news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
مقالات
بن جدو شاهد إثبات ...بقلم : د. قيس عدره

بداية نقول إن حبل الكذب قصير و إن ما يحدث اليوم في سوريا ليس إلا جريمة و مؤامرة بحق الشعب السوري، و شواهد الإثبات على هذه المؤامرة الأمريكية الصهيونية باتت واضحة وضوح الشمس في عز النهار.


بدأت شواهد الإثبات بالظهور إلى السوريين و العالم مع تغطية بعض القنوات الفضائية لما يحدث من تطورات في سورية و على رأس تلك القنوات الجزيرة و العربية، الممولة من أموال النفط الهائلة خدمة للمشروع الإسرائيلي في المنطقة، فلم يعد خافيا على احد اللقاءات السرية و العلنية لأمراء قطر و أقرانهم في الممالك و الجزر الأخرى. تلك القنوات التي باعت ضميرها و شرفها المهني لقاء أهداف شريرة دنيئة لأسيادهم أنصاف الرجال و أسياد أسيادهم الأمريكان المتصهينين عن طريق شهود الزور ممن يطلقون على أنفسهم  شهود العيان، مرورا بفتاوى شيوخ الحقد و الفتنة  الذين بنوا ثرواتهم و شهرتهم على فتاوى الجنس و السياسة، مرورا بشراء ذمة و ضمير المفكر عزمي بشارة و شاهد الإثبات ما زالت تتناقله صفحات الفيس بوك و هو التحريض الذي حرضه في مقابلته مع علي الظفيري على شاشة الجزيرة.

 

و شواهد الإثبات على المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية أصبحت من الصعب آن تعد و تحصى، فمنها مثلا : احتجاز النائب اللبناني عن تيار المستقبل في بانياس، و الشيكات التي كشف عنها وئام وهاب التي وزعها الأمير السعودي على عملائه  في لبنان، و ما يهمنا اليوم هو القنبلة التي فجرها إعلامي قناة الجزيرة الأول الأستاذ غسان بن جدو باستقالته من القناة لتشكل هذه الاستقالة اكبر صفعة لها منذ تأسيسها و للقائمين عليها و لتفقد مصداقيتها في كل ما تقوله خصوصا بعد فضيحة عزمي بشارة.

 

إن إعطاء الجزيرة الملف السوري لأحمد زيدان ذلك الأصولي الذي عمل مراسلا لها في باكستان يدلل على المدى الحقيقي لكره السوريين في تلك القناة، و بات واضحا على أن تلك القناة ستستخدم في معركتها من اجل تدمير سورية كل أشكال أنواع الكذب و التضليل، و ما إعطائها للملف السوري إلى ذلك الطالباني تلميذ بن لادن إلا دليل لا يقبل الشك بان الجزيرة  عزمت على النيل من هذا البلد الآمن لو كلفها ذلك التحالف مع الشيطان.

 

إن شاهد الإثبات الأهم  في قضيتنا و المجرم الرئيسي هو من عرف عن نفسه  أمام العالم كله دون خجل، ليخلع عن وجهه ذلك القناع الذي تمثل بمخاوف الأمريكيين على السوريين من القمع في التظاهرات، و حرصهم على حقوق الإنسان ليكشفوا لنا عن وجههم القبيح، شاهد الإثبات هذا يتمثل في إعلان وكيلة وزارة الدفاع الأمريكية ميشيل فلورنوي إن أمام سورية فرصة لاستعادة استقرارها بفك تحالفها مع إيران وحماس وحزب الله وبتسهيل السلام مع إسرائيل. 

 

2011-04-28
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد