news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
مقالات
القاتل الإقتصادي بات على الأبواب ... بقلم : فراس باش آغا

ملخص فكرة ( القاتل الإقتصاد ) إجبار الدول الإقتراض بأموال لا قبل لها بالوفاء بها نهائيا ،،، وأن يقتصر دور ذلك العبد الإقتصادي على أن يسعى ويحفذ فقط في سبيل أداء جزء لا بأس به من الفوائد ،، وأن يبقى بذلك أسير وتابع سياسي وعبد بكل ما تحويه الكلمة من معنى ،،، هل من الصعب قبول هذا عقليا !!!..


أمثل سبيل لتحقيق ذلك مع الدول الغير غارقة في الديون ،، يتأتى على المراحل التالية :

 

1 ـ تحريك أو تشجيع ثورات و اضطرابات

2 ـ إسقاط النظام

3 ـ ستقوم الفوضى بدون أي مشاركة أو مساعدة من أحد خارجي فلن يكون ذلك ضروريا هنا ، فالموسم حينها سيكون للصوص والمجرمين

4 ـ مساعدة خارجية لتحويل الفوضى إلى حرب أهلية ( بتفجير مسجد لطائفة أقلية أو كنيسة أو تحريض وتقوية فئة مقابل فئة أقوى منها أو المساعدة على دخول السلاح وأنتشاره ) ،،،

 

5 ـ سترهق الدولة بفترة ليست بقليلة إرهاقا اقتصادياً واجتماعياً ونفسيا ستستنزف طاقاتها وإمكانياتها وتضرب بينتها التحتية والفوقية ،، وستكون محتاجة إلى إعادة البناء بعد الدمار ،،، ولسوف تكون مضطرة لقبول مساعدات وقروض تحت أي شروط كانت ، ولسوف يأتي دور القاتل الإقتصادي ،، المستعبد لابسا عباءة الأم الحنون في المرحلة اللاحقة ،،،

 

الآن هناك تفريع لسيناريوهين يمكن أن يحصل أحد منهما أو خليط كلاهما :

6 ـ أ ـ مشاركة دولية غربية لفض النزاع وحل المشكلة عن طريق التقسيم وذلك بعد أستجدائنا طبعا ،،

أو،،،

 

6 ـ ب ـ مشاركة دولية غربية لفض النزاع من خلال إرسال خبراء دوليين تحت إشراف دولي ، وذلك للإشراف على أنتخابات حرة ،،،،

 ولا داعي للقلق هنا فهؤلاء الخبراء الدوليين سيكونون بمثابة القابلة القانونية المتخصصة للمساعدة على ولادة تلك الحكومة الجديدة ،،،

ولسوف تؤذن في أذن تلك الحكومة الوليدة أذانهم الغربي المقدس ،،،،

 

وسننتقل إلى عهد الديمقراطية المنشود ،،،، وستكون تلك الحكومة بيدها مناهجنا التعليمة وإعلامنا المحلي ومختلف مرافق ثقافتنا ،،،، فحاول حينها أن تقنع أبنك بأقاصيص قديمة أو مبادئ وأخلاق ( معتة ) قد ولى زمانها ،، ولسوف نكون بنظر الأجيال القادمة أناس من العصر الحجري ،،

وإن الأمانة العلمية تدفعني للإعراف بأن ما ذكرت لم يأت بتحليل من عندي ،، حقوق الطبع محفوظة لك يا عراقنا ،، وأشتقنا إليك يا توأمنا الذي خرج قبلنا (على السبعة) ، ولسوف نسبق أي توائم آخرى في نهجنا               هذا .

 

هل قبول هذا صعب عقليا،، أليس الوقت لم يدركنا بعد ،، أليس في الحوار والجهاد السياسي فرصة أسلم وأجدى لنا ،،

ألم يفتح باب الحريات طوعا أو كرها في بلدنا ،،

فلنشارك في الحوار ولكن بجدية ،، فلنصدع بكلمة الحق الآن حيث أن الآذان ستضطر أن تكون صاغية ،،

وأقول لكل من فقد عزيزا له رحمه الله ويعتقد أن الدولة مسؤولة عن ذلك فلتحاسب حكومتنا بالسبل الشرعية والقانونية ، وقد تقرر أنه لا أحد فوق المسؤولية القانونية الآن ، وإن تعرض أحدنا لأذى من جراء ذلك ـ حين إذـ سيكون الجهاد بعينه ،،،،

 

 كفانا تخبطا وجبنا ،، الجبن كل الجبن في الهروب إلى الشارع والإستحماء بحمى قنوات عميلة ،، وبحمى الرأي العام العالمي والدولي الحنون ،،

إذا أردنا أن يكون حامينا هو الله فلنمضِ قدما على خطى شرعنا ونهج أسلامنا ،،،، وليس على نهج الثورات الأوربية التي فتنا بها من دون أدلة ، ولا أرى في كتبنا وثقافتنا هدي يدعو إليها .

2011-07-31
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
المزيد