news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
مقالات
ما هو المشروع بين النهرين ... بقلم : مواطن

ما هو المشروع بين النهرين في  أساطير بني صهيون بعد تحقيق الجزء الثاني من الحلم في الدولة من الفرات الى النيل حسب النص ونحن  مشغولين في حراك كان هدف منه إصلاح وحريات وديمقراطية وهم أيضاً في هذا  اخذوا زمام  المبادرة في إعادة ترتيب المنطقة على قياسهم بين النهرين كون العربان مشغولين في صراع طائفي مذهبي  واختلاف في الدين


 هذا تفاصيل الحلم بين النهرين عند بني صهيون والذي أصبح واقع أمر  في الوطن العربي والكارثة أصبح هناك أنصار له في صفوف النخبة السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية  في الوطن العربي إي قبول  أمر إعادة تقسيم المقسم وقيام أكثر من دولة ملوك طوائف في الوطن العربي وتبرير الأمر عندهم تحقيق الرفاهية والعدالة ضمن الطائفة والمذهب

 

ويبدو ان النموذج العراقي غير كافي تم إطلاق نموذج سوداني  من أيام الجنوب واليوم دارفور وبعدها ايبي  وغيرها ومن العجائب الأمر يتم عن طريق دول عربية ومن الخليج العربي والتي يوجد عندها إعلام منظم  يهدف الى تبرير قيام دولة ملوك الطوائف والاختلاف في الدين  و الاتجاه الى تحويل الوطن العربي  الى نجوم في علم  العم سام بحكم الوكيل الحصري الكيان الصهيوني

 

 وفي مطلق الاحوال علينا الاعتراف بأمر جعل الباب مفتوح أمام الغرب وكبيرهم في بيت الشر الأمريكي مع  الوكيل الحصري في المنطقة الكيان الصهيوني من اجل تنفيذ كل المشاريع الغربية من سايكس بيكو وما قلبها  وما بعدها الى هذا اليوم  هو فشل النظام الرسمي العربي في وضع اساس دوله والقائم نظام سياسي واقتصادي  له غطاء عسكري وامني  فيه الكثير من السياسيات الطائشة وفي كل مجال كان لها كم هائل من الأزمات  السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفيها استعباد وحرمان  حال كل مواطن عربي وكانت النخبة  السياسية العربية عبئ آخر حيث انها كانت تحمل فكرا  كان في بعض الاحيان ليس على قياس  الشعوب العربية أو انه فكرا عبارة عن قوالب ليس فيها إبداع  

 حتى التيار الاسلامي اخذ يعلن عن قيام الدولة الإسلامية أو إحياء الخلافة ولكن دون الكثير من التفاصيل   جعل هذا التيار يدخل صراع دامي مع الباقي من اقصى اليسار الى اقصى اليمين  والتيار القومي بينهم  لم يمكن أفضل حال ولم يقدم المطلوب على العكس كان الفكر العسكري سائد فيه من باب الطليعة الثورية  وغير ذلك من قصص التيار القومي التي زادت في إرهاق المواطن العربي العادي

 

 نعم نحن الشعب العربي مع النخبة السياسية  من بعد الاستقلال وفي كل الدول العربية كان الفشل نصيبنا  في ضع اساس دوله الراعية العادلة  جعل الباب مفتوح أمام دخول الأخر والذي يسعى من اجل تحقيق  المصالح الخاصة به واليوم النظام الرسمي العربي يحصد نتائج الفشل تقسيم المقسم وحروب طائفية ومذهبية   وما خفي كان أعظم عند الغرب وكبيرهم والوكيل الحصري /الكيان الصهيوني/

 

2011-07-21
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد