مع تسلم حكومة السيد عادل سفر زمام الأمور في سوريا خلفا لحكومة العطري استبشرنا خيرا بها وبالأسماء الموجودة فيها صدقوني من اين ابدأ لا ادري.....ولكن انتقيت بعض الموضوعات التي تهمني وتهمكم جميعا....الوقود...الكهرباء...الأسعار...
وسأقدم لكم قريبا تقريرا مفصلا وبالأرقام لعمل كل وزارة من الوزارة و عمل الحكومة منذ استلامها لزمام الأمور.
سأبدأ بالوقود والكهرباء بحجة مكافحة التهريب والذي لم يتوقف دقيقة واحدة وحتى هذه اللحظة يعاقب المواطن السوري كيف تم إغلاق العديد من الكازيات ومراكز التوزيع...بحجة إيقاف التهريب...وتم رفع سعر البنزين و الغاز دون شرح الأسباب...الكهرباء بحجة انه تم ضرب خط او خطين اللذان يضخان الغاز أو الفيول الخاص بتشغيل المحطة أصبحنا مثل الخفافيش لا لليلنا ليل ولا نهارنا نهار ...ويأتيك جابي الكهرباء و هو متبسم سيدي هذه فاتورة الكهرباء للتفاجئ يا عزيزي المواطن انو فاتورتك لا تقل عن 5000 ليرة مع العلم أن سعر الشريحة 2000 ليرة .
هنا سؤال للسيد وزير الكهرباء والسيد وزير النفط نحن نعلم بان البلد يمر بأزمة ولكن أين الحلول البديلة وأين حلول الطوارئ لمثل هذه الظروف لماذا لا تخرجوا علينا بالحقيقة المرة لتقولوا نحن لا نتحمل المسؤولية ولكن المسؤولية تقع على فلان وهذه الوثائق هل من المعقول أن محطة لتوليد الطاقة يغزيها أنبوب واحد لماذا لا يكن هناك أنبوب أحطيات لماذا لا يوجد خزانات مجاورة للمحطة يكون فيها مخزون كافي للطوارئ.
اذهب للسيد وزير الاقتصاد سيدي الكريم أنت والحكومة ومنذ فترة قمتم بإيقاف الاستيراد لمدة لم تتجاوز ال24 ساعة ومن ثم عدتم عن قراركم ان ذاك ولكن هنا مرتزقة السوق استغلوا الفترة وبحجة قرار منع الاستيراد تم رفع بعض أسعار المواد التي تؤثر على معيشتي أنا وأنت و كل مواطن ولم تأتي على إي خطوة لا أنت ولا الحكومة من اجل ضبط الأسعار بالسوق بل على العكس لا يزال التاجر هو الأمر الناهي بمثل هذه أمور وان أحصيت السلع التي ارتفع سعرها .
آما موضوع رفع اسطوانة الغاز ل 400 ليرة والتي أنا كنت شاهد عيان اليوم على بيعها ب 625 ليرة من احد الباعة الجوالين أنا لا افهم السبب أيضاً نحمل هذا الموضوع لا الأزمة يعني يا سيدي يا وزير النفط إذا وزارتك خسرت 2 مليار ليرة بسبب الأحداث المؤسفة والتي جميعنا نتضامن معكم بها لم تجد سوى جيب هذا الموطن لتعويض الخسارات.
بالنهاية هل الإجراءات ما بتذكركن بشي بصير عند ارتفاع الأسعار قولوا بعيد الشر...