news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
خواطر
حاجتي للبوح ... بقلم : rima hamoush

من بين الآلام المحيطة

والإحزان التي تعانقني


من واد مملوء بالذئاب

من حظ عاثر إلى روح تتألم

مللت سئمت البقاء على هذا الحال

 

فكلما نهضت من ألمي ونفضت غبار الحزن عني

عادت الدنيا ودفعت بي الى التراب من جديد

كلما قررت أن أتقدم خطوة وجدت من سحبني عشرات الى الوراء

لكن الى متى ستبقى الدنيا تلتهم لي أحشائي

ومن أين لي بالمزيد لها لتلتهمه

 

لم كتب عليي أن أكون أسطورة الإحزان

وبركان الهم الثائر

متى سيأتي يوما وانعم بالهدوء

أنا إن صمتُ فأوجاعي تأن وجروحي تنطق

 

النوم جفى عيناي

الألم لا يزال يتصارع فيا

لن استطيع الهروب من الألم

فهو يرافقني فأنا

في غرفة مظلمة بين أضواء خافتة

 

لا مكان لاستنشق منه الهواء

لا أكاد استطيع الرؤية

ظهر لي فجأة ضوء من البعيد

أشعرني بفجر الحياة

 

أعطاني أملاً من جديد

وعلقني بزاوية في الحياة

أعطاني تلك القشة التي أنقذت نملة

أحببته وتعلقت به وكان لي سببا في حب الحياة

 

ليتني لم أحب الحياة

فكلها أوجاع بقيا معه فترة والحب بيننا

وغرفتي بدأ الضوء فيها يشع يوما بعد يوم

والابتسامة تدخل الى قلبي

 

وعشت على هذا الحال أيام معدودة

إلى حين فجأة وبعد أن اعتدت على نور في غرفتي

بدأ هذا الضوء مجددا يتراجع

وصرت اركض وراء هذا الضوء وخطواتي بدأت

 

تتباطئ ولم استطع اللحاق به

وعاد الظلام إلى غرفتي

بعد أن اعتدت أن أرى نور الصباح

عاد ذلك الظلام الذي أخافه عاد

 

وبت استيقظ وتتشابه ألوان أضواء الصباح والمساء

واليوم يشبه غدا وبعد غد

كل شيء ككل شيء

مؤكد فهذا أنا كتلة الإحزان

 

وجبل من هم وظلام دامس لا يعرف النهار

وكأنني عمياء بات لاشيء ظاهر أمامي

إلى متى سأحس بهذا الألم الذي لن يبتعد عني

إلى متى

2012-01-08
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد