أصبح المواطن في هم وغم تجاه رزقه ومعيشة أولاده، يسمع من هنا وهناك ان ثمة رفعا للأسعار، وتعويما لأثمان السلع الضرورية، بحيث اصبحنا نعيش تحت رحمة وعطف التجار، وأصحاب رؤوس الأموال، الذين يتحكمون في حركة الأسعار والأسواق وأرزاق الجميع، وقد غاب عن اذهانهم ان الله هو واهب الرزق الحلال، والمال الحلال، وأيما لحم نبت من سحت فالنار أولى به
وهذا بلا شك يقطع الصلة بين الإغنياء والفقراء،
ويقتل روح التنافس والابداع، ويقلل العمل من اجل الانتاج، لان ظلال الازمة تخيم على
المواطن، وتحيط به.
ولا ننسى إن القرآن يتحدث عن قضايا الرشوة والفساد في سورة المائدة قائلا:
"سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ"
والسحت هو المال الحرام وعام الرمادة انتهى منذ مئات السنين .....
ورفع سعر البنزين في العاصمة دمشق عشرة ليرات ادى الى ارتفاع اسعار المازوت والنقل
والموصلات والشحن والبطيخ والجبس والبندورة واخيرا سعر الامبيرات في القامشلي
.......حيث اصبح سعر الامبير الواحد 1200 ليرة سورية .
اللهم فرج عنا
اللهم ارفع عنا البلاء والوباء والغلاء وكيد الأعداء يا سميع الدعاء.