news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
شعر
إلى روح الشهيد البطل نضال جنود ... بقلم : Nino

سلامٌ على روحِ الشهيدِ فإنهُ                     لواءٌ بميعارٍ على الحقدِ يشهدُ


هذا جهادُ بني التكفيرِ يذبحهُ                     هذا ابنُ عيروطَ بالأحقادِ يجتهدُ

كان الذبيحُ يبيعُ القومَ موسمهُ                    يريدُ زاداً لأفواهٍ وهم مددُ

فأمسكوهُ وعشراتٍ تحيطُ بهِ                    هذي رجولةُ أهلِ الحقدِ "لا حسدُ"

 

ما كان يمنعُ ما يلقاهُ من أحدٍ                    ممن أحاطَ بهِ والشهمُ مفتقدُ

ذبحوا الوريدَ فأدموا الصدرَ وابتهجوا           كما الذئاب فلا قلبٌ ولا رشدُ

ثمْ شرحوا الوجهَ والسكين تجرحهُ              وشوهوا الجسدَ المدمى فمبتردُ

وصوروهُ على الموبايل مفخرةً                 على الجهاد, فهذا ضدهم سندُ

 

والعينُ كالصقرِ يا جنودُ ترهبهم                 حتى السكاكينَ ما ترمقهُ يرتعدُ

في البيتِ زوجتهُ والطفلُ منتظرٌ                 والأمُ والأهلُ والأحبابُ والسندُ

ثمْ عادَ للبيتِ فوقَ النعشِ مرتفعاً                 على الأكفِ ودمعُ العينِ والسهدُ

يا ربُ نسألكَ القصاصَ لذبحهِ                  فالعدلُ اسمكمُ ووعدٌ سرمدُ

 

في البيت الأول: المقصود بميعار: قرية الشهيد ميعار شاكر

 

في البيت الثاني: المقصود بابن عيروط: شيخ الفتنة أنس عيروط الذي نادى للجهاد في بانياس وأيضاً القاتل إذ تشير بعض صفحات الفيسبوك لاسمه عمر عيروط

في البيت الثالث: موسمه: محصول البندورة الذي كان الشهيد يبيعه في بانياس ليعود بالزاد والطعام لأهله

 

ثمْ : في البيت السابع والحادي عشر تلفظ مخففة بدون شدة

في البيت التاسع: والعين كالصقر: عين الشهيد البطل نضال جنود عندما اقتيد وهو ذبيح لتقطيع أوصاله فكانت حقيقةً كعين الصقر: تخشى النظر في عينه حتى وأنت تذبحه

2011-04-26
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد