ميثاق حقوق الانسان وحماية المدنيين الغرب وكبيرهم في وكر اشر الاسود استغلوا امرين في ازمة الشعب الليبي المجروح

1-حماقة القذافي في التعامل مع الامر واطلاقة الذئاب الثورية الشاردة من اجل تحقيق الطهارة الثورية

2-تفعيل النظرية الجديدة في الغرب _اعطني صورة وخذ حرب_

3-ضعف النظام الرسمي العربي ومثل العادة في اتخاذ قرار وتسليم الامر الى امريكا وهذا الحال نفسه كان أسباب دمار العراق والصومال

واليوم في سوريا استغل الغرب الامر واصبح الاتحاد الأوروبي الشيطان الاخرس يبكي على المدنيين في سوريا , طبعا يحمل الراية اليوم وزير الخارجية الفرنسي الذي يطلب من الدكتور بشار الاسد خطاب على قياس  ديمقراطية الفوضى الخلاقة الذي يعرفها هو وسيده في باريس وكبيرهم في وكر الشر ونسي هذا الحنون  ان سوريا دولة استقلال في القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي عندها القدرة على الدفاع عن هذا الاستقلال  وان الدكتور بشار الاسد من احفاد يوسف العظمة وكل الشهداء وهو ابن القائد الخالد حافظ الاسد  صاحب مدرسة الاستقلال بالقرار السياسي و آلية التوازن الخلاق بين المصلحة الوطن والمواطن والثوابت الوطنية والقومية

 كان خطاب الدكتور بشار على قياس وقدر الشعب السوري وه قائد الدولة وابن هذا الشعب ويعرف جيدا  الخطاب موجه الى الشعب السوري صاحب المصلحة الاولى في الامر وليس موجه الى الغرب من اجل الحصول على شهادة حسن سلوك

 الدكتور بشار الاسد يعمل مع القيادة من اجل خدمة ومصلحة الشعب الذي ينتمي له والشعب هو من يعطي  شهادة حسن السلوك والشعب هو صاحب المصلحة الاولى في تقيم الامر والرئيس الدكتور بشار الاسد  يؤكد وبشكل دائم ان العمل في القيادة في سوريا يعمل حسب بصولة المواطن فقط ومصلحة الوطن ضمن  نطاق العمل القومي العام  وبتالي ليس مطلوب من القيادة في سوريا العمل حسب بصولة الغرب كونها تؤدي  الى دمار الاوطان

 يعمل الغرب اليوم وامريكا والكيان الصهيوني على امر خطير جدا هو استغلال الحراك الشعبي في الوطن  العربي من اجل التغير والاصلاح باستغلال ما يسمى في المذهب الغربي اليوم البطش والعنف ضد الشعوب  العربية وهذا يناقض امر اخذ يظهر وعلى حياء في بعض نوافذ الاعلام الغربي والكيان الصهيوني الذعر السائد من هذا الحراك ونتائج هذا الحراك على مشاريع الغربية والصهيونية والاتجاه في الغرب وامريكا في  العمل على ضرب هذا الحراك عن طريق اشعال الفتنة بين صفوف الشعب العربي باستخدام الاعلام المأجور.

 نحن في سوريا اصحاب اول حياة مدنية واستقرار في العالم نحن من عندنا كان الحرف الاول ونحن عاصمة  الثقافة العربية عبر العصور نحن شعب من الاحرار نحن من امة تعشق الشهادة في سيبل ما تؤمن به .