السلام عليكم والرحمة لكل الشهداء

كما القنوات المسيئة لسوريا ووسائل الإعلام تحرص على البحث عن أي حدث ينتج تأثيرا مدويا في الساحة العربية والدولية، كما فعلوا في تونس ومصر وأخيرا استلموا قضية الطفل الشهيد حمزة الخطيب وصنعوا منه فلما هنديا وفبركوا الأكاذيب وقلبوا الحقائق لاستثارة الرأي العام,

فأرجو منكم أن تظهروا الحقائق التي بين يديكم منذ بداية الأحداث عندما قتلت هذه الجماعات المسلحة جميع الركاب في سيارة العميد في الجيش من حمص بمن فيهم أطفاله وكذلك ابن جيرانهم وهي حقيقة حدثت ولا يوجد تأليف أو فبركة وكذلك أبناء الشهداء من المدنيين والعسكريين وزوجاتهم كيف تيتموا بدون ذنب. يجب وضع هذه الحوادث دائما تحت المجهر وإظهارها باستمرار وبكل الأوقات وذلك كي نحاربهم بنفس السلاح. ودمتم بخير.

السوري عماد الريس وزوجته الاكرانية