ان من العادات الشائعة مجتمعيا" الكذب وهو ما نبرره بأنه الكذب الأبيض للتأخير وعدم الالتزام والتقصير وللعلاقات العاطفية  وكله على اختلافه نتقبله لأنه جزء من الحياة ويومياتنا

 ولكن بدء ظهور كذب غريب يسبب الاذى المجتمعي وقطع العلاقات الإنسانية وتفكيكها وهو ما يعتمد على جزء من الحديث او الحوار المجتمعي والباقي من نسخ الخيال والإبداع هدفه تحقيق ضرب من تحت الحزام

هنا يجب ان ننبه له لكون تأثيراته انفجارية وتسبب الحقد ، انه من الأمراض السارية والمعدية في المجتمع العربي هنا نشير لأهمية ان يتم التأكد دوما" بأكثر من طريقة لأنه تتخذ العديد من القرارات الهامة بناء على المعلومات  , هنا يتوجب على المجتمع التأكد من المعلومات الواردة وخصوصا" التي تنقل مواقف او امور تسيء للآخرين لأننا شرعنا الكذب الحرام للوصول لغاياتنا وطموحاتنا ورغباتنا  واننا ان تبنينا مواقف على هذا الكذب قد  نندم ونخسر الاشخاص الصادقين وأن من يفعل ذلك بالآخرين سيفعلها بك يوما" .

وهذا الكذب مشرع بشكل كبير اداريا" بالمؤسسات وسياسيا" بالمواقف والسلوكيات بل تنسج القصص والروايات لأبعاد اشخاص لمكانتهم بل وقد تصل الموضوع إلى اشخاص بيدهم اتخاذ القرار فيصفون حساباتهم مع الناس بمواقعهم ناسبين سلوكيات ومواقف لهم لأبعادهم وذلك لعدم تلبيتهم طلباتهم او تعيين اقاربهم او ما شابه من امور وهي موجودة بكل المستويات الاجتماعية، هنا للتوعية المجتمعية دور هام في معالجة هذه المشكلة   

وأتوجه الى زملائنا الفنانين لإبراز هذه المشكلة وتأثيراتها مجتمعيا" . ولنحيي الكذب الابيض كمبرر وملاذ لنا عند الازمات .