الحالة الأولى:
عرض أسعار
أبحث عن زير لثأري
وعن خنساء لحزني
وعن قيس لجنوني
و عن مي لرسائلي
وعن درويش لقضيتي
وعن نزار لعشقي
و عن ماغوط لتمردي
وعن غيفارا لثورتي
و عن أرسطو لفلسفتي
و عن نفسي لنفسي
الحالة الثانية:
طقوس مؤجلة: سيأتي يوم أكتب لك فيه قصيدة حب .و أرسل لك باقة ورد حمراء إلى باب منزلك .و أقف تحت شباكك كما فعل روميو و سيصبح عبد الحليم و أغانيه حاجة يومية بالنسبة لي و سأقدم قرابيني على مقام سيد العشاق قيس بن الملوح كل هذا سيأتي عندما أجدك أيتها الضائعة بين أبيات العتابا و زحمة أفكاري الدينية و الدنيوية يامن أضحى إيجادك رابع المستحيلات أو خامسها أو آخرها
الحالة الثالثة:
قطع حساب: لماذا لم يخلقني الله وسيما كمارلون براندو؟ أو شاعرا تذوب بكلماته النساء كنزار قباني ؟أو فيلسوفا كجبران خليل جبران؟ أو موسيقيا مبدعا كزياد الرحباني؟ أو مسرحيا مرموقا كآرثر ميلر لتعجب بي مارلين مونرو؟ لم يجعل مني الله واحدا من هؤلاء ولكنه أعطاني لا مبالاة براندو و أحزان نزار و وحدة جبران و نزق زياد و أفكار آرثر ميلر و مارلين مونرو فيما خص الإنتحار و اشتدي أزمة تنفرجي كساقي عاهرة على طاولة كازينو مجلس الأمن