فك القيود
سئمت أمامك ضعفي وانهزامي
من قال أني عندك أجد جنتي أو ناري
سئمت فيك غباوة الذكورة وضعف أشباه الرجال
ما عاد حصاد أحلامي مرتهن بمطرك
...أو فك سدودك لعطشى أنهاري
مللت صبراً حطم في صبوة الانطلاق
لكن فرسي جموح عنود
لا يخشى وعورة دروبك وشوك الانكسار
سأرحل على صهوته أعدك
وسأفك قيدك بأسناني
وأحطم أغلال خوفي وأحزاني
فتصميمي الآن يمتلك قوة الإنس والجان
سأنتفض كعملاقة ما شهد الزمان مثيلها في الأزمان
سأرحل أعدك ... لن تجدني وسأمحو ذكراك في أيامي
...أنت من أنت؟
يا ضبابي الخطى .. يا شرقي الوعود يا يائس الكلمات
غضبك الآن حلمي ..بعدما كان كابوسي
دعه يمزق شرقاً وغرباً كل الأركان
هاهما رفضي وجنوني يسحباني من قصر ظلامك
...وقهر سنين بددتها بثوان
أسمعني الآن
...أحن لارتياح الحروف بعدك
ولبديع النور المصاغ من هدءات الجنبات
دعني وأيامي نحيا بعيداً
يا فوضوي الأثر يا مرهق اللفتات
كم سأكتحل بعدك بجميل النسيان
وسأرتدي كل... كل فساتين أحلامي
وسأهنأ بالراحة على وسادة الكتمان
وسأنشد أهازيج الحرية بين أزقة الحرمان
وأزف عطايا الفرح لروحي بعد مسيرة الأحزان
وأخيراً سأرقد بسلام بعد ضجيجك المربك لحلو الإيقاعات