يحل في الثاني عشر من شهر كانون الأول 2011 موعد انتخابات الإدارة المحلية في سورية، هذه الانتخابات التي تأتي في ظروف دولية وإقليمية وداخلية دقيقة ومعقدة.
إن مرشحي حزبنا الشيوعي السوري (الموحد) يخوضون هذه الانتخابات لانتخاب أعضاء مجالس المحافظات ومجالس المدن والبلدات والبلديات، ويتعهدون بالتعاون مع جميع أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وسائر القوى والأحزاب الوطنية والتقدمية والديمقراطية والشخصيات الوطنية المستقلة، بالنضال من أجل إنجاحها.
وقد أصدرت منظمتا الحزب الشيوعي السوري (الموحد) في محافظتَيْ حلب والحسكة بيانين انتخابيين لمرشحي الحزب، تضمنا مطالب الجماهير في المحافظتين، في المجالات المعاشية والخدمية التي سيعملون لتحقيقها.
محافظة حلب
في المجال المعاشي تأمين المواد الأساسية ومراقبة أسعارها ومكافحة المحتكرين والمتسببين في غلائها، ومراقبة أداء المخابز وإعادة تقدير حصصها وتوزيعها في الأحياء والأرياف على ضوء الزيادات السكانية.
في مجال الخدمات الصحية مراقبة أداء وجودة الخدمات التي تقدمها المراكز الصحية والمشافي الحكومية والخاصة، وتأمين الكوادر والأدوية والمواد اللازمة لعملها، وزيادة عددها خاصة في الأحياء الشعبية الفقيرة والمناطق العشوائية وريف المحافظة.
في مجال البيئة والنظافة مراقبة المنشآت الصناعية وإلزامها بمعايير التلوث المسموح بها، ومراقبة أداء متعهدي وعمال النظافة خاصة في المناطق الشعبية.
في مجال الخدمات التعليمية زيادة عدد الأبنية المدرسية للوصول إلى دوام واحد في كل المناطق، وتأمين الكوادر اللازمة في المناطق النائية ومراقبة أدائها، وتوزيع عادل للمدارس بين المناطق الفقيرة والغنية.
في مجال الإنتاج السعي لتخفيض نسب البطالة وتأمين الاكتفاء الذاتي، وذلك بدعم وحماية الإنتاج الصناعي والزراعي المحلي، بتسهيل تأمين المواد الأولية والبذار والسماد بأسعار رخيصة وفي أوقاتها المناسبة.
في مجال الخدمات العامة السعي لإنجاز وإقرار المخطط التنظيمي التفصيلي لمدينة حلب، الذي تأخر سنوات طويلة، وكان أحد أسباب تشكل الأحياء العشوائية وأحد مداخيل الفساد الهائلة في المحافظة، وإتمام خدمات الصرف الصحي والتزفيت وباقي البنية التحتية خاصة في الأحياء الفقيرة، وتأمين التجهيزات اللازمة لمكافحة الحرائق في الأبنية العالية والأثرية وخاصة المدينة القديمة وأسواقها، والتوزيع المتكافئ للخدمات بين الأحياء الفقيرة والأحياء الغنية.
ندعو كل المواطنين لأوسع مشاركة في هذه الانتخابات كبداية للإصلاح المنشود لسورية ديمقراطية جديدة.
محافظة الحسكة
حماية ما تحقق من مكتسبات للجماهير الشعبية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
الحفاظ على القطاع العام وإصلاحه وتطويره وجعله قطاعاً رائداً للاقتصاد الوطني، وتخليصه من الروتين والفساد والبيروقراطية.
الإسراع بمنح البطاقات الشخصية والعائلية لمن منحوا الجنسية وإلغاء الموافقات الأمنية اللازمة.
منح سندات تمليك للفلاحين واضعي اليد، وكذلك كل من يعمل بموجب عقود إيجار وأجور المثل منذ سنوات عديدة.
إجراء بحث اجتماعي في المناطق التي تتوفر فيها أراضي أملاك الدولة وتوزيعها على الفلاحين المحرومين من أبناء المنطقة.
تعويض كل من غمرت أراضيهم بمياه السدود تعويضاً عادلاً.
تعديل قانون العلاقات الزراعية بما يضمن حماية الفلاحين واضعي اليد، وتمكينهم من الأرض التي يعملون فيها.
توسيع خط البادية، والإسراع بتأمين مياه الشرب للقرى الواقعة جنوب الحسكة.
تأكيد الدور الرعائي والاجتماعي للدولة، والحفاظ على الدعم بالنسبة للمحاصيل الاستراتيجية، وتخفيض أسعار مستلزمات الزراعة من بذور وأسمدة وغيرها.
تأمين الرغيف الصحي والمحسن للمواطن.
إيصال الماء والكهرباء والهاتف والطريق المعبد لكل تجمع سكاني في المحافظة.
حماية البيئة، وتشجير المناطق الجرداء، والتشدد في منع قطع الأشجار، وإنشاء مصنع لإعادة تصنيع القمامة.
حماية العمال والمواطنين القاطنين في مناطق آبار النفط والغاز من الآثار السلبية، وإجراء فحوص دورية لهم للكشف المبكر عن الأمراض الخطيرة.
اقتطاع جزء من العائدات النفطية لصالح الخدمات العامة وتنمية المحافظة.
تأمين فرص عمل للباحثين عنه، وذلك بتشييد مصانع ومعامل تعتمد على المواد الأولية الموجودة في المحافظة.
منح حق الأوّلية في التوظيف لأبناء المحافظة في مراكز التعليم والمؤسسات والدوائر الحكومية في المحافظة ووفقاً للكفاءات.
السعي لتحويل الكليات الموجودة في المحافظة إلى جامعة، ومنح خريجي الجامعات والمعاهد رواتب لحين تأمين فرص عمل لهم.
حل معاناة المواطنين مما يعانونه من أزمة المازوت وتوفيرها بأسرع وقت ممكن.
