ليس ندم ولكن لم تكن في سلوكها وما صدر عنها كما كنت اتمنى ان تكون في واقع الامر ولكن رغم ذلك غيرت هذه الفتاة في حياتي الكثير لم اقدم هذا التصريح يوما وتحت الكثير من الاسباب لكن حاصل الامر  كانت بداية التعارف الغير المباشر كنت اجلس احيانا عند صديق لي يملك صيدلية جانب المشفى التي تعمل بها  وكانت تأتي الى الصيدلية من اجل اخذ الدواء وكانت النظرات لسيت ذات اساس معين لكنها كانت فتاة بيضاء البشرة لها قوام جديد

وتشاء الصدفة والتي تحصل فقط في المسلسلات والافلام العربية ان أخضع لعملية جراحية  وتشاء الصدفة والتي تحصل فقط في المسلسلات العربية ان تكون نفس الفتاة تعمل عمل اضافي في المشفى الخاص و كان وجه هذه الفتاة اول ما تفتح عليه عيوني بعد ذهاب اثر البنج كانت تقول اسمي وانا بثقل ارد عليها وبعد اسابيع من هذه العملية كان لي حوار مع اختي عن موضوع زواجي وكان الحديث عن نفس الفتاة 

 الامور تجري بشكل سريع جدا وتم اعلان الخطوبة وعقد القران واصبح العمل على قدم وساق من اجل اتمام  امر الزواج كانت ايام رائعة وبكل قياس فيها الكثير من الحب ولقد غيرت هذه الفتاة الكثير في حياتي وهي اول فتاة في حياتي كوني خارج السرب في هذا الامر وليس لي علاقات مع فتيات وهذا امري حتى من ايام الفتوة الاولى كنت سلبي جدا في الامر وكنت شاهد على الكثير من العلاقات بين الأصدقاء مع الفتيات شغل  المراهقة لكن لم اكون يوما طرفا في اي علاقة وطبيعتي من انصار الحب من طرف واحد وفي القائمة الكثير  لكن دون تعبير عن الامر يبقى طي الكتمان  

وفي العودة الى الفتاة كان سياق الامر يعمل في اتجاه اخر و في مطلق الأحوال قسمة ونصبي لم يتم الامر وتم الانفصال بهدوء عن طريق تسوية من طرف ثالث

 كان الامر زلزال عنيف في  حياتي لكن بقي الامر طي الكتمان في نفسي كنت ارقص على صفيح ساخن جدا لكن هي ايضا اخذت طريق التطرف بالأمر وكان فعل وردة فعل وانتهى الامر على ذلك

 كنت اتمنى ان تكون كما اتمنى وليس كما هي في واقع الأمر عندها الكثير من الاستبداد ويمكن لا تعرف من الحب غير الجنوح في السيطرة

 تفصيل الامر فيها الكثير جدا ودخل ايضا عوامل اخرى ساعدت على انهاء الامر

 واليوم اعيش على قائمة الانتظار العمر يتقدم وصبح مجال البحث ضيق جدا حتى البحث عن علاقات خارج  السرب شغل مراهقين لا تفيد كوني متقدم بالعمر وأي فتاة سوف تفهم الامر في اتجاه الزواج

 واليوم ليس هناك ندم اقسم على ذلك ولكني عانس وحيدا اعيش حياتي فيها الكثير من العزلة والغربة والروتين  الذي اصبح يحكم حياتي لا يوجد طعم في كل شيء في حياتي  من الصباح الى ما بعد منتصف الليل  لا يوجد  جديد على كل صعيد دوام صباحي والتوقيع امام رئيس القسم الغاضب من كل شيء بعد ذلك الغرفة التي فيها نفس الوجوه  ونفس الحديث  وكوني العانس الوحيد تقريبا في القسم يصبح الامر فيها مجال واسع من اجل  التعليق وبعدها اغادر الدائرة وطبيعة عملي ميداني ايضا فيه الكثير من الروتين العودة الى البيت طبعا  الطعام  جاهز  في المساء اقصد مقهى النت واجلس الى ما بعد منتصف الليل واغادر الى البيت و.......