كان يجلس  خلف المكتب في الدائرة الرسمية التي يعمل بها عندما قطع روتين العمل صوت شخص سلام استاذ عهد مرحبا اهلا تفضل اين الاوراق

 الشخص : شو عهد نسيت اعرف عندك الذكرة جيده جدا

 عهد : آه هلا سامر عفوا العتب على النظر والعمر أين أنت رجل من زمان أكثر من 20سنة أين كنت  مختفي

 سامر : في هذه الدنيا

 عهد : أنا في الخدمة شو المطلوب وقبل هذا ماذا تشرب

 سامر: لا أريد شيء وظهر عليه الحزن عندي طلب أتمنى أن تستجيب له انها قضية حياة وموت

 عهد : مستغرب شو الحاصل

 سامر:  اسمع من الأخير وبعدين تفهم التفاصيل الوقت ضيق جدا

 عهد : ظهر علية التوتر وشيء من الاستغراب

 سامر : تابع الحديث أختي رنا في المشفى وتعاني من مرض خطير جدا ويبدو الأعمار بيد الله وهي من أيام  عندها إصرار عجيب على طلب اللقاء معك لا اعرف لماذا ولكن هيا عندها إصرار عجيب على الأمر عندها طلب الجميع مني الحضور الى هنا والطلب منك الذاهب معي الى المشفى

 عهد : الأمر من20سنة ماذا تريد أختك هي متزوجة واعتقد عندها سامر قطع الحديث بنت وولد

 سامر:  عهد الوقت ضيق جدا

 عهد : بس

 سامر:  عهدا مني ان لا يتعرض لك احد امر انساني والكل يقدر الظرف حتى زوجها ونتيجة الإصرار عندها  كان سوف يأتي معي الى هنا

 عهد  : دقائق من اجل اذن من رئيس القسم الغاضب بشكل دائم من كل شيء

  ركب عهد الى جانب سامر بالسيارة الخاصة بسامر وفي الطريق الى المشفى عاد الماضي وبكل تفصيل يوم خطبها والحياة الأخرى التي كانت بها انها ايام ولكن القسمة والنصيب لم يتم الامر

 وصلت السيارة الى باب المشفى كان سامر يمشي امامه في الممر الذي يؤدي غرفة العناية المركزية في المشفى و كان عهد يقلي التحية على كل من يرفع يده ولكنه كان مشغول في المطلوب منه ولماذا هي عندها هذا الاصرار على القاء معه دقائق

 امام الغرفة كانت تجلس امها وزوجها وبعد تعارف بسيط على زوج تم اخذ  الموافقة من اجل الدخول دخل سامر في الاول وخلفه عهد

 اصاب عهد ذهول من الوضع التي كانت

 عليه اكل المرض منها الكثير وهي اطلال أمراة على السرير اقترب سامر من السرير  وبصوت خافت رنا عهد هنا اشر له بالاقتراب منها فعل عهد سمع منها المطلوب وكانت الدموع اخذت طريقها الى عيونه

  لقد كان شعور عهد بهذه الدقائق دهرا  بعدها غادر مع سامر والجميع امام باب الغرفة  امها وزجها مع  ابنتها وابنها قال عهد وبأسلوب مختصر طلبها ولماذا طلبت هي حضوره

 قال لهم عهد في ايام الخطوبة قالت لي رنا يومها انها عندها وصية اذا  وقع قدر الله  ان يتم دفنها في المدينة الساحلية التي كانت بداية الطفولة بها مع ايام الفتوة الاولى قبل انتقالكم الى هذه المدينة بحكم عمل عمي او سامر هذا هو الامر   

بعد السلام على الجميع غاد عهد المشفي والماضي والعلاقة معها في ايام الخطوبة حاضرا وبكل تفصيل وبعد

 ايام وبينما كان عهد ذاهب الى العمل في الصباح وقع نظره على نعوة ملصقة على الحائط كان اسم رنا والدفن في المنطقة الساحلية وحسب الوصية  

عهد كان هناك لكن لم يقترب حتى لا يكون هناك اي احراج  وبعد الانتهاء ومغادرة الجميع اقترب عهد من القبر وكان معه كتاب القران الكريم واخذ يقرأ بعض الآيات و الدموع عنوان النهاية