لطالما كنت تعشقين كلماتي ... لطالما اشتكيتي من قلة خواطري لطالما ذكرتني أن قلبك يدمع من وقع كلماتي
لكن لم أدرك ولا كنت أريد أن أدرك أن خواطري ستكون رثاء لملاكي وتخط أول سطر في معاناتي.
فهل تعقلين ذلك!!دائما كنت سببا لكتاباتي والآن رحيلك الصامت كان كافيا لصرخاتي فهل يمكن لكلماتي أن تسطر ماساتي وتعلن رحيل روحي عن حياتي…
أمي..يا أكبر فاجعة في حياتي صورتك لا تفارق صفحاتي..أعلن الآن وقلبي يفصح عن معاناتي ..
لقد كتبت أول كلمة في حياتي وخطيت الآن أول بداية في كتاب معاناتي.. ربما أعود للحياة يوما لأنهم يطلبون ذلك لإنقاذ حياتي ..ولكن تأكدي أن الحياة لن تعود يوما كما كنت في حياتي...
لا استطيع قول شيء سوى..أن أمنياتي بان جنة الخلد أوسع مكانا لك من حياتي وان يجمعني الله معك عند مماتي.
قالوا لي .. أن الموت يبدأ كبيرا وينتهي صغيرا سايرتهم وتصنعت القبول ولكن عندما عدت إلى حياتي لم أجد فيها شيئا لم يذكرني بك ..
فكيف لي أن أنساكي؟ كيف للإنسان أن ينسوه حياته وهو يعيشها بكل التفاصيل..
نعم فأنت حياتي وانأ أعيشك بكل التفاصيل ولا أقوى على معاناتي فقد هدني رحيلك والآن أعيش المأساة...
وعدتني أن تنتظري قدومي وتحققين الأمنيات ولكنك ولأول مرة لم توف بالوعود والالتزامات...
ورحلت متجاهلة كل المقدمات وتركتلي لي اتصالاتك ورسائلك هي الذكريات…
فهل تعتقدين أنها كافية لتحمل المأساة...
رجوت أن تكون مزحة لأعود إليك مع الضحكات...
ولكن بعد الصحوة عرفت إني أعيش فاجعة رحيلك غاليتي الملاك...
تاركة لي أصعب الحسرات وأعمق الآهات..
أحبك يا أمي وأتمنى لو كان الموت أسبق إلي من أن أفقد الحياة وأنا مازلت أعيش الحياة