news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
خواطر
في غيابكْ... بقلم : رنيم عبود

كيف لقطعة ميتة ..   من المعدن البارد أن توصل هذا الكم من الدفء والحياة لقلبي تصنع جسراً من الأحلام والأشواق يأخذني إليك إلى عالمك ... برنةٍ موسيقيّةٍ قاتلة


كيف لي أن أتعلق بقطعةِ المعدنِ هذه كلَّ هذا التعلقْ أسلمها حياتي... وأجعل منها أهمُّ ما في وجودي في غيابكَ يصبحُ الهاتفُ أنت ...أخافُ عليهِ من النسيم وأحتضنه شوقاً وحناناً ..

لا أدري ما لذي يؤكد لي أن الذي اخترع الهاتف كان عاشقأ من الطراز الأول مؤكدٌ أنه لم يتوقف عن البحث لإيجاد طريقةِ تواصل مع سيدة قلبه البعيدة حتى أهدته ألهة الحب هذه الفكرةَ  العظيمةَ

في غيابك للرنة صوت آخر وموسيقى قاتلة لم ولن أستطيع أن أتظاهر بعدم سماعها ... لهذه الرنة قدرة على التحكم بمزاجي اليومي بفرحي وحزني ... بحماسي وكآبتي

لا أجد مكاناً لأضع فيه هاتفي ... أحتفظ فيه بالقرب من قلبي حيث أنت فهاتفي في غيابكَ .... يصبح أنتْ

2010-12-01
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد