news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
مقالات
ما وراء الأحداث الجارية في سورية ج3 ... بقلم :نصر زينو

خامساً : قراءة في النتائج المتوقعة للأحداث:


1ـ و نتيجة ذلك كله، فستخرج سورية من هذه المعركة الشرسة والدموية منتصرة، واصلب عوداً وأقوى شكيمة وأمضى سلاحاً باتراً لأعدائها جميعاً بإذن الله

 

واعتقد أكثر من ذلك بعد الانتصار القريب، أنهم آي المتآمرون على سوريا دولاً كانوا أو جماعات أو شخصيات ،سيخطبون ودها و يكتسبون رضاها،  لاكتشافهم المؤكد إنها دولة قوية عصية على الأخذ من الداخل والخارج معاً ، ولان دورها محوري في المنطقة، وانه لا حلول لمشاكلهم مع المنطقة، ولا لمشاكل المنطقة نفسها، إلا بمساهمة سوريا المستقلة القرار والإرادة، والمخلصة لتطلعات جماهيرها وجماهير الأمة العربية الإسلامية أيضاً..

 

2ـ بالإضافة إلا إنها ستكون أكثر مناعة و صموداً وتصدياً، بجيشها وقواتها المسلحة الباسلة وشعبها الآبي البطل، بعد انتصارها على هؤلاء القتلة المأجورين  الخونة المارقين، والقضاء على جميع تنظيماتهم المسلحة الإرهابية، التي عاثت فساداً، وقتلاً للأبرياء، وتخريباً وتدميراً للمؤسسات الوطنية ولمصالح المواطنين، ولا تزال ...، وأقول لهم أي للتنظيمات ولمن يخرج للتظاهر، الذين لا يملكون له هدفاً وطنياً..، وإلا لكانوا أعلنوه حتماً...، أن كل من يتظاهر الآن في القطر، كائنا من يكون وفي أي مكان كان ، فهو خائن وعميل ومدفوع له الأجر من أسياده لكن ليس سلفاً كما أرى....، وهو داعم للقتلة، لا بل مشارك في قتل الأبرياء من الجيش والأمن والمواطنين، وسيحاسب من الشعب أولاً، ومن السلطة وبالقانون ثانياً، ولا عذر له ولا مبرر بعد الآن..إذا كانوا يريدون الإصلاح ، وإلا فهم  كما وصفناهم ليس إلا .....

 

حيث أن الأمر أصبح بمنتهى الوضوح والنصاعة، فالأبيض ابيض والأسود اسود، لا مكان للرمادي في هذه الحرب المعلنة على الشعب وعلى حماة الديار، فأنت إما مع الوطن والدولة والنظام، أو مع اللذين يسعون لإشعال الفتنة ونشر الفوضى الخلاقة، واستجلاب أمريكا ومن معها من الطواغيت، لتدمير سوريا وتفتيتها...، لتصبح كالعراق أو كالصومال أو كليبيا الآن...، فاختار أيها الإنسان بعقلك وضميرك ووجدانك الوطني وأخلاقك الإنسانية، الأصح والأشرف ...، هداكم الله جميعاً لما فيه خيركم وخير وطنكم  شعبكم وأمتكم ، وتوبوا إلى الله توبة حقه صادقة، وعودوا لبلدكم أشراف أعزاء كرماء بإذن الله .

3ـ لا احد يصدق أن أمريكا تعمل ضد نفسها ومصالحها ، كما انه لا أحد يصدق أن أمريكا لا تخوض معركة كسر عظم، مع سوريا والعرب المسلمين الأشراف ، فإذا انتصرت هيمنت على العالم لسنين، وإذا انهزمت، انكفأت إلى الداخل الأمريكي، دولة للأمريكيين كبقية دول العالم، وأما إسرائيل، فإذا انتصرت أمريكا، هيمنت على المنطقة، وإذا انهزمت أمريكا زالت هي من المنطقة، بإذن الله .

 

.وللعلم لن يعيد التاريخ نفسه ، ولن تعود الحقبة الاستعمارية ، ولن تحقق أحلام فرنسا وبريطانيا ومن معهما، بالعودة للهيمنة على العالم ونهب خيراته وسلب ثرواته، للحفاظ على مستوى رفاهية شعوبهم ، التي قامت على ذلك ، فهذه أضعاث أحلام !! انتقم يا رب لعبادك المظلومين.

ولابد من التأكيد للمرة الألف أن كل ما تفعله قوى الاستكبار، أمريكا والغرب في الوطن العربي والعالم الإسلامي، هو حصراً لمصلحة امن وسلامة ووجود إسرائيل قوية، وبعد ذلك تأتي مصالح تلك الدول، لسيطرة اللوبي اليهودي فيها بلا منازع ولا مشكك حتماً....

 

وأقول بصراحة جارحة، انه لا يوجد مندس ولا مندسين بين المتظاهرين المحتجين سابقاً، هذا يكون في المكان غير المرغوب فيه من أهل المكان، ولو صح ذلك للفظوه وأخرجوه من بينهم أو سلموه، لا أن يحموه و يحتضنوه ويدعموه، وهذا ما حصل في طول البلاد وعرضها وللآسف، لأن أغلبية الناس غاضبة، لمليون سبب وسبب، منها على سبيل المثال لا الحصر، الفساد الذي أفقرهم وأذلهم، والطوارئ، التي كتمت أنفاسهم و أخرستهم عن حقوقهم، وفاحشوا الثراء والأباطرة سارقوا قوت الشعب ونهبوا ثروته، والانتهاز والوصولية التي أضاعت تكافئ الفرص، على الأكفاء والموهوبين المستحقين، وحرمت البلد من إن يكون الإنسان المناسب في المكان المناسب غالباً، ومن بروز أصحاب المواهب والطاقات الإبداعية الخلاقة ، وبعثرتهم وشتتهم في الدنيا الواسعة ، والأهم ان الباحث عن الشريف والنظيف والمؤهل ليستنجد به، فلن يجده، لان الكل موجود والكل مفقود...، وهذه ليست أوهام وخيالات كاتب ولا تبرئة ذمة لأحد بل هذا واقع مرّ وقاسي..، ويحتاج علاجه إلى عباقرة وعمالقة راشدين..، فأين هم، أنجدونا وأعذرونا...، وإلا ما معنى أن يتفرج الناس، شاميتين وان يراقبوا حذرين، وان ينتظروا انقشاع  ضباب المعركة خائفين؟!! ، فلا يتخذون موقفاً، ولا يتصرفون بمقتضاه، وإذا فعلوا فسلب بسلب ؟؟....أجيبونا.

 

 ويلاحظ بعد نضوج الأحداث تحولاً أكيداً وكبيراً في آراء ومواقف أغلب الناس، بالاتجاه الواقع الموضوعي والصحيح والسليم وهذا انتصار للحلق والحقيقة، وانتصار للخير والعدالة، وانتصار للإنسان والوطن.... وهكذا لن يصح إلا الصحيح

وربما كل ما ذكرنا وهم بوهم ، فاعذرونا ..، والله أعلم.....

 

3ـ ولا بد في نهاية المطاف، من التأكيد على ضرورة الاستمرار  في نهج الإصلاح الشامل، الذي باشر فيه القائد والسلطة ، إلى أن يأتي أكله الطيبة، سالكين درب الديمقراطية الحقيقية والمنظمة ،الواقعية والمسؤولة، درب المشاركة الفعالة للجميع، بالقرار السياسي، وبكل شؤون الوطن والمواطنين، بكل جدية وأمانة وإخلاص، والنهوض بسوريا نحو التقدم والازدهار والسلام وبسط الحق والعدل والمساواة بين الناس، وتوفير الأمن والأمان والاستقرار المنشودين، للشعب الطامح للغد الأفضل، بحكمة  القائد الصادق الأمين، وستصبح المؤامرة وأصحابها والمنفذين لها، في طي النسيان، ومرمية في مذبلة التاريخ،بإذن الله

 4ـ وبالتأكيد لن تكون بعد هذا، هناك عودة إلى سيطرة الحزب الواحد، ولا إلى القبضة الأمنية الشديدة، بل السير الحثيث والمتواصل في نهج الإصلاح الديمقراطي الحر الحقيقي الشفاف المتواتر، بقيادة القائد القادر والمسؤول بامتياز، للوصول بسوريا إلى شاطئ الأمان ومدارج التقدم والازدهار والكفاية والعدل والمساواة، للشعب بأطيافه كلها وألوانه جميعها، الملتف بإصرار وعزيمة حول النظام والقائد العظيم والأبرع في قيادة السفينة إلى شاطئ الأمن والسلام .

 

سادساً : الفاشلون الغادرون السائبون

ولا بد قبل الختام، من الحديث عن دور هؤلاء الفاشلين في الأزمة الخطيرة ،التي تمر بها سورية...، وأرى أن ما سنقوله، يستحق الاهتمام الخاص والمركز، فأغلب الذين لا يزالون يخرجون للتظاهر والاحتجاج، هم في أغلبيتهم من الفاشلين ، في أوجه الحياة كافة ، الدراسية والمهنية ، الاقتصادية والاجتماعية ، وربما السياسية، وفي غيرها الكثير من مجالات الحياة الواسعة..، وهؤلاء لديهم شعور حاد بالدونية، ناجم عن شعور عميق بالنقص، الذي يتحول إلى شعور كبير بالاضطهاد، يتفجر غضباً من وعلى الأعلى ...،ووجدوا ضالتهم في الرئيس والنظام، بلغة سوقية مبتذلة، وبعيدة عن الأدب و الأخلاق ،بأقذر الألفاظ وأفحشها ، بلا حياء ولا خجل، ينضحون بكل ما في أنفسهم من حقد دفين وضلال مبين ،طاش حجرهم كثيراً وحجر أسيادهم أكثر ، خاصة بعد إعلان السيد الرئيس برنامج إصلاح  شامل وجذري ، وقطع شوطاً كبيراً في السير فيه، بكل جدية وتصميم وشفافية ، في الممارسة والتطبيق العملي على ارض الواقع البّين، والذي سيجعل من سوريا، بلداً ديمقراطياً مدنياً علمانياً مزدهراً وحضارياً بكل معنى الكلمة ، يسوده القانون والنظام ، وتظلله العدالة والمساواة والحرية والكرامة بكل مواطنيه ..، وتصبح بالتالي سوريا به نموذجاً متقدماً وحقيقياً ، يحتذى به في المنطقة بالتأكيد ..و شهادة لله وللأمانة والتاريخ، فأن السيد الرئيس كان قد طرح برنامجاً إصلاحياً في خطاب القسم عام /2000/،تحت شعار التطوير والتحديث ، والذي ردّده مسؤولي السلطة جميعاً!!، رغم إن بعضهم لا يؤمن به ، وهذا شكل عائقاً جدياً، رغم تكرار نفيه...، وكان موقف دول الاستكبار والتجبر، أصحاب المشروع الأمريكي ،لا تريد إن يجري إصلاحٌ حقيقيٌ في سورية، يضعها على سكة التقدم والحضارة، لينالوا منها في الوقت المناسب، وقد جاء هذا الوقت المناسب الآن، و شكل هذا عائقاً جدياً ثانياً، فأنصفوا الرجل الأمين 

 

ورغم ذلك، فإننا نسجل بتقدير عال، لهؤلاء رفضهم الحازم الذهاب إلى السلاح والقتل، وهذا موقف وطني شريف، يشكرون عليه ...، رغم استمرارهم بالتظاهر والاحتجاج بدون ترخيص، الذي هو في الواقع خطأ فادح وباطل واضح، وفيه هم بالتالي في المؤامرة ضالعون ، ويا ليتهم يلتزمون بالقانون الذي به ينادون ...!!

 

والغريب إن من بين هؤلاء الفاشلين أيضاً، نساء متعلمات راغبات بالشهرة والإثارة و الانتقام من شعورهن المقيت بالوضاعة أو الكِبر، المساهمات بالحملة الجهنمية على سوريا ،كالطابور الخامس وأسوأ... فلماذا يا ترى ؟!

 لعلهم يستردون جميعاً، جزءاً من ثقتهم بأنفسهم المفقودة، ويستعيدون بعضاً من توازنهم الاجتماعي الضائع ، ويسترجعون شيئاً من حضورهم الإنساني الهارب، وربما يحصلون، وربما يزدادون خيبة ومرارة ..؟ والله أعلم

 

و أما الذين حملوا السلاح وأشهروه بوجه الأبرياء من أبناء وطنهم ، قتلاً وتمثيلاً قذراً بأجساد القتلى الشهداء المدان بشدة، فهؤلاء سفاحون عتاة ،وإرهابيون عصاة ، ينفذون بالأجر ، أوامر أسيادهم الأكثر إجراماً وسفاهة أيضاً، وهؤلاء أداة التنفيذ الفعلية، للمؤامرة الخطيرة على الوجود والكيان الوطني في الداخل، مدعومون بكل آلات الحرب الحقيقية الأخطر على سوريا، فتبصروا بما أنتم فاعلون، وعودوا إلى رشدكم وبلدكم الأجمل والأغلى .

هداكم الله جميعاً، إلى سواء السبيل، وإلى الصراط المستقيم، وأصلحكم يا أبناء وطني أينما كنتم ..

 

فقرة خاصة و هامة:

ـإذا كانت أمريكا تستطيع تدمير قدرات وطاقات الدولتين ، الإيرانية و التركية ، بحرب ضروس تشعلها بينهما ، إن استطاعت، كما فعلت في العراق وإيران، لمصلحة إسرائيل الأهم...، وإلا فلينتظر ويرى، وربما بالتوازي، كيف ستسقط نظام الحكم التركي الديمقراطي العلماني الحضاري .. ، بدفعه لإظهار المزيد من إسلاميته ، وذلك بإيقاظ حلم عودة الإمبراطورية العثمانية، للهيمنة على العالم الإسلامي محيطها الحقيقي، قبل أن يصبح نظام الحكم التركي الحالي هذا معمماً، يحتذى به في هذا العالم ، الذي به تمتلك دوله قرارها المستقل، وقدرتها على صيانة ثروتها من السلب الاستعماري عبر التاريخ ولا يزال ...،لذلك أقول عكس ما يقول به ،المفكرون والساسة والإستراتيجيون في العالم، من أن أمريكا ومن معها، تسعى لتعميم النموذج التركي في الحكم على دول إسلامية ، وهذا عكس مصالحها و يضرها فكيف تفعله ؟!مستحيل ذلك ...، لا بل أنها مصرة مع إسرائيل على إجهاضه قبل فوات الأوان .. فتفكروا يا عرب و مسلمين وأحكموا وتصرفوا....

 

خاتمة  البحث :

1ـ وفي هذا المجال لا بد من التذكير بما قاله  نائب وزيرة الخارجية الأمريكية  ديفيد فيلتمان والسفير الأمريكي في سوريا ، اللذان يصبان في مجرى واحد ، وهو انه لا مصلحة مفيدة لأمريكا في بقاء نظام الحكم في سوريا، لأنه يدعم حزب الله في لبنان ، ولأنه يدعم حركة حماس في فلسطين ، ولأنه يتحالف مع إيران، وهذا لا يساعد تحقيق السلام مع إسرائيل ..،فإذاً هذا بيت القصيد من كل ما يجري في سوريا ، من دماء ولا يزال، هو ضمان أمن وسلامة ووجود إسرائيل دولة وكياناً قوية ورادعة ومهيمنة..... وهذا صحيح أيها المواطنون .. ، لكن ما علاقته بما يتلطون خلفه من دعوات للديمقراطية والحرية والعدالة وحقوق الإنسان؟! أفكل ما تدعيه ومعها الغرب والعرب المجانين ،كذب ونفاق وتضليل  حقيقي فلو تخلى الرئيس والنظام عما ذكروا، لتخلوا عنكم شرفاء كنتم ام متآمرين ـ سيان ، فاعقلوا واستيقظوا من أحلامكم الكاذبة ...، ام لا يزال بعض المتآمرين المملوكين لا يستطيعون إلا أن يصدقوها، ويكذبون الوقائع التي تصفع وجوههم الميتة ؟! ومرحى كبيرة للنائب والسفير ، والشكر الجزيل لهما، فقد قدما أدلة صادقة وواقعة لما عرضناه وأكدناه...، والويل الويل لعميان البصيرة والأغبياء والمنافقين منكم ... .

 

2ـ وفي هذا السياق، ومنذ أكثر من خمس سنوات وخلالها، فقد لفتنا النظر إلى هذا الصمت الغريب وذلك السكوت المريب ، وانه لا بد أن شيئاً خطيراً ما، يحضر لسورية، فخلايا الإخوان المسلمين النائمة ، ستتحرك في الوقت المناسب ، بعد أن تكون قد استعدت، تنظيماً و تسليحاً وتدريباً ومعلوماتية ،بأعلى المستويات، بغفلة عن عيون السلطة والمواطنين ، إلا المتورطين معهم ، فاحذروا خروج الأفاعي الملتهبة من جحورها والذئاب المسعورة من أوكارها ...، وهذا ما حصل ويحصل الآن ، ولقد أخذوا البلد من مأمنه ، لماذا يا ترى لماذا ؟؟؟ والله أعلم وهؤلاء المسلحون المجرمون، ليسوا من شعبنا أخلاقاً وسلوكاً و شمائل، ولا أصلاً ولا فصلاً أيضاً، فهؤلاء غرباء عن عروبتنا وإسلامنا، وهم أحفاد الوحوش والكواسر الذين تعرفون ..؟؟ .

 

فلا خوف على سوريا وطني الأجمل ولا من يحزنون، إلا على ما نخسره من دماء سورية، أياً كانت وأينما كانت، فهي دماء غالية على أهل سوريا، وهي الأكرم والأنبل ..، عليهم وعليكم ألف سلام ، وألف رحمة ورحمة على شهدائها الأبرار، وعزاؤنا إن سوريا، بقيت صامدة شامخة صلبة بتضحياتهم الأقدس...

 

 ولقد انتصر الشعب العربي السوري، موالاة ومعارضة معاً، بالإنجازات العظيمة التي حققها على طريق الإصلاح الشامل، وعلى العقلاء والشرفاء من الطريقين، استثمار هذا الانتصار الكبير، بالمنافسة الحرة الشريفة في الانتخابات القادمة و الفوز فيها ، وينفذون برامجهم الوطنية إن كانوا يعقلون، وإلا فالمترددون منهم والرافضون هم منافقون وعملاء حتماً....

 

وعاشت سوريا العربية، وعاش الشعب العظيم، وعاش القائد الحبيب، وعاش المواطن الأشرف، ولا عودة إلى الوراء ولا إلى الماضي بكل ما فيه، إلا ما كان خيراً وبركة للناس أجمعين، في هذا الوطن الأعز والأكرم، الأوسع حرية وديمقراطية، والأرحب مكاناً للحق والعدل والمساواة والأمن والأمان ..

وأقول بصدق، أن القائد بشار الأسد، هو رمز وجود سوريا دولة وكياناً ووطناً وضماناً حقيقياً، لاستمراره اليوم أكثر من أي يوم مضى، فاحفظوه يا شعبنا العظيم برمش العيون، ليحفظنا جميعاً والله خير الحافظين.أمين .

 

اللهم اشهد أني بلغت وأنذرت أن الزلزال الهادر قادم، ليطيح بكل العملاء إلى الجحيم، وهذه نبوءة مؤمن، فترقبوا الفجر القريب والخير العميم ، والله أكبر على الظالمين ....

 

9/9/2011

الكاتب والمحلل السياسي

                                                        نصر زينو

2011-09-18
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب
المزيد