أعتذر منكم أيها الذكور المارون على صفحتي لأنني ربما أوقظ فيكم الحمية و الغيرة و ربما كثير منكم سيتمنى أن يكون مكان ذاك القلم المبدع .

و اعتذر منكم أيتها الفتيات العابرات على صفحتي لأنني ربما أوقظ فيكن الغيرة و الحسد و لربما الكثيرات منكن يحلمن بأن تكونن موضع الصفحة .

هي أغنية قلب ينبض بالحب و ينسج من حروفه رداء عشق يكسوه ربيعاً زاهراً تجري فيه كلمات عذبة رقراقة...لكم عشاق سيريا نيوز مع كل الحب

هذه صورة أرسمها بريشة القلم و انحت تفاصيل جمالها على صفحة بيضاء بكلمات تنبض بالحب و التقدير و الإعجاب ...أحدثكم عنها لأنها تستحق ان تكو ن موضع اعجاب و تقدير...أهديها لصاحبة هذه الصورة و لكم قراء سيريا نيوز و دمتم بخير .

هي رسالة أخرى من عهد الغربة أتت عمرها الماضي و تاريخ ميلادها يوم تلقى عيونكم النيرة... بسمة البارحة الجميل ترتسم أمامكم كما هي مرسومة على صفحة الماضي... أنقلها لكم كما وجدتها غافية بين مذكراتي أيقظتها لأجلكم أيها الغرباء عن ديارهم...لكم قرائي الأعزاء و دمتم بخير .

هي رسالة ارسلتها عام الفين و اربعة تحكي سفر و تحكي غربة و تحكي كل شيئ عن غريب مبعد يشتاق و يحن ...تحكي قلبا مسافرا مرتحل يغترب بين الحياة و السطور ليزف اليكم نبضا لغويا موزونا ...لكم قرائي الاعزاء و دمتم بخير

هي كلمات نزفت من عمق الجراح و الشوق الدفين في أعماق الصدور... هو حوار صامت على صفحات ناطقة بالحنين إلى الأهل و الأحباب ...هو حديث الروح الخالص و النقي من اي زيف او تلويث صناعي...هو حبر قلب منسكب بالشوق لمن يفتقدهم و يحن إليهم..لكم قرائي الأعزاء و دمتم بخير

هي السبيل للخلاص من همومي و أحزاني...صفحة بيضاء تنير حروفها عتمة ليلي الحالك ...هو قلم يعزف نبض قلبي...اليكم قرائي الاعزاء و دمتم بخير

حديث على الورق يلتهب لهفة للسؤال عن أحوال الاهل...ترى كيف هم ..يعبر بكلماته البسيطة عن حال المسافر و الغريب القلق على أهله المنقبض بالحزن لفرقتهم اليكم قراء سيريا نيوز مع امتناني و تقديري

هذه خاطرة جديدة أخاطب فيها أمي و ابث فيها حرارة الشوق و لظى الغربة و جور الحياة... انها كلمات تناثرت على صفحة بيضاء لتفرغ ما ضاق به صدري من شقاء و عناء... هكذا وجدتها بعد ستة أعوام و هكذا ابقيها هي لكم الان...

مع امتناني و تقديري للقارئ العزيز

هي خواطر طرزها العناء على دفاتر مذكراتي أبثها لكم كما أجدها اليوم و هي مغبرة بالحروف القاتمة ...أتمنى ان تنال أعجابكم فقد ردت لي ذكريات الشباب

هو عشق سرمدي بائد ينعي نفسه و يغتال نفسه ليبقى خالداً بكلمات حزينة كئيبة

لكل من عرف علقم الحب و تجرع مرارته أهديها ....

لانني احبكم جميعا و اقرأكم جميعا...لأنني مضطر لأن أفارقكم قليلا و لأنني اريد ان اتذكركم و تتذكرونني دائما و لانني اريدها صفحة تخلدنا جميعاو تجمعنا دائما..أهديكم اصدقائي و قرائي  هذه الكلمات و انا على مقعدي الدراسي في لبنان اتابع دائما منكم كل جديد...ليدوم الحرف جامعنا على حبه و نبضه...لكم كلماتي و دمتم بخير...

هك ذا كانت  تختصر حواء العالم ببسمتها و طلتها... احببتها لأني رأيت فيها  الكمال  فزالت أمامها كل نساء العالم...

هي ذكريات العشق الذي كان .. هي نبض ذاكرة لا تموت و تابى الرحيل الى عالم النسيان... هي أمنياتي التي  دفنتها بين الكلمات و على سطور دفاتري لتبقى خالدة الى الأبد...لكم قرائي الأعزاء نبض قلب رحل الى عالم الخلود...

لتعلم الارض و السماء و تعلم الاكوان و كل شيء من الألف الى الياء انني احببتها و عشقتها و فضلتها على كل النساء ... و لتعلم هي اليوم انني لم اعد أعشقها  ...لأنني أمنت ...و صدقت... و بقضاء الله و قدره رضيت و حمدت...

هي كلمات تنساب من عمق الألم لتحفر عميقا في القلب جراح لن تندمل و لتبقى خالدة الى الابد...الى التي كانت و اعلم جيدا انها لن تكون بعد اليوم أهديها بعض انفاسي الاخيرة.... و من ثم أرفع الراية البيضاء و اكون شهيد الكلمات...دمتم و دامت أعين النبلاء

بعد ان قدمت لكم المجموعة الشعرية الاولى "لمن تكتب الأشعار"أبث لكم القصيدة الافتتاحية من المجموعة الشعرية الثانية و التي هي قيد التجهيز و التحضير للنشر و فيها أجابة شفيفة التعبير عن افتتاحيتي السابقة أضعها بين أيدي قرائي الاعزاء أملا ان تحوذ الاعجاب و تفتن الالباب

هي وحدة صماء صامتة في جوف الليل اسافر ضمنه بخيالي بعيدا خلف النجوم و افتش بين افكاري عن حبيبتي ....

هي أحلام أو اوهام تراود كل قلب عاشق كقلبي ....هو خيال و شرود و رحيل الى عالم اخر مع ذكريات العشق القديم ...هي طلة بهية منها تفجر في جوفي كل معاني العشق لتنتثر امامكم ببضع كلمات تصف لكم عمق جنوني بها ....لكم قرائي الاعزاء هذه الكلمات

الى فتاة دمشقية جلست قبالة صديقي تقاتله بنظرة عيونها و جمال خلقتها فما كان منه إلا ان يناشدني لأرسمها بكلماتي فاغثته بما هو امام أعينكم..