news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
مقالات
أيها السوريون ..... إنكم مستهدفون الجزء _1_ .. بقلم : يونس أحمد الناصر

ما شهدته الأيام الماضية وما يتم كل يوم من الوجبات التحريضية صباح مساء , تجعل المواطن أكيد بأن هناك مؤامرة كبيرة تستهدف أمن واستقرار سوريا


ضخ إعلامي رهيب تتحفنا به المحطات الفضائية والغربان القابعون في عواصم الديمقراطيات الغربية ما انفكوا يحرضون الأخ على قتل أخيه, مستخدمين كل وسائل الغش والخديعة و كل ما أتيح لهم من وسائل التضليل الإعلامي , وما يجب أن يعرفه كل مواطن عربي يعتز بانتمائه لأمة العرب, هو ملاحظة أن الوطن العربي من المحيط إلى الخليج أصبح بركة دماء ... لمصلحة من ما يحدث ؟

لم تستثنى أية دولة و بأي خانة كانت مصنفة سواء من الدول الفقيرة أو من الدول الغنية , الدول الممانعة للمخططات الغربية أو الدول الموالية للغرب .

 

ماذا يريدون ؟ إنها الحرب الأمريكية على العدو الافتراضي الذي نصبه الإرهابيون الأمريكيون ليعيثوا في بلادنا فسادا ودمارا , إنها كما يسمونها الحرب على الإسلام والتي بدأتها أمريكا بعد أحداث الحادي عشر من أيلول مرورا بأفغانستان والعراق وحرب تموز في لبنان و اجتياح غزة

وضمن هذا المفهوم وبعد عجز قوى الاستعمار الغربي على النيل من سوريا ومواقفها المعادية لإسرائيل لم تيأس وعملت على إثارة الاضطرابات الداخلية معتمدة على رموز من يسمون أنفسهم بالمعارضة السورية في الخارج وهم أنفسهم الذين لم ينس المواطن السوري جرائمهم في الثمانينات من القرن الماضي عندما اغتالوا خيرة أطبائنا وعلمائنا واستهدافهم للمدنيين عبر تفجير القطارات والباصات دون تمييز والذين يرفعون اليوم رايتهم والدفاع عنهم ... ذاكرتنا ليست قصيرة .

 

ملايين الرسائل الالكترونية مصدر معظمها إسرائيل للتحريض على الفتنة في سوريا لاستخدام المساجد كمنطلق للتخريب وتخزين الأسلحة وهي نفس عادتهم القديمة عندما استخدموا مساجد مدينة حماة الأبية لتخزين الأسلحة والاعتداء على المواطنين .

أيها السوريون إنكم مستهدفون وليس عندي شك بوعيكم لما يحاك ويدبر لهذا القطر الصامد في المطابخ الغربية , إنهم يريدوننا ذبائح بشرية على مذبح شيطانهم الأكبر , إنهم يريدون خيرات بلادنا , وان استطاعوا يريدون إفراغ هذه البلاد من أهلها لأنهم يعتقدون بالنظرية النازية بأننا شعوب لا تستحق الحياة وهذا ليس كلاما فما نشاهده من مجازر يندى لها جبين الإنسانية في فلسطين ولبنان والعراق خير دليل .

 

أيها السوريون أنا منكم ولي مطالب كمطالبكم , أرجو أن تتحقق , وقيادتنا الحكيمة كانت ولا زالت تسعى لتحسين ظروف معيشتنا وتحسين أحوالنا وإننا بحاجة إلى الزمن فلا إصلاح يمكن أن يتم في يوم وليلة والإصلاح تبناه قائدنا الشاب منذ خطاب القسم وشهدت السنوات الماضية ارتفاعات متوالية في مستوى الدخل ولا زلنا نطمح للأفضل ولكن ما أريد قوله إن من يريد الإصلاح لا يمكن أن يحرق البيت على من فيه ليعيد بناؤه من جديد و إن من يريد محاسبة الفاسدين لا يحرق قصر العدل ,أخوتي , إنها عصابات الشر هي من تفعل ذلك .

 

نحن السوريون لدينا ثقة كاملة بما وعدنا به السيد الرئيس وان لدينا في المرحلة القادمة حزمة إصلاحات كبيرة , هذا ما نثق به ونؤمن به انطلاقا من إيماننا بقيادتنا ووطننا

2011-04-08
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب
المزيد