إن تعرض القمح المروي للإصابة بداء صدأ القمح UG - 99الموسم الماضي في الدول الثلاث سوريا وتركيا والعراق قد كان له مردود سيء وخسر الفلاحين الربح المتوقع قياسا" للسنة التي سبقت .
واليوم اعتاد الفلاحين على الزراعة المبكرة وخشية تعرض الفلاحين لكارثة كما حدث الموسم الماضي ! يرجى تأخير الزراعة الى 25 كانون الأول وحتى 5 كانون الثاني ! والسبب كون النبات في طور النمو بشهر آذار وتقريبا في العشرين منه حينما تبدأ الجزل بإظهار البنات أو البراعم الجديدة فيه بالتشكل وهي تشكل نسبة 25 الى 30 % من المحصول وهي الربح الحقيقي للفلاح !!!
فإنها تتأثر كثيرا بالإصابة بفطور صدأ القمح وهذه تجارب حقيقية جرت وكانت المحاصيل جيدة لدول أصيبت به ويفضل أن يكون القمح السوري المعد للبذار 50% طري والباقي 50% قاسي خليط لتلافي الضرر الناجم إن أصيب الموسم مرة ثانية لا سمح الله ! وأفضل نسبة للبذار بالنسبة لسوريا هو من 30 حتى 40 كغ للدونم الواحد للمروي وأن يضبط دسك البذار بحيث يغطي التراب البذار بطبقة من 5 الى 7 سم وتخفيف الأسمدة ما أمكن اذا حصلت هطولات مطرية غزيرة !
وإذا حدثت موجة حر يرجى تخفيف الأسمدة قدر المستطاع ! إن ً مقترحاتي مستندة الى حقائق علمية وتجارب مراكز بحوث بمختلف دول العالم عالجت هذا الداء ! تنويه هام : بالنسبة للأسمدة وكمياتها ومواعيدها يرجى مراجعة الوحدات الإرشادية في المحافظات وكل ملاحظة غير طبيعية في الزروع التبليغ عنها فورا للوحدة الإرشادية القريبة من حقل الفلاح ملاحظة : إنً تحديد الموعد للبذار هام جدا جدا ! وأرجو من مراكز البحوث المختصة إبداء رأيها العلمي بأنً البذار بفترة من 25 كانون الأول الى 5 كانون الثاني هو ضمن الفترة المناسبة للمحصول وليس فيها ضرر على الإنتاج ليطمئن الفلاح على موسمه ! وكذلك كل ما ورد بمقترحاتي هذه !!
ملاحظة : أمًا القمح المطري فلا أستطيع التأكيد أنًه تنطبق عليه نفس شروط القمح المروي ويفضل أنه يزرع بعد النصف الثاني من شهر تشرين الثاني والله ولي التوفيق !
قلت ما تقدم والله من وراء القصد