news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
مقالات
لماذا تستمرون بالعقوباث؟... بقلم : afjsa1

عندما بدأت الهجمة العالمية ضد سوريا - شعباً وحكومة - سارعت أنظمة العهر العالمية عامة، والعربية بشكل خاص، إلى طرح شعار تشديد الخناق على النظام السوري بغية اسقاطه تلبية لمتطلبات الشعب حسب ما يشيعون.


وتحت مظلة تشديد الخناق فرضت مجموعة من العقوبات المتتالية أذكر منها:

·  في 29 نيسان فرضت الولايات المتحدة عقوبات على جهاز المخابرات السوري واثنين من أقارب الاسد.

·  في 17 أيار أدرج الاتحاد الاوروبي 13 مسؤولا سوريا على قائمته الخاصة بالعقوبات.

·  في 18 أيار اضافت واشنطن الرئيس الاسد ونائبه ورئيس الوزراء إضافة لثلاثة من وزرائه لقائمة العقوبات.

·  في 23 أيار فرض الاتحاد الاوروبي عقوبات على الاسد نفسه ومعه تسعة اخرين من المسؤولين السوريين.

 

·  في 24 حزيران شملت العقوبات ثلاثة من قادة الحرس الثوري الايراني متهمين بمساندة القمع السوري.

·  في 29 حزيران فرضت وزارة الخزانة الامريكية عقوبات على الافرع الاربعة لقوات الامن السوري.

·  في 10 آب أضيف المصرف التجاري السوري والمصرف التجاري السوري اللبناني وكذلك شركة سيريتل.

·  في 18 آب أضيفت شركات أخرى منها سيترول والشركة السورية للنفط.

 

·  في 2 أيلول اتفقت حكومات الاتحاد الاوروبي على حظر واردات النفط السوري.

·  في 24 أيلول عقوبات جديدة على سيريتل، وعلى قناة الدنيا التلفزيونية، اضافة الى ثلاث شركات عاملة.

·  في 27 تشرين2 تبنى وزراء خارجية 19 دولة في الجامعة العربية عقوبات غير مسبوقة ضد سوريا.

·  في 30 تشرين2 علقت تركيا كل التعاملات مع البنك المركزي السوري.

 

·  في 1 كانون1 اتفق الاتحاد الاوروبي على فرض عقوبات جديدة على قطاعي النفط والمال في سوريا.

·  في 1 كانون1 أضيفت مؤسسة الاسكان العسكرية وايضا المصرف العقاري.

· في 23 كانون2  2012 شدد وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي العقوبات واضافوا 22 شخصا اخرين وثماني مؤسسات الى قائمة للاشخاص والجماعات المحظورة.

·  في 7 شباط فرضت استراليا حظر سفر وعقوبات مالية لتشمل 75 شخصا اضافيا و27 مؤسسة في سوريا.

 

· في 27 فبراير شباط  فرض الإتحاد مزيداً من العقوبات على سوريا من بينها حظر التجارة في الذهب، وحظر رحلات الشحن الجوي ، وأخرى استهدفت البنك المركزي الى جانب عدد اخر من الافراد.

·  في 1  اذار فرض الاتحاد الاوروبي تجميدا للاصول على 39 مؤسة سورية و114 شخصا مسؤولين.

·  في 5 آذار حظرت كندا التعامل مع البنك المركزي السوري،وسبعة من الوزراء في الحكومة السورية.

·  في 23 آذار قرر الاتحاد الاوروبي فرض حظر السفر ضد 12 شخصا من بينهم السيدة اسماء الاسد.

 

وبعيداً عن التجاذب الذي قد يثار في مسألة العقوبات ودرجة تأثيرها أو عدمه، فقد أثبتت الوقائع بشكل - لا يقبل الشك - بأن تلك العقوبات لم تؤتِ أكلها على أي حال من الأحوال، ناهيك عن تأثيراتها السلبية بخاصة على الشعب السوري، وبعض دول الجوار .. بل لو ذهبنا أكثر من ذلك نلحظ بأنها أثرت وبشكل كبيرعلى بعض الدول التي عملت على تصديرها، أو التي أقحمت نفسها في أتون العمل بموجبها.

 

ومع مرور الأيام بل الأشهر فالسنين .. يؤكد المتتبعون بأن هذا النوع من الضغط لم يعد يجدي نفعاً في مسألة إضعاف أو زعزعة إستقرار حكومة أي بلد من البلدان، أو حتى التأثير في النيل من بسط نفوذها، سوى إقحام شعوب تلك البلدان في مهاوي ومستنقعات من العوز وتدني سويات المعيشة لأدنى الدرجات، إضافة لمزيد من الصعوبات في تلبية إحتياجات المواطن اليومية، ناهيك عن موضوع منح المسؤولين - في الدولة التي تفرض عليها العقوبات - مزيداً من الحجج للتنصل من كافة المسؤوليات حال تقصيرهم في الخدمات الواجب تقديمها للمواطن في هذا البلد.

 

إذن ... والكلام موجه إلى كافة الدول المعنية بمسألة العقوبات، فيا من أصبحتم أشد الغيورين على كل ما يصيب شعوب المنطقة من مآسي وظلمات، ويا من تطلقون الصيحات بضرورة إيصال معوناتكم الإنسانية للشعوب المضطهدة، ويا من تسعون لفتح ممرات آمنة بغية إيصال إمداداتكم لمحتاجيها، ويا من تجهشون بالعويل وبالبكاء شفقة على معانات المنكوبين وتهرعون لجمع التبرعات من أجل نصرة المقهورين أقول: آن لكم بأن تخجلوا من أنفسكم .. فوالله - الذي لا إله إلا هو - لو بقي في شراينكم قطرة دم لم تدنسوها بقذاراتكم، لتراجعتم أولاً عن الكم الهائل من العقوبات التي تعتقدون بأنكم إتخذتموها بحق النظام بغية تخليص الشعب من سطوته ... لنجدها بالنتيجة هي عقوبات تخلصكم من الشعب والنظام وتبعاتهما في آن معاً.

 

2012-04-11
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد