news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
قصص قصيرة
يوميات مراهق ... بقلم: الحمامة البيضاء

في يوم من أيام الزحمة التي لا تنتهي ركبت الميكرو عائدة الى المنزل وطلع مكاني بالمقعد يلي ورا الشوفير وهذا المقعد كما تعلمون بيطل على كل يلي بالميكرو(مثل برندة بس بتدوخ شوي)..


وما بدنا نبعد كثير مواجهي كان قاعد شب وبنت الشب قاعد ووجه أحمر وحاطط ايديه ع رجليه متلبك بحاله ما عرفت شبه اول شي(بعدين عرفت)والبنت العين تحرسها قاعدة بالورب نص فتلة لعند الشب وايدها على ايده واظافرها ع رجله (ما عندها مبرد بالبيت وقالت لحالها فرصة مبرد واجا لعندها) وعم تحكي (بصوت عادي جدا ولا كأنها قاعدة بميكرو والناس حواليها) واليد الثانية كانت ماسكة فيها الكتاب وعلى ما يبدو انهم طلاب سنة اولى جامعة وبعدين تركت الكتاب (لقيت شغلة أهم بقى) وقعدت تأشر ع صدره وهي عم تقول انا بدي نكون طنجرة ولقت غطاها انا وانت (اشتهيت اعرف مين الطنجرة ومين الغطا)...

 

 وعادت له هالجملة شي 4 مرات( كنت رح قله يا ابني افهم بقى ياانت الطنجرة وهي الغطا يا هي الطنجرة وانت الغطا افهم بقى طوشتونا ) وأخيرا هز رأسه موفقا (مدري موافق مدري شو صارله ما عاد ركز شكله جديد عالجو تبع البنت) واكملت انه لازم يلي بيننا يبقى سر وما حدا يعرفه غيرنا(ليش شو بده يكون بينكم يا روح أمك) وكمان بعد جهد جهيد هز رأسه والاحمرار زاد على وجهه لأن انتبه انه كل من في الميكرو يسمع الكلام ويرى ما يجري وهو لا يملك ان يقول لها انه يعني اقل شي لاقي احسن من هالمكان لتحكي فيه هيك حكي وتعملي هيك تصرفات (ياحسرتي عليه خاف يحكي تقوم تقلب عنه وتعطي ميزة الطنجرة لغيره)      انا هون وصت لبيتي وما قدرت اعرف شو صار بعدين.................

 

أعزائي الشباب رفقا بقلوبكم لا تتركوا أرواحكم بيد من يستغلها حافظوا على شخصياتكم اختاروا الشخص المناسب والطريق المناسب والمكان والزمان المناسب تجنبوا تجاوز الحدود فإنها تضر بكم في البداية وفي النهاية

2011-12-11
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد