news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
مقالات
عن أية قدسٍ تتحدثون أيها السادة ؟؟ ... بقلم : د. عبد الحميد سلوم

من استمع للجدل والاتهامات والمزايدات الدينية والوطنية التي أعقبت زيارة مفتي مصر الشيخ علي جمعة للقدس يوم الأربعاء 18/4/2012 برفقة الأمير الأردني غازي بن محمد ، وردود الفعل الدينية والرسمية والشعبية المؤيدة والمعارِضة لهذه الزيارة


يعتقد أن العرب بأسْرِهم يخوضون غمار حرب ضروس مع العدو الاسرائيلي وحمم نيران طائراتهم وصواريخهم ومدافعهم تدك معاقل العدو على كل شبر، ولظى نيرانهم يحرق الأرض من تحتهم والسماء من فوقهم وهم يصرخون في وجه جُنده مرددين مع محمود درويش : تقدموا ، تقدموا ، فكل شيْ تحتكم جهنم ، وكل شيء فوقكم جهنم ،، !! وأن النيران ترتفع فوق تل أبيب كما الحمم البركانية ، بل أين منها حمم براكين : فيزوف (ايطاليا) وكراكاتوا وتامبورا (اندونيسيا) وجبل بيليه ( المارتينيك) وأشيكون (المكسيك) وبراكين جزر هاواي !!! وأن الجهاديين يزحفون نحو فلسطين والقدس كما أمواج تسونامي المرعبة ،، وأنه في خضم هذه الملحمة الأسطورية جاءت زيارة المفتي الشيخ علي جمعة فكانت كما الصدمة الكهربائية الصاعقة التي كهربت هذه الملحمة فَفَحَمَتها وقضت عليها !!!.

 

الأزهر الشريف الذي عُرف بمشايخ فاضلين وعاقلين ، والذي حاضرتْ به في يوم ما / بنت الشاطئ عائشة عبد الرحمن / أعلن في بيان مقتضب أنه يرفض أي زيارات للقدس والمسجد الأقصى وهما يقبعان تحت الاحتلال الاسرائيلي ... حركة حماس رفضت الزيارة واعتبرتها تطبيع مع الاحتلال وطعنة في ظهر المقاومة ،، بينما السلطة الفلسطينية دافعت عن الزيارة !!. وهكذا كانت المواقف ضمن هذين المحورين وكل طرف ينطلق من فهمه للشرع ،، وكما نعلم فالشرع مطَّاط ويناسب كل القياسات المطلوبة في ظل إنعدام أية ضوابط في هذه الأمة !!!.

أما رد الفعل الغريب والعجيب فقد صدرفي بيان عن الشيخ القرضاوي ، حيث رفض الزيارة وقال : أنها تُقوي دعائم اقتصاد العدو الاسرائيلي وتمنح الاسرائيليين قدرة على استمرار العدوان ... وأن التعامل مع الأعداء المغتصبين استقبالا لهم في ديارنا ، وسَفَرا اليهم في ديارهم ، يكسر الحاجز النفسي بيننا وبينهم ، ويعمل – بمضي الزمن -- على ردم الفجوة التي حفرها الاغتصاب والعدوان .... الخ !!

 

هذا البيان وكما قال أحدهم يوقف شعر الرأس ، فإما أن الشيخ القرضاوي أخذ منه الدهر مأخذه ، أو أنه لم يسمع بشيء اسمه كامب دافيد ووادي عرَبَة واتفاق أوسلو ، ولا بسفارات اسرائيلية ، ومكاتب تجارية تقوم مقام السفارات الاسرائيلية ، ويرفرف عليها علم اسرائيل في السماء العربية وأولها بلده الأصلي مصر ، وبلده المُستعار قطر ،، ولم يرى أو يسمع بزيارات قادة اسرائيل الى مصر وقطر والأردن والمغرب ... ولا زيارات زعامة قطر وغيرهم لإسرائيل ، ولم يشاهد قناة الجزيرة التي يطل شخصيا على شاشتها ، وهي تستقبل الضيوف الاسرائيليين ،، بل نسي أنه شخصياً قابل حاخامات يهود !!!!.

 

ردود الفعل هذه ليست سوى استخفاف بعقول الأمة ممن يريدونها أن تُصَدق أن هؤلاء لاهمَّ لهم فعلا سوى تحرير القدس وأن سعيهم في الليل والنهار وفي الشتاء والصيف هو كله مُسَخّر لهذا الهدف !! وأن عشقهم للقدس أين منه عشق روميو لحبيبته في مسرحية شكسبير الشهيرة / روميو وجولييت / أو عشق فلورنتينو لحبيبته فيرمينا في رائعة غابرييل غارسيا ماركيز / الحب في زمن الكوليرا/ !!!. للأسف نحن لسنا أمام مشاهد كهذه ، بل أننا أمام مشهد نزار قباني يصرخ في وجوه قادة هذه الأمة : القدس عروس عروبتكم فلماذا أدخلتم كل زناة الليل الى حجرتها ؟؟!!. نحن أمام مشاهد من البريونات والميجالومانيا** في هذه الأمة!!!.

 

من يبتغي تحرير القدس فيجب أولا أن يجعلها قضيته الأولى وأن يأتي كل شيء بعدها ، لا أن يجعل من أفغانستان والشيشان والبوسنة وإسقاط الأنظمة قضيته الأولى !!! فالكلام لوحده لا يُغني ولا يُسمن من جوع ،، ولا يُسدد دَيْنَا ، كما قال شكسبير !!.

 

من يريد فعليا ( من الإرادة ) تحرير القدس يُسَخر كل خُطَبه وفتاواه لحشد شباب الأمة للتوجه للقدس ، حيث وجهتهم الصحيحة ، ولا يدفع بهم للقتل والتدمير في أي مكان آخر!!! ومن يريد فعليا تحرير القدس لا يلوذ بحمى الحكام والسلاطين أصدقاء وحلفاء مُحتلي القدس ومُغتصبي فلسطين ويقيمون معهم افضل العلاقات الشخصية والرسمية والتجارية !!!. من يريد فعليا تحرير القدس لا يُحرض على الطائفية والمذهبية في صفوف الأمة ويتسبب بتناحرها وشرذمتها وإضعافها أمام من يحتل القدس !!!.

 

من يريد فعليا تحرير القدس لا يعادي ويحاصر ويطلق الرصاص على من يسعون فعليا ليل نهار لحشد طاقات الأمة في سبيل تحرير القدس ، وقدّموا فلذات أكبادهم لهذا الهدف النبيل ويُحاصرهم العالم بسبب ذلك ، وإنما يضع يده بيدهم !!! ولو تمّ تسخير عشرة بالمائة من المال والسلاح والجهد الدبلوماسي والاعلامي والفتاوى الموجهة الى سورية إلى وجهتها الصحيحة ومكانها الصحيح ، أي لتحرير القدس ، لما تجرأ الاسرائيلي أن يقضم شبرا من أرضها أو يبني بيتا على ترابها أو يوغل في تهويدها !!!

 

ولكن المتباكين على القدس منهم من ضلّوا الطريق وضَلّلوا الأمة واتجهوا نحو ( أعداء ) وهميين وانخرطوا في ألاعيب السياسة والحكام ولهثوا خلف الثروة والمال على حساب دماء المسلمين وعلى حساب تحرير القدس !! وفوق ذلك يريدون من الأمة أن تصدقهم بأنهم غيورون على القدس ويريدون تحريرها !!!.

 

ويبقى السؤال المشروع من هو الذي سيحرر القدس ؟؟ هل المبادرة العربية التي رمتها اسرائيل بالمهملات منذ 2002 ؟ أم هل من تربعوا على السُلطة باسم ( الربيع العربي ) وتسابقوا لكسب ود الأمريكي وتطمين الاسرائيلي ؟؟ أم البَلَدان المجاوران لإسرائيل اللذان عقَدَا معها اتفاقات سلام مُلزمة وملتزم بها الجميع ؟؟ أم السلاح الخليجي المُحَظر توجيهه نحو اسرائيل ؟؟ ربما من قائل ليس كل أولئك وإنما الاستشهاديون

 

والسؤال هنا أين هم ؟؟ وهل هناك من شيخ يجرؤ أن يوجّه هؤلاء نحو القدس ويُصدر لهم الفتاوى بذلك ؟؟ بل هل هناك من يجرؤ على إصدار فتوى تتعلق بفلسطين تُغضب أمريكا ؟؟ أعتقد لن تتحرر القدس على المدى المنظور إلا على ظهور العرندسات **!!!. فمن يتحدث بتحرير القدس اليوم بجدية وإخلاص وأمانة ويحشدون الطاقات لذلك هم المستهدفون ، وليس المُستهدف من يحتل القدس !! وهؤلاء ليسوا مستهدفين فقط من العدو الاسرائيلي بل من ذوي الرحم الكاشح ** والأرامل السوداء ** ..!!!

 

يُقال أن إبليس بَكَى ذات مرة لمَّا سمع آية من سورة آل عمران ،، فتأثر بها ، هذا إبليس ، وهنا يسأل أحدهم هل أثَّرَ بنا قول الله : "سبحان من أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله.!!" فيجيب آخر لو أنها أثَّرَتْ لحشدنا كل الطاقات لتحرير بيت المقدس وليس لقتل بعضنا وسفك دماء المسلمين خدمة لمن يحتل القدس !!!.

 

في خضم هذا الوضع المأساوي للأمة ، يتسائل البعض ماذا سيقول قادة الأمة ومشايخها لله والرسول حينما يمثلون بين يديه ويسألهم : ماذا فعلتم للقدس وبيت المقدس ، ولأحفاد اليهودية زينب بنت الحارث التي دسّت السم في الطعام لرسولكم ،، ولأحفاد أوّل من نقَضَ العهد مع نبيكم ( يهود بني قينقاع ) ؟؟!!. هل سيقولون يارسول الله لقد إنشغلنا عن القدس وبيت المقدس بمحاربة السوفييت في أفغانستان والروس في الشيشان والصرب في البلقان ، وأخيرا نوينا تحرير القدس ولكن انشغلنا بمحاربة العروبة في سورية ولبنا ن ،، ومحاربة ( المسلمين الفرس ) ممن ينتمي لهم حبيبك سلمان الفارسي الذي اشار عليك بحفر الخندق ،في غزوة الخندق ، وقُلت عنه : سلمان منا آل البيت ،، ولقَّبتَه بالطيب والمطيب الى جانب لقبه ( الباحث عن الحقيقة )

 

فهؤلاء المسلمون الفرس يارسول الله أحرجونا إذ لم يتحمّلوا عَلَم اسرائيل يرفرف في سمائهم فنزعوه ( وأجبرونا ) أن نرفعه في سمائنا العربية ، فاضطررنا لمحاربتهم !!!. وفي بعض أوقات الفراغ كنا مشغولين بإصدار الفتاوى الضرورية لتقدم الأمة وازدهارها حتى لا يتقدم علينا المشركون ، وخاصة ما يتعلق منها بالمرأة وجواز مضاجعة زوجها لها عندما تكون متوفاة لتوِّها ( يعني ما تزال طازا) وكيفية خنقها وهي في الحياة ،، لأن نساؤنا يارسول الله لسنا حفيدات الزهراء وعائشة والشيماء** وخولة بنت الأزور** وأم حكيم المخزومية ** وأسماء بنت ابي بكر ** ولا زينب والخنساء !!! إن نساؤنا اليوم يارسول الله لا يصلُحْنا إلا لحُجَر النوم والمطابخ بخلاف كل نساء عصرنا من الشعوب الأخرى !! وكما ترى فقد توفانا الله ولم يتسنى لنا الوقت لتحرير القدس مع أن أمريكا وعَدَتنا أنه بعد إنجاز كل مهامنا ستكون هي القائد على رأسنا لتحرير القدس !!!.

 

مسكينة هذه الأمة ، بل منكوبة هذه الأمة ببعض الحكام من طرف وبعض رجال الدين من الطرف الآخر !! الرسول (ص) أمَرَ بقتل اليهودي كعب بن الأشرف لأنه تشبب بنساء المسلمين ،، بينما آلاف المسلمات يقبعنَ في السجون الاسرائيلية واسرائيل تهين كل مسلمي الكون ،، وأهل فلسطين يستغيثون منذ أكثر من ستين عاما وصرختهم لم تصل بعد الى أذن أي شيخ أو أمير عربي ،، فنخوة المعتصم تموت عندما يقترب الأمر من اسرائيل !!!. ولا ندري ماذا سيقولون للصدّيق والفاروق وذو النورين واسد الله الغالب حينما يسألونهم عن بيت المقدس وحال الأمة !!!!

 

أعتقد أن أجداد هذه الأمة ممن بنوا مجدا في الماضي الغابر نُفاخر به اليوم، كما العموريين والكنعانيين في فلسطين واليبوسيين (الذين بنوا بيت المقدس ) ، والفينيقيين على سواحل لبنان والمتوسط والآراميين في بلاد الشام والبابليين في بلاد الرافدين والآشوريين في شمال العراق ، كل هؤلاء يتململون اليوم في قبورهم من هؤلاء الأحفاد الذين يفتكون ببعض من جهة ويفتك بهم أعداؤهم من جهة أخرى !! وعلى ما يبدو بعض أبناء هذه الأمة ممن الغاية لديهم تُبَرّر كل الوسائل بين بعضهم بعضا فقط وليس مع أعدائهم ، بما فيها الدماء والقتل ، يستلهمون – من دون دراية أو قصد -- صورةً مما روته بعض حكايات التاريخ عن شخصية زنوبيا ملكة تدمر حينما احتال عليها عدوّها /عمرو بن عدي/ ودخل مدينتها ليقتلها فما كان منها إلا أن امتصَّت السُم من خاتمها كي لايقتلها بيديه ، قائلة : " بيدي لا بيد ابن عدي" !!!. فطالما أن أعداء الأمة يفتكون بها متى شاؤوا ومن كل حدب وصوب ومُستباحة لهم ، فليكن الفتك بيد أبنائها ولا يُقال قَتَلَهم الاعداء !! أَليستْ هذه رجولة وشجاعة !!!؟؟ وألَيس من شر البلية ما يُضحِك !!؟.

 

يقول عالم السلوك (سكنر) أن الإحباط يقود الى العدوانية ..!! ويبدو أن الإحباط في هذه الأمة على مدى قرون طويلة ، فضلا عن ترسبات الجاهلية التي ما زالت قابعة لدى الكثيرين في الأعماق ، وحرف الإسلام عن مُبتغاه ومعانيه ، كل ذلك أدى الى ترسيخ الروح العدوانية لدى البعض ( حتى لا نُعمم) وليس من السهولة إشفاء ذلك !!.

 

وأود في هذا السياق التذكير بأن أول أحاديث صحيح (مسلم) هو : إنما الأعمال بالنيات !!! والله لا يُصلح ما بقوم حتى يُصلحون ما بأنفسهم ، وإن لم تصطلح النفوس والنوايا فستبقى الأمة ضعيفة مُحبطة مهزومة متناحرة متابغضة تقتل بعضها بعضا فيسهل أخيرا على عدوها الإنقضاض عليها بالكامل وتتحقق اسطورة هرمجدون (أرمجدون) **بنسختها ومعناها وأبعادها اليهودية والصهيونية في القضاء على العرب والمسلمين بمساعدة الغرب وأمريكا التي يبني رؤساؤها على هذه الاسطورة ويتسابقون في دعم اسرائيل تأسيسا على ذلك !!!. وحينها ستردد كل الأمها ت قول والدة / أبوعبد الله الصغير/ آخر ملوك بني الأحمر بعد سقوط غرناطة ورحيل العرب والمسلمين الذين أضعفتهم وأنهكتهم حروب الملوك والطوائف : إبكوا مثل النساء مُلكا مُضاعا ---- لم تحافظوا عليه مثل الرجال !!!!.

 

يقول زهير بن جنان الكلبي : " لا تُعَلم اليتيم البكاء " لأن هذا لا يفيده بشيء ،، وللأسف لقد بتنا أمة اليتيم ، كما الولد اليتيم ، لم نتعلم سوى البكاء ... فنوحوا وابكوا كما تشاؤون ،، فالقدس لن تُنزع إلا بالقوة والوحدة وليس بالبكاء والتمني والترجي والتزلُّف !!

 

قرأتُ لأحدهم ، لو أن / القدس / تَجَلّت بسيدة جميلة لخَلَعت / كندرتها / وانهالت على بعض الرؤوس في هذه الأمة بالضرب ، وبالمقابل لانحنتْ أمام البعض الآخر !!!. فلينظر كلٍ الى نفسه وللآخرين ويتصور أمام مَن ستنحني وعلى رأس مَن ستخبط !!!؟؟.

 

فالمشكلة ياسادة ليست في أن يزور المفتي القدس أم لا ( وأنا لست في موقع الدفاع عنه أو سواه ) ولكن المشكلة هل أنتم تملكون الصدق والإرادة والشجاعة لتحرير القدس ، أم أنكم ستمضون فقط ، كما العادة ، بالنواح والبكاء واللوم والعتب والإستهلاك الكلامي والتمثيل والتهريج والمتاجرة وذرف دموع التماسيح الى ما شاء الله !!؟؟

 

كفاكم ضحكا على الشعوب ، وضحك العالم عليكم ،،فهذا لم يَعُد ينطلي على أحد ، ومن يريد تحرير القدس فليحمل السلاح ، وليس الميكروفون والطَبلة والربَابَة ، والخطابات والبيانات التي ما قتلت ذُبَابة ، فغصن الزيتون الذي رفعَه المرحوم أبو عمّار الى جانب بندقية الثائر ، قبل نَيِّف وثلاثة عقود في الأمم المتحدة ، قد سقط منذ زمن وأصبح حَطَبَا في مدافئ الاسرائيليين ولم يتبقى سوى بندقية الثائر تنتظر من يقبض بأخمصها ، فانظروا حولكم وابحثوا عن عنوان الثائر وقفوا في خندقه ،، وإلا تَعَوّذوا من الشيطان الرجيم وبَسْمِلوا واقرأوا الفاتحة على روح القدس وأنتم واقفون ، ومن لا يقوى على الوقوف يمكنه قرائتها جالسا خلف الميكروفون !! ومن باتوا رُحَماء على الأعداء وأشدّاء فيما بينهم فليسوا أهل تحرير !!. والله من وراء القصد ، وكل زيارة مفتي وأنتم بخير !!!!!...

 

 

***هوامش : البريونات : جنون البقر والميجالومانيا جنون العَظَمة --- العرندسات : الناقات القوية --- الرحم الكاشح : من يُضمر العداوة من ذوي القربى --- الأرامل السوداء : إناث العقارب ---- الشيماء : أخت الرسول ص من الرضاعة وأُسِرَتْ في حُنين --- خولة بنت الأزور : هي من خَلَّصَتْ أخيها من الأسر --- أم حكيم المخزومية : هي من قتلت سبعة من الروم --- أسماء بنت أبي بكر : تميزت كأول فدائية بالاسلام --- هرمجدون : جبل مجدون في مرج بني عامربفلسطين --- ..

 

 

2012-04-27
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب
المزيد