نسمع كثيراً من الدول تتحدث عن معابر غير شرعية من بين الشقوق في الأجزاء الضعيفة من الحدود مع الدول المجاورة بسبب عوامل التداخل والتشابك الجغرافي والديموغرافي ..

و يكون الأمن في الشقوق ضعيفاً أو أن جيوب القائمين على هذه الأماكن فيها مرونة كافيه لتمرير أي شيء مقابل ضخ المال في الجيوب المطاطية المرنة التي لا تعرف الشبع لان ضمائر أصحابها دواليب مركبات مهترئة  وتقديرهم للعواقب لا يتجاوز مصلحة الأنا التي بدورها سيصلها الدور في الضرر الذي سيلحق بالوطن والأشقاء في الوطن لان ما يمرر بهذه الطرق أما اسود أو ابيض سلاح أو مخدرات وكلاهما مؤذي للوطن لان الدولة ليست بحاجه لتمرير أسلحتها من الشقوق الطبيعية او الاصطناعية  وقد يكون من له علاقة بمن ساعد على مرور الأبيض والأسود ضحية بأحد أقاربه أو أصدقاءه او هو نفسه ولو  تم البحث كيف تتكاثر الشقوق وتنمو لتساهم في تقويض الأوطان لاكتشفنا أن استغلال الحاجة المالية او الطمع واستغلال تراكم الحقد والكراهية الناتجة عن الظلم الذي يشكل هدية  لأطراف خارجية معاديه لاستغلاله بهدف النيل من الأوطان في ظل جهل بالعواقب وتدني مستوى الوعي الذي يجعل الانتماء هشاً لعدم أدراك  النتائج المترتبة على ما يفعله البعض  بأوطانهم وأهاليهم

 وقد نجد من غير المتعلمين لديهم مناعة وطنيه تلقائية ترفض بيع انتماءها حتى لو ماتت جوعا وبعض حملة الشهادات والمتفذلكين الذين يعرضون انتماءاتهم للبيع بأي ثمن ولأي جهة والجهل هنا لا علاقة له بحملة الشهادات