news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
فشة خلق
الأسرة الضائعة ... بقلم : ماجد جاغوب

الوضع الطبيعي في العلاقات الزوجية هو ان يكون الرجل هو القائد في اسرته ولكن والامور تتعلق بقوة الشخصية او ضعفها او رغبة الزوجة في تولي دفة القيادة اذا ادركت ان الزوج لا يمانع او لا يستطيع لأسباب تتعلق بتركيبة الشخصية او لاسباب ماليه في حال كانت الزوجة هي مصدر التمويل الرئيسي للاسره  او لأسباب  معنوية  اذا كان فارق تفضيلي في المستوى الاجتماعي او العلمي او المهني للزوجة على الزوج  وعند امساك الزوجة بدفة القيادة كاملة تضع الزوج خلفها  بين ارجل مقعد القيادة من الخلف ويصبح وضعه  تحت طلب الزوجة التي تقرر متى تضعه في الواجهة شكليا مع تلقينه ما يجب عليه قوله او فعله ويستمر انحدار احترام الزوجة للزوج لأخر رمق مثل عصر حبة ليمون وبعد الانتهاء تشعر الزوجه بالفراغ والغيره عند مشاهدتها لنماذج اخرى من الرجال الحقيقيين وتتمنى ان هذا الزوج لم يكن من نصيبها  


 وبعد تدمير ما تبقى من شخصية الرجل  فان الابناء على الاغلب يكونون نماذج للاب والبنات نماذج متسلطة كنسخه عن الام  وتبرز الآثار السلبية لهذا النهج اذا تزوجت البنت من رجل حقيقي  وتصطدم برفضه ان يكون نسخة عن شخصية والدها مهدور الحقوق   وهي ترغب في ممارسة نفس مسلكيات الام  فتكون النتيجة اما الطلاق او الصراع الدائم بين الزوجين في حرب تنازع على السلطات لا افق لتسويته لإحساس ابنة امها ان الزوج اعتدى على صلاحياتها حسب فهمها للصلاحيات والسلطات  مقارنة بالصلاحيات الواسعة التي تتمتع بها والدتها والتي استولت عليها من الاب ولا تدرك البنت ان امها اورثتها الخلل الذي ان لم يجد العلاج المناسب والزوج الواعي المتمتع بعقلية مرنه فأنها ستواجه الطلاق او الاضطرابات النفسية او توريث امراض نفسيه لابناءهما في حال استمر الصراع او كان الطلاق هو الحل النهائي فان الابناء هم من يدفع الثمن لا لسبب الا لان امها حرفت القطار عن سكته الطبيعية الى سكة تخيلت انها سوف توصلها الى الهدف ولكن السكة الجديدة او صلت العائلة بأكملها وما تناسل عنها الى الضياع

2011-08-07
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد