قال لي اني احبك وانا انتظرت منه المزيد
ثم قال لي احبك فقلت هل من مزيد
فأقنعني بحبه لكثرة الحديث عن عاطفته
أحبني حبيبي وتمتع بما فيه الكفاية بحبي
أحبني ذلك الرجل الذي أحببته
هو رجلي الذي وهبته
عمري أملكته وبقلبي أسكنته
طرقت الباب فقد نسيت مفتااحي
ليتني لم افعل فقد اتقدت حينها جراحي
فوقع مني عالارض وشاحي
نزلت احضره ففتح لي الباب
نهضت ابتسم فطارت مني ابتسامتي وسكت القول
أحسست بأنه بغيري مشغول
حاولت الدخول فمنعني الدخول
لربما أنني أبكرت الوصول
فتح بابه والعرق يتصبب مؤكد فهو مشغول
ازرار قميصه منزوعة واحمر شفاه يملأ فمه المسدول
وجسده المتعرق المتلون مبلول
لملم كلماتك أيها الفاجر المخبول
أنت لم تتوقع مني أن أبكر الوصول
وأنا انظر والصدمة تعتليني فماذا اقول
وقد ظننت ان حبنا لن يزول
اختار مكانا حسب الشريعة والأصول
حيث كنت حبيبا بالحب خجول
أراك الآن أسدا تصول وتجول
أنسيت كيف كنت عصفورا صغير
الآن انت كبرت ولا يهمك سوا للغاية الوصول
متسولة تلك التي معك ام انها بائعة حب تجول
عد حبيبي لأحضانها واكمل عشقك بكل الفصول
فأنت تمارس حقك حسب الاصول
الرجل سيد والمرأة كائن مشلول
والخيانة شرعت للرجال وحرمت منها الانثى
اما خجلت امامها المثول
العرق يتصبب منك وذلك الجسد الرجيف
وانا أتناثر اتطاير كأوراق الخريف
لو عرفت أنني سأدفع ثمنا بأني علمتك
الحب لما أقدمت فأنت ماهر بالتسويف
تزكر انني لم ابع حبي يوما على رصيف
اغرب عن وجهي ايها الخائن الضعيف
انت مجرد شخص سخيف
فالحب بالنسبة الي نقطة ضعف وقلب ضعيف
وبالنسبة لك حبك غرف نوم وشراشيف