news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
مقالات
الدســــــــــــــتور والنظام الداخلي لحزب البعث العربي الاشتراكي (الجزء الثاني )... بقلم : نصر زينو

النظام الداخلي
لحزب البعث العربي الاشتراكي
الذي أقره المؤتمر القومي الثالث عشر للحزب
المنعقد بدمشق في أواخر تموز1980


المقدمة
حزب البعث العربي الاشتراكي هو الطليعة الواعية المنظمة للجماهير العربية الكادحة المسلحة بنظرية علمية وثورية، تحلل الواقع العربي موضوعياً، وتستشرف قوانين التطور الاجتماعي، وترسم إستراتيجيتها، وأساليب النضال المختلفة، لتحقيق الأهداف التاريخية لجماهير الأمة العربية في الوحدة والحرية والاشتراكية.


1- وهو حزب قومي يؤمن أن العرب أمة واحدة، لها حقها الطبيعي في أن تحيا في دولة واحدة، ويؤمن أن القومية حقيقة حية خالدة.وبأن الشعور القومي الواعي الذي يربط الفرد بأمته، حافز على التضحية، باعث على الشعور بالمسؤولية،عامل على توجيه إنسانية الفرد توجيهاً عملياً مجديا،ويؤمن أن حركة القومية العربية، تحررية وتقدمية تتناقض بطبيعتها مع الاستعمار والامبريالية والصهيونية والعنصرية والرجعية.

2- وحزب البعث العربي الاشتراكي يؤمن بأن الاشتراكية، ضرورة منبعثة من صميم القومية العربية، لأنها النظام الأمثل الذي يسمح للشعب العربي بتحقيق إمكاناته وتفتح عبقريته على أكمل وجه، فيضمن للأمة العربية نمواً مطرداً في إنتاجها المعنوي والمادي، وتآخياً وثيقاً بين أفرادها.

3- وحزب البعث العربي الاشتراكي، حزب ثوري يؤمن بالثورة العربية الشاملة،طريقاً لتحقيق أهدافه القومية الكبرى، في الوحدة والحرية والاشتراكية. ويعتبر الالتزام النضالي لمصلحة الجماهير العربية الكادحة مقياساً أساسياً لمدى ثورية الإنسان العربي، وولائه الكامل للأمة العربي، وثورتها الوحدوية الاشتراكية.


4- إن الوعي العلمي والثوري، لمبادئ الحزب الأساسية، وأهدافه القومية، ولطبيعة التلازم بين النضال القومي والنضال الاشتراكي. والإيمان بهذه المبادئ والأهداف، والالتزام الطوعي بالنضال المستمر، في سبيل تحقيقها يعتبر شرطاً لازماً، لاستحقاق شرف الانتماء إلى حزب البعث العربي الاشتراكي، لكنه شرط غير كاف لتحقيق الممارسة النضالية السليمة، في حياة الحزب الداخلية، لذلك فإن حزب البعث العربي الاشتراكي، لابد له من تحديد القواعد والأسس التي تنظم أساليب عمل مختلف المؤسسات والهيئات، والعناصر الحزبية وعلاقاتها بعضها ببعض، وتوجيهها في الاتجاه الصحيح، الذي يؤدي إلى تحقيق أهداف الحزب بأقصر طريق وأسلمها ممارسة، حيث أن الممارسة النضالية السليمة، هي الكفيلة بتطوير الأبعاد الثورية للنظرية واغنائها، الأمر الذي تعتبر معه المبادئ التنظيمية جزءً لا يتجزأ من النظرية الثورية، ومن حياة الحزب ووجوده نفسه.


ولذلك فأن البناء التنظيمي لحزبنا يرتكز إضافة إلى ما تقدم إلى الأسس التنظيمية التالية:


أ‌- البناء القومي الشامل.
ب‌- الانتماء بالطبقات الشعبية والفئات الجماهيرية الكادحة.
ج- الديمقراطية المركزية.


أولاً: البناء القومي الشامل:


إن الوجود القومي للحزب حقيقة أساسية تنطلق من نظريته النضالية المتكاملة، في الإيمان في وحدة الوطن العربي فلذلك فإن أي منطلق قطري أو انعزالي هو منطلق غريب عن منطلق الثورية في التنظيم، ويفقد هذا التنظيم ثوريته دفعة واحدة. ذلك لأن حزبنا بتنظيمه القومي، قد تحدى كل الرواسب القطرية، والإقليمية، التي تراكمت في نفوس العرب نتيجة الظروف التاريخية الطويلة التي مرت على الوطن العربي.
ولما كانت القومية العربية، حقيقة موضوعية، أكدها التطور التاريخي للأمة العربية، منذ عصور موغلة في القدم.
ولما كان حزبنا، حزب البعث العربي الاشتراكي. حزب عربي شاملاً، وفصيلاً أساسياً من فصائل الثورة القومية الاشتراكية للأمة العربية،فإنه لا يعالج السياسة القطرية إلا من وجهة نظر المصلحة القومية العليا، لهذا كله، فإن بنيته التنظيمية، هي بنية قومية شاملة تتسع لجميع الكادحين العرب. داخل الوطن العربي وخارجه.


ثانياً: الانتماء إلى الطبقات الشعبية والفئات الجماهيرية الكادحة:


إن لتركيب الحزب الاجتماعي، أثر فعالاً وأساسياً في تكوين تنظيمه الثوري. فحزبنا الذي التزم مصلحة أوسع الجماهير العربية، وحدد هوية الصراع في المجتمع. بين الطبقات الشعبية، والفئات الجماهيرية الكادحة من جهة، وبين الطبقات المستغلة، من رجعيين وبرجوازيين وإقطاعيين من جهة أخرى، إنما يجب أن يدرك هذه الحقيقة، ويجعلها منطلقاً لبنائه التنظيمي لاعتباره أداة ثورية، تعتمد الكادحين من عمال وفلاحين وصغار كسبة وحرفيين وطلاب، وعسكريين ومثقفين ثوريين، أساساً لهذا البناء التنظيمي، إذ أن هؤلاء اللذين نشأوا في بيئات كادحة هم الضمانة لتحقيق قضية الكادحين وأهدافهم في الوحدة والحرية والاشتراكية.


ثالثاً: الديمقراطية المركزية في التنظيم والعلاقات الحزبية:


إن مبدأ الديمقراطية المركزية ينبع من مفهومين أساسيين للحزب هما:
الحرية والثورية. فالديمقراطية تكفل حرية أعضاء الحزب. وتفسح المجال أمامهم، لممارسة حقهم في المناقشة، والتعبير عن آراءهم والاقتراح والنقد، في انتخاب القيادات التي تعبر عن إرادة الحزب، وتتحمل المسؤولية النضالية .
أما المركزية: فهي ضرورة ثورية يمليها الحرص على وحدة الحزب القومية تنظيمياً وفكرياً وعلى تعزيز السلطة المركزية في الحزب بما يمكنها من بناء الحزب وقيادته وتنفيذ استراتيجيته ومقررات مؤتمراته، على أن تكون هذه المركزية نتاج تحقيق الديمقراطية، وانتخابات حرّة واعية.


وأهم ما يجب الحرص عليه في ممارسة الديمقراطية المركزية هو التوفيق والتوازن بين مفهومين الديمقراطية والمركزية. بحيث لا يطغى أحدهما على الآخر، سواء بأن تتحول المركزية إلى تسلط ودكتاتورية تستغل القيادات المتسلسلة فيها صلاحياتها لخنق المناخ الديمقراطي السليم، أوكبت حرية الرأي والمناقشة، أو تصفية من يعبر عن رأي مختلف، أو تجاوز مقررات المؤتمرات الملزمة، أو بأن تتحول الديمقراطية إلى نوع من الفوضى والثرثرة النظرية، على حساب وحدة الحزب، وهيبة قياداته المنتخبة ديمقراطياً باستغلال المناقشة الديمقراطية للتشكيك بعقيدة الحزب ومبادئه الأساسية، أو معارضة مقررات مؤتمراته الملزمة، أو كيل الاتهامات جزافاً دون أساس أو إثبات.


إن الديمقراطية المركزية في حزب البعث العربي الاشتراكي تقوم على الأسس التنظيمية التالية:


1- احترام حرية العضو في المشاركة في حياة الحزب ومصيره وذلك بالاشتراك في انتخاب هيئاته القيادية والإسهام في مناقشة شؤونه وسياساته كافة.
2- انتخاب القيادات من القواعد حسب نصوص هذا النظام بمعزل عن التكتلات المصلحية والانتهازية والعلاقات المتخلفة في المجتمع، بحيث يكون الانتخاب مرتبط بتنفيذ مقررات مؤتمرات الحزب أهدافه الأساسية.
3- القيادات الحزبية مسؤولة أمام مؤتمراتها وهي كاملة الصلاحيات في غياب هذه المؤتمرات.


4- رأي الأكثرية في أية مؤسسة حزبية هو رأي الحزب في كل أمر يدخل في نطاق اختصاصها، ورأي الأكثرية هو المقياس الوحيد لمصلحة الحزب وحزبية الموقف وعلى الأعضاء كافة تبني هذا الرأي والدفاع عنه خارج التنظيم.
5- احترام الأكثرية لرأي الأقلية ويمنع منعاً باتاً أن يجعل أي رأي يبديه العضو في أية جلسة نظامية لأية مؤسسة حزبية أساسا لاتهامه أو سبباً للتهجم عليه.
6- الالتزام بالقرار الحزبي بحيث تلتزم القيادات الأدنى بقرارات القيادات الأعلى وتلتزم المؤتمرات الأدنى بقرارات المؤتمرات الأعلى، وكل خروج على هذا الالتزام يعرض للمسؤولية الحزبية.
7-النقد والنقد الذاتي:إن ثورية أية منظمة أو مؤسسة حزبية، تتجلى في مدى القدرة على الاعتراف بالأخطاء ومعالجتها، وبمدى المواجهة الذاتية لأعضاء الحزب ومصارحتهم، من خلال تحليل عوامل الصواب والخطأ وتقويمها بحيث يتم ترسيخ العلاقات الموضوعية وتوفير الروابط الرفاقية من خلال النقد والنقد الذاتي في الحزب.


إن أسلوب النقد والنقد الذاتي هو الأسلوب الوحيد لتحقيق التوازن بين الديمقراطية والمركزية، أنه يوضح الثغرات والأخطاء فيساعد على تلافيها ويبرز النواحي الايجابية فيؤكد عليها وينميها.
فالنقد يتيح الفرصة لكشف جوانب الخطأ والضعف، وكشف ما يتعارض مع مبادئ الحزب وإستراتيجيته، ويرفع الوعي السياسي لأعضاء الحزب، ويسمح بإقامة علاقات رفاقية متكافئة بين القيادات والقواعد. حيث تنظر القواعد إلى قياداتها كمناضلين يمكن لهم أن يرتكبوا الأخطاء رغم جدارتهم وتجربتهم، وبأنهم بحاجة إلى الدعم في مسؤولياتهم.


ولكي لا ينحرف النقد عن غاياته ويتحول إلى أسلوب للتشكيك والتجريح والتشهير وكيل الاتهامات، واقتناص الأخطاء، وإبراز السلبيات وتضخيمها، يجب الحرص حرصاً شديداً على أن تتوافر في عملية النقد شروطها الصحيحة، وأهم هذه الشروط:
أ‌- أن تمارس عملية النقد والنقد الذاتي في المؤسسات الحزبية وضمن الاجتماع الحزبي.
ب- أن تتوفر الروح الموضوعية وأن يتم الابتعاد عن الدوافع الشخصية والعواطف الذاتية.
ج- أن يتوافر الوعي الحزبي والسياسي، والشعور بالمسؤولية للتمييز بين النقد الذي يحقق مصلحة الحزب والنقد الذي يلحق الضرر به.
د- وفي جميع الأحوال على من يمارس عملية النقد أن يتحمل مسؤولية كل اتهام شخصي لا يستطيع أن يقدم دليلاً عليه.


أما النقد الذاتي فهو فعل ثوري حقيقي، لأنه حافز على الانضباط الحزبي الطوعي الحر، وباعث على التواضع وعلى النضال الذاتي ضد مظاهر الغرور والفردية، وعامل من عوامل مكافحة الأخطاء، لأن الاعتراف العلني بالأخطاء يؤدي إلى تحديدها وعدم تكرارها. وإذا كان النقد الذاتي ضرورياً على مستوى الأعضاء، فهو ضروري أكثر على مستوى القيادات المتسلسلة ولا غنى عنه على مستوى القيادات العليا، لأنه عامل من عوامل تعزيز ثقة الجهاز الحزبي بالقيادة وتعزيز ثقة الجماهير بالحزب.
وإذا كان النقد الذاتي يتطلب ممن يمارسه أن يتحلى بقدر عظيم من الجرأة النضالية والشجاعة المعنوية، فإن مما يساعد على ممارسته أن تحرص القيادات بحزم على عدم تحويل النقد الذاتي إلى سلاح يشهر باستمرار في وجه العضو الذي مارسه، لأنه إذا كان الخطأ عملاَ سلبياً يجب أن يكافح، فإن الاعتراف بالخطأ عمل إيجابي يجب تشجيعه.


إن خير سبيل لممارسة مبدأ النقد والنقد الذاتي ممارسة سليمة تصل به إلى غايته، وهي التصحيح والبناء، يكون بالحرص على التوازن بين النقد من جهة والنقد الذاتي من جهة أخرى، وهذا يفرض بالضرورة الربط بينهما. ففيما عدا الحالات الفردية، التي يمارس فيها العضو النقد الذاتي بمناسبة مساءلته عن مخالفة تنظيمية معينة، يجب تنظيم ممارسة النقد والنقد الذاتي بأن تعقد المؤسسات والقيادات الحزبية المختلفة جلسات خاصة لهذه الغاية يتم فيها الربط بين النقد الذاتي وبين نقد عمل المؤسسة، وذلك كله في ضوء مبادئ الحزب وأهدافه ومنطلقاته التنظيمية التي التزم بها الأعضاء طوعاً وفي ضوء مقررات مؤتمراته الملزمة بحكم نصوص النظام الداخلي.


الفصل الأول (الأسس والقواعد التنظيمية):


مادة1- اسم الحزب:
حزب البعث العربي الاشتراكي.
مادة2- الأهداف:
تحقيق المبادئ الأساسية والعامة التي جاءت في دستور الحزب ومنطلقاته النظرية. ومقررات مؤتمراته.


مادة3- العضوية:
يتم اكتساب العضوية الحزبية على مرحلتين:
أ- مرحلة العضو النصير.
ب- مرحلة العضو العامل.


مادة4- شروط العضوية:
لكل موطن في الوطن العربي أو عربي في خارج الوطن الحق في أن يكون عضواً في الحزب إذا توافرت فيه الشروط التالية:
أ‌- أن يؤمن بأهداف الحزب ومبادئه الأساسية ويتبنى سياسته ومنهاجه ونظامه الداخلي ويشارك بالعمل ضمن منظماته.
ب- أن يؤمن بالقومية العربية ومحتواها التقدمي الاشتراكي فلا يعتقد أو يتظاهر بالنزعة العنصرية أو الإقليمية أو الطائفية أو العشائرية أو الإقطاعية أو البرجوازية.
ج- أن يكون انتماؤه القومي والطبقي متوافقاً مع مبادئ الحزب وأهدافه في بناء المجتمع العربي الاشتراكي الموحد.
د- أن تنسجم سلوكيته وأخلاقيته مع القيم الثورية القومية الاشتراكية للحزب.
هـ-أن يلتزم بمبدأ الديمقراطية المركزية ويؤمن بالقيادة الجماعية والتنظيم الجماهيري والنقد و النقد الذاتي.
و- أن لا يكون منتسباً لأي حزب سياسي آخر، وأن لا يكون عضواً في أية منظمة أو هيئة أو جمعية تتضارب أهدافها أو نشاطاتها مع أهدف الحزب ونشاطه.
ز- أن يكون قد أسهم في أعمال الحزب النضالية وفعالياته المختلفة وأن يكون منتمياً للمنظمة الشعبية التي تمثل قطاعه الاجتماعي أو مستعداً للانتماء إليها إن وجدت.


مادة5- الانتساب للحزب:
1- أن يتقدم راغب الانتساب إلى الحزب بطلب خطي وفق النموذج المقرر إلى قيادة المؤسسة الحزبية التي يعمل في مجال نشاطها ويزكي طلبه عضوان يقدمان عنه المعلومات الكافية .
2-على قيادة المؤسسة الحزبية التي يتقدم إليها راغب الانتساب بطلبه أن تقدم للمؤسسة الحزبية الأعلى معلومات واضحة ودقيقة عن راغب الانتساب وأن تسجل رأيها المعلل بالقبول أو الرفض بشكل واضح ونظامي وبجلسة نظامية ويكون قبول الطلب على مسؤولية قيادة المؤسسة الحزبية التي قبلت الترشيح المبدئي للمواطن .
3- قيادة الشعبة هي صاحبة الصلاحية في قبول أو رفض تنسيب الأنصار.
4- على قيادة الشعبة أن تبت بطلبات الانتساب المقدمة إليها خلال شهرين من تاريخ وصول الطلب إلى قيادة الشعبة.
5- يتم القبول في الحزب افراديا. ولا يجوز قبول انتساب أي مواطن قبل أخذ رأي منظمة منطقته الأصلية ، إلا إذا كان مقيما في منطقة المنظمة التي تقدم بطلب الانتساب إليها مدة تزيد على خمس سنوات متصلة .
6- إذا كان طالب الانتساب ذا صفة سياسية أو اجتماعية يحال الطلب إلى قيادة الفرع لإبداء الرأي، ويرفع إلى القيادة القطرية لاتخاذ القرار المناسب.
7- بعد تبليغ طالب الانتساب قرار قبول طلبه يسجل عضوا نصيرا، ويتم تنظيمه في منظمة حزبية تعينها له قيادة الشعبة .
8- الحد الأدنى لمرحلة الأنصار في الحزب ثلاث سنوات في القطر الذي يحكمه الحزب . وفي المنظمات القائمة خارج الوطن العربي. وسنتان في المنظمات الحزبية الأخرى.

مادة 6- شروط اكتساب العضوية :
1- يتم ترفيع العضو النصير إلى مرتبة العضو العامل إذا توافرت فيه الشروط التالية :
آ - انقضاء المدة المحددة لمرحلة العضو النصير.
ب- بلوغه الثامنة عشر من العمر.
ج- أن يتحرر من أميته إذا كان أميا.
د - أن يحصل على تقدير جيد في وصوفه الحزبية والمهنية.
هـ- أن ينجح في المقابلة التي تجريها اللجان المختصة لترفيع الأنصار.

2- آ - تضع القيادة القطرية في بداية كل عام الشروط العامة الأخرى التي يجب تحققها في المرشح للعضوية العاملة والتي تضمن الحفاظ على السوية النضالية للعضو العامل وعلى سلامة اكتسابه العضوية العاملة في الحزب ، واختبار سلوكيته وثقافته ومدى نجاحه بتنفيذ خطط وبرامج الحزب .
ب - يشكل مكتب التنظيم القطري اللجان المختصة بمقابلة المرشحين لنيل شرف العضوية العاملة وفق الأسس التي أقرتها القيادة .
ج - تبت قيادات الفروع المختصة بقرارات ترفيع الأعضاء الأنصار إلى أعضاء عاملين استنادا إلى اقتراحات اللجان المذكورة .
د - يحق لمكتب التنظيم القطري خلال شهر من تاريخ تبلغه قرارات الترفيع أن يعترض أمام القيادة القطرية على ترفيع أي عضو يرى أن ترفيعه جاء مخالفا لشروط الترفيع وأسسه ، وتبت القيادة القطرية باعتراضات مكتب التنظيم .
3- يدعى الرفاق الذين يتقرر منحهم شرف العضوية العاملة إلى أداء القسم التالي أمام قيادة الفرع المختص أو من تنتدبه .
(أقسم بشرفي ومعتقدي أن أكون وفيا لمبادئ حزب البعث العربي الاشتراكي، حافظا لعهده ، متقيدا بنظامه منفذا لخططه ، حريصا على وحدته الفكرية والتنظيمية ).
4- يحق للقيادة القطرية ، استثناء من أحكام المواد المتعلقة بالترشيح للعضوية العاملة ، وبناء على اقتراح معلل من قيادة الفرع المختص ، منح شرف العضوية العاملة في الحزب لأي مواطن أو عضو نصير يقوم بعمل بطولي دفاعا عن الوطن أو الحزب ، أو يبدع بشكل غير عادي في مجالات العمل المختلفة ، بما يعود بالفائدة الكبرى على المهنة التي يعمل بها، أو على حيز واسع من المجتمع الذي يعيش فيه ، أو على الوطن كله . ويعمم قرار القيادة بهذا الشأن مع أسبابه الموجبة .

مادة 7- حقوق العضو:

آ - أن تهيأ له فرص التثقيف العقائدي، والسياسي، والتنظيمي، والمهني، وأن تعزز لديه الروح النضالية بتشجيعه على الجرأة بالنقد الايجابي، والتصدي لتصحيح جميع الظواهر المرضية في حياة الحزب الداخلية ، ودفعه إلى المبادرة وتحمل المسؤولية في حياته الحزبية والعامة .
ب - اشتراكه بملء الحرية في مناقشة شؤون الحزب في الاجتماعات النظامية، وفي التصويت على القرارات ضمن منظمته الحزبية.
ج - أن يبدي رأيه في كل مرة تتخذ بحقه عقوبة أو قرار متعلق بنشاطه وسلوكه ، وإذا تعذر ذلك يتقدم برأيه مكتوبا، وعلى المراجع المختصة إجابته خلال شهر.
د - أن يتمتع بحق الانتخاب والترشيح في كافة المراكز الحزبية وفقأ لأحكام هذا النظام ، ويكون هذا الحق للأعضاء العاملين دون الأنصار.

مادة 8- واجبات العضو:

آ - أن يتقيد بالانضباط الحزبي وأن ينفذ جميع قرارات وتعليمات وأوامر المنظمات الحزبية المختصة بكل أمانة ودقة، وليس للعضو حق المناقشة في القرارات والتعليمات والأوامر المشار إليها، إلا في جلسات نظامية وضمن التسلسل الحزبي، وبعد أداء واجبه في تبنيها وتنفيذها.
ب - أن يتبنى جميع مواقف الحزب، وهيئاته المختصة، ويدافع عنها بأمانة وإخلاص.
ج- أن يحضر الاجتماعات النظامية وأن يدفع الاشتراكات الحزبية بانتظام.
د - أن يندمج في حياة الحزب اليومية، والسياسية، والاجتماعية.
هـ- أن يعمل على تدعيم وحدة الحزب الفكرية والتنظيمية.
و- .ن يجسد دور الحزب الطليعي في الدفاع عن الوطن، والحفاظ على أسراره، وأن يعمل على رفع إنتاجيته في العمل، وتخصصه المهني.
ز- أن يناضل ضد الظواهر البورجوازية ، والبيروقراطية وضد جميع الرواسب النفسية ، والفكرية للمجتمع الإقطاعي - البورجوازي.
ح - أن يكون مثالا حيا للعربي المناضل مع الجماهير في جميع الجبهات وفقأ لمبادئ الحزب وسلوكيته ، وأخلاقيته .
ط - أن يعمل على رفع مستوى وعيه من النواحي العقائدية والنضالية، والسياسية، والعملية.
ي - أن يعمل في إحدى منظمات الحزب عند تكليفه بذلك ، لأن وقته وإمكاناته ملك للحزب.
ك - أن يحقق صلة الحزب بجماهير الشعب ، فينقل له رغبات الجماهير وحاجاتها، ويبين لها سياسة الحزب ومواقفه ومنهاجه .
ل - أن يمارس النقد والنقد الذاتي داخل الاجتماعات الحزبية النظامية حصرا، فيمتنع عن ممارسة النقد خارجها ويبتعد عن النقد والتشهير والتجريح ، ويتعين عليه في حال توجيه أية تهمة شخصية أن يتقدم بها مكتوبة على مسؤوليته .
- أين القيادات المسؤولة في الحزب من هذه الديمقراطية والنقد والنقد الذاتي عصب الصحة والصواب.
ملاحظة: للمزيد راجع موقع القيـــــــــــــادة القطريــــــــــــة للحـــــــزب على شبكة الانترنيت.


ثالثــــــــــــاً : بعــــــــــض الملاحظـــــــــــات الهامـــــــــــــــــــة العابـــــــــــــــرة:


1ـ إنني أرى أن المتجدد،هو المتبدل والمتغير باستمرار باتجاه الأفضل،وهو التطور الطبيعي،وأما الجديد ،فهو المنتقل دفعة واحدة من حالة سابقة إلى حالة جديدة أفضل أيضاً،وهو التغيير الثوري، فالأولى تؤدي تدريجياً إلى الثانية حتماً،بعد مرور الزمن اللازم...، وهذا ينطبق على القول بسوريا المتجددة ،وتوضيحاً له،وهي ترتدي حلة قشيبة رائعة ،وتغادر الماضي بكل حسناته وسيئاته،وبكل مباهجه ومآسيه...،تنتقد وتحاسب،وتأخذ العبر زاداً ثميناً لها ،وهي تودع بنجاح أزمتها العميقة والخطيرة الراهنة ،إلى بر الأمان والسلامة ومستقبلها المشرق الخلاب حتماً،بإرادة وهمة وتضحيات شعبها العظيم وقيادتها الحكيمة والواعية والمنتصرة به ومعه بإذن الله ....


2ـ وأرى أيضاً،أن مبدأ المحاسبة ومبدأ التثقيف، لا بد من مراعاتهما وغيرهما، لبناء الحزب الثوري الصحيح..،أو لإعادة بنائه حتماً
ولا بد لذلك أيضاً،من خلق حزبي بعثي، مثقف وواع وناضج سياسياً وعقائدياً، وملتزماً بأخلاق وسلوك البعث في الحقيقة والواقع، ليتمكن الحزب من المنافسة الصعبة والجدية،بكفاءة واقتدار،في الساحة السياسية المليئة بالأحزاب الناشئة ، والقادمة اليها بالعزيمة والإرادة والإصرار الكبير جداً،على الفوز فيها،فأعضاؤها يمتلكون العلم والمعرفة والثقافة والإرادة السياسية، ويمتلئون طموحاً وحماسة ونشاطاً جاداً وفعالاً، لكسب الرهان في الساحة السياسية والاجتماعية والثقافية المفتوحة للجميع وعلى الجميع أيضاً وعليه:
أـفإن مبدأ المحاسبة الواعية والديمقراطية العادلة والحازمة، يتم بتطبيق النظام الداخلي تطبيقاً حقيقياً،لتستقيم الأمور في سلوك الرفاق والتزاماتهم بنصوصه عملياً وأخلاقياً...،وفي نضالهم المرير أيضاً لإنجاز الأهداف النبيلة للأمة...


ب أما مبدأ التثقيف والتثقيف الذاتي،فيجب أن يُفرض على كافة الرفاق بكل المستويات،بدون القول ان هذا عيب، بل عليهم أن يحفظوا الدستور ويناقشوه ويعدلوه عند اللزوم، وكذلك النظام الداخلي أيضاً..،ويسري الامر على بعض المنطلقات النظرية للحزب، وان يعملوا على تطويرها وإغنائها بالمميز من الأفكار الناضجة..... وتكليف لجنة سياسية عقائدية بدراستها، وإعداد دليل نظري للحزب انطلاقا منها، ومن مقررات الحزب القطرية والقومية الأهم،ليكون دليل عمل شامل (استراتيجي) له كضرورة حتمية لاستمرار الحزب ونجاحه...، ويفضل التأكيد على اجراء تثقيف الزامي للرفاق كافة، حقيقي وعملي سلس،كمخرج حقيقي ووحيد لتجاوز الحزب لازمته الوجودية المتعثرة،وحضوره الفاعل والمحترم ،الذي تضاءل كثير كما ترون....


3ـ لا يضير القائد العظيم،أن يكون بجانبه ومعه عظماء، كما انه يكبر بالكبار،ولا ينتفع كثيراً من الصغار، نرجو ان يكون هنا نهج سوريا الآن وفي المستقبل، نهجاً جديداً موضوعياً وعادلاً،ديمقراطياً وصائباً،في اختيار القادة المشاركين والمعاونين ، في عهد سوريا الجديدة او المتجددة لا فرق، المهم اننا دائما نسير، نحو الافضل والأجمل والأروع للوطن والمواطن والأمة....


والحقيقة لا بد لاستكمال الوصول الى المؤتمر الحادي عشر للحزب،بأمان وسلامة وفعالية مستدامة، من أن نعرج على المؤتمر العاشر، الذي لم يختلف كثيراً عن التاسع،واللذان لم يقدما شيئاً عملياً،يستحق الذكر على أرض الحقيقة والواقع ... ،وبعض العلل يعود للأسباب الخارجية الحقيقية والمعرقلة للإصلاح في الماضي ولا تزال....،لا تقل خطورة وفعالية عن الأسباب الداخلية،المتمثلة بالذين لا يريدون الإصلاح،لأنه يضر بمصالحهم وسلطاتهم،ويكشف حجم أخطائهم وإساءاتهم بحق الوطن والمواطن والحزب...،فهم حيتان هذا الزمن وذاك الزمان أيضاً،لا بل هم متآمرون بذلك على الدولة والنظام والقائد بالنتيجة الجلية....


والغريب العجيب في هذه البلاد،انه بمجرد ما ينطق الرئيس بجملة يعتبرها شعاراً أو أسلوباً للعمل...،حتى يلتقطها المخلصون والمنافقون على حد سواء،ويرددونها على مدار الساعة،كل حسب أغراضه ومآربه العامة أو الخاصة....والمثال لقد طرح القائد مشروع الإصلاح تحت شعار التطوير والتحديث ولأكثر من عشر سنوات مضت..، وكل يردد ذلك بأسلوب منافق ومزايد،وآخر بأسلوب صادق موضوعي جاد،وللأمانة والعبرة،لم يحدث عملياً شيء هام من المشروع المطروح... ،وأحدث مثال عندما قال القائد،نريد سوريا متجددة،ولا نقول الجديدة،أخذ يرددها أيضاً،الصادق والمنافق،والواقع ستكون سوريا بجهودكم، الجمهورية الثالثة،سواء قلنا عنها متجددة او جديدة ليس مهماً، لكن المهم جداً هو،ألا تفقدوا الحرية والاستقلالية والمصداقية بالمطلق،فاحذروا التقليد خير لكم وللقائد الفذ، ولحزبكم ولشعبكم ولوطنكم الأعز ....؟!


ولا تكرروا ما جرى،في انتخابات اللجنة المركزية والقيادة القطرية في المؤتمر الثامن والتاسع والعاشر،بالتصديق على اللوائح المقترحة بذلك من الرفيق الامين القطري، بل فلتكن انتخابات حقيقية حرة ونزيهة ترضونها وترضاها ضمائركم والقائد الحر الحكيم ، ولتتحملوا المسؤولية الكاملة الملقاة على عاتقكم،في تقرير مصير الوطن والمواطن والأمة،وبناء المستقبل المشرق،والمشرّف لكم ولأبنائكم وأحفادكم و للأمة والوطن الأكرم والأغلى والأعز ...
والسلام عليكم .
نيسان/2012
 

2012-04-29
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب
المزيد