......أشعرُ بحضوركَ عندما تدخلُ مساحة وعيي المملوء بك
......أشعرُ بعينيكَ وهما تترقبان البوح بأشواقي الثمينة
......أشعرُ بظلك يتسلل إلى حدود جسدي ومسامات ولهي وسهول ذكرياتي
..............................
أبعد كل تلك السنين رجعت ......ياوجعي ......ياذاكرتي ......
لتحرك رماد ذكرياتك في قاع بئر عاطفتي ......
لتشعل قنديل كلماتك التي أغرقتها في بحيرات عشقي ......
لتدقّ مسامير الشوق في أكمام شراييني التي لطالما عبقت بعطرك ......
..............................
هي مسافة ٌ من اللهفة السرّية والتردد احتلّت ذلك الفضاء بيننا ......
هو البوح الذي أحاطنا بأسواره وترك لنا بوّابة الكبرياء ......
..............................
كم كان هناك فيضٌ من أمواج الكلمات تتدافع أمام سواحل قلبي الأبكم الجدران ......
كم كان سفر الأفكار حاجزاً أمام بوحي لكَ وبكَ في خيمة تقاليد الشرق المحكمة الأقفال......
..............................
ماكان بالإمكان أجمل ممّا كان ......
فالحب يبقى الأجمل عندما يستحيلُ بركاناً مشتعلاً يزحفُ في الدماء ......
..............................
حتى لو كان ...كبرياء الصمت ونداءات الأنا الخفية وصراخ العواطف ...حتى النخاع...
ستبقى... (لكن)... تقفز من عتمة فصول مسرحيّة عمري التي لم أملك مفاتيحها ولاحتى لنبضة
..............................