شعر
عذرا دمشق ...بقلم : عبد الوهاب شرينه
عذرا دمشق فلا أسرجت قافلتي
قصد الرحيل و لا جهزت ركباني
لفح الحرائق من يطفئه إن رحلوا
كل الأحبة عن داري و أوطاني
أستنشق العطر من أرجائك خجلا
خلف البيوت و كم أغمضت أجفاني
لما رأيتك تكتبين قصيدة العشق
على أبواب مدرستي و جدراني
يتوه السحر في أرجائك ثملا
ما بين كباد و نارنج و رمان
ما قصة الموت تدمي كل مئذنة
و تهز فيكي أجراسا و صلبان
عذرا دمشق فقد نامت ضمائرنا
و استيقظ الحقد في أنياب ثعبان
حتى الطفولة صارت دمية ئكلى
تنعي الخطابة من كفر و ايمان
2013-09-06
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب