تحيتي لكم من الأعماق تحية ملأها الوفاء والإخلاص لهذا الوطن المعطاء لهذا الوطن الذي قبلنا أن نكون مواطنين فيه

 من هنا أيها السادة والسيدات بدأ اهتمامي وإحساسي بمعاناة المعوقين على اختلاف إعاقاتهم من بصرية وسمعية وجسدية وغيرها وما نرى في مجتمعاتنا من تفشي الأنانية المقيتة واهتمام الناس بالشكليات والقشور لا بالمضامين والجوهر ناهيك عن أن غالبية المعوقين تكون من أسر فقيرة والبعض منها جاهلة لدرجة أنها قد تصل إلى بقاء المعوق في البيت خشية العار نعم ونحن بالألفية الثالثة ونرى هكذا حالات وبالتالي فإن من الواجب أن نوصل صوت هؤلاء الناس إلى أذهان السادة المسؤلين ونطرق أبواب مكاتبهم علها تجد آذانا صاغية .

طبعا الحق يقال وبكل صدق صدر الكثير من المراسيم والقوانين كما أصدرت الحكومة أيضا قرارات لا ينكر عددها ولكن وآه منهم  لكن الشيء اليسير قد تحقق والكثير مما نصت عليه القوانين و القرارات لم يجد من يطبقه وها أنا ذا كمواطن ليس إلا وكخريج جامعة وكمصنف من عداد المعوقين أقترح بخبرتي المتواضعة والضئيلة بعض النقاط التي أتمنى أن تفعّل بشكل صحيح وغالبية النقاط مذكورة أود التذكير بها والبعض نود تطويرها وبعضها ربما تكون  جديدة .

علها تحقق أحلام وضروريات الحياة لهذه الشريحة من المجتمع

أولا : زيادة نسبة تشغيل المعوقين لأكثر من 4% .

ثانيا :تخصيص راتب شهري للمعاقين من غير العاملين بالقطاع العام أو الخاص .

ثالثا : تخصيص مقاعد للمعوقين بكافة الكليات النظرية وليس اختصارها على بعض كليات العلوم الإنسانية القانون 34 .

رابعا إعفاء التلاميذ المعوقين من الأقساط المدرسية .

خامسا : منح المعوقين قروض بدون فوائد وبأقساط مريحة من أجل شراء بيت أو سيارة .

سادسا : السماح للمعوقين بإتمام الدراسات العليا بغض النظر عن المعدل .

سابعا : تشميل المكفوفين للاستفادة من مرسوم السيارات الخاص بالمعوقين على أن يقودها قريب له من درجة معينة كالزوج الإبن الخ ...

ثامناً : إلغاء الرسم الجمركي نهائياَ على سيارات المعاقين .

وبذلك تدخل سوريا كتاب غينيس للأرقام القياسية وتسبق كل الدول والمنظمات التي عنيت بحقوق هؤلاء لكم جزيل الشكر يا أصحاب الضمائر الحية والشكر موصول بالتأكيد لموقعكم المبارك إنشاء الله والعاملين فيه لأنه أتاح لي الفرصة لإيصال صوت ممن هم يشكلون 10% من السكان .  شكرا شكرا شكرا.....