سنقوم في كل مساجد دمشق بصلاة الاستسقاء طلباً للمطر من الله سبحانه وتعالى وذلك بتوجيه ولفتة كريمة من سيادة رئيس الجمهورية الرئيس بشار الأسد
وهذه سنة قديمة كان يفعلها الأنبياء والرسل منذ زمن بعيد .. ولكن الناس كانوا عند صلاة الاستسقاء يتخلون عن ذنوبهم ، ويتوبون عنها، فيغيثهم الله .. لأن الذنوب بين العبد وبين ربه تُمحى وتُغفر بسهولة .. ولكن ماذا نفعل نحن وذنوبنا ليست فقط بيننا وبين الله ؟
ماذا نفعل وذنوبنا هي ظلمنا لبعضنا ..؟؟ كيف نستغيث والظلم منتشر ؟؟؟ وسلب الحقوق منتشر ؟ وظلم المرأة منتشر ؟ وأكل مال اليتيم منتشر ؟ وحرمان المرأة من حقوقها منتشر ؟ وسرقة الذكور للتركة وحدهم منتشر ؟ والتعدي على الأطفال منتشر ؟ وإيذاء الجيران منتشر ؟؟ والقتل على "الشبهة" منتشر ؟ وخيانة الشركاء منتشر ؟ وقطع الأرحام منتشر ؟ والعصبية القبلية منتشرة ؟ ووأد البنات منتشر ؟ و .. و .. والكثير الكثير من الظلم منتشر ؟؟
إن رزقنا المطر ..إن ...فإن ذلك من أجل الصغار .. والبهائم .. ... (ولولا البهائم لم يمطروا) ... أما قال النبي الكريم : {إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء} كيف يتوقع أحدنا أن يرحمنا من في السماء والفتاة على (الشبهة) تذبح ذبح النعاج ؟ وقاتلها لا يشعر في قلبه مثقال ذرة من تأنيب الضمير ؟؟