news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
فشة خلق
فشة خلق في الإصلاح ... بقلم : جبر السكر

إلى متى ستبقى الحكومة لا تعتبر المواطن هو بوصلة الحل كما قال سيد الوطن لماذا لا نعترف أننا كنا مخطئين واليوم   سنغير أليس ذلك أفضل من أن نتغير نبدأ بحزبنا لأنه من الجدير جدا إن نصلح هذا الحزب أولا  


لا أخفيكم إنني قرأت كل مبادئ الحزب وبعد القراءة المعمقة لم أجد في هذا الحزب أي خلل إنما الخلل في القائمين على التنفيذ فمثلا في دستور الحزب لا يؤخذ أي قرار إلا بعد مناقشة القواعد في ذلك ولكن الحاصل إن القيادة القطرية تقر ما تريده هي وليس أعضاء الحزب

 

في حزبنا تنتخب القواعد القيادات في الحزب والذي حدث حتى في تلك الانتخابات الأخيرة للعام 2011 إننا انتخبنا  شكليا والقيادة عينت أمناء الشعب والفروع مما لم يرى فيهم الأعضاء الأهلية في ذلك كيف ندافع عن بعثيتنا وهم  يعينون الفاسدين قادة لنا واليوم نحن بحاجة لقيادات منتخبة وقادرة على العمل والمنافسة في ظل مناخ من الحرية لماذا أرى على التلفزيون السوري أشخاص من لبنان وشخصيات دينية تحلل الأزمة في سورية ولا أرى أي من أعضاء القيادة القطرية يحلل أو يصدر الحزب بيانا يحلل الواقع ويضع حلا ما لعبرة من ذلك هل هو السكوت من ذهب !

 

ما لعبرة في أن ينزل بعض الأشخاص باسم البعث ليضربوا بعض المتظاهرين أليس الأجدر أن نحاورهم في المجالس وكل الأماكن ونقنعهم أننا معهم في الإصلاح وضدهم بالتخريب ومسؤولية ردع التخريب للشرطة وليس الحزب لكي  نبقى حزبا مناضلا بشكل سلمي أين حزب البعث الذي كان يغير تفكير المواطنين في دول غير سوريا ويقنعهم بأفكاره واليوم نحن في سوريا 2.8 مليون بعثي وليس لنا دور فعال في هذه الأزمة إذا باختصار شديد يجب إعادة هيكلة الحزب وإعادة الانتخابات داخل الحزب وفرز قيادات منتخبة فعالة تكون قادرة على التعامل مع الأزمات

 

أما بالنسبة للقطاعات الإدارية فانا أرى أن مبدأ المحاسبة مغيب في حميع القطاعات وذلك لان العامل لا يأخذ حقه المعنوي والمادي فمثلا على سبيل العمل في التربية فالمعلم الناجح المتميز يعامل مثل المعلم المتخاذل ويأخذ نفس الراتب وكيف نطلب من هذا المعلم التعليم بشكل جيد وهو يعمل عملا أخر ليؤمن متطلبات أسرته ومن هذه الأعمال( بياع بسطة - عرباية فول - بلاط-------الخ) طبعا كل هذه المهن شريفة ومحترمة لكن ليس على الذي يبني أجيال إن يعملها  

 

إذا باختصار يجب إن نحسن الوضع المادي للمعلم بشكل ممتاز حتى نحصل على أجيال خالية من الفساد كما فعل وزير الصحة بقراره الأخير بزيادة رواتب الأطباء 300% وهنا يستطيع محاسبة المقصرين منهم ، كل الدول لا تعتمد على ضمير الموظف في العطاء بل تعطيه حقه وتعبه ليحيا حياة كريمة واذا اخطأ تحاسبه بيد من حديد وهذا ما ينقصنا بكل القطاعات.

 

وكلمة أخيرة بالنسبة للحياة السياسية في سورية يجب ان تفهم المعارضة والمتظاهرين الشرفاء انه لا يمكن الانتقال من مرحلة إلى أخرى الا بواسطة قائد يرعى الإصلاح والتغيير وهذا القائد موجود ويملك محبة الشعب ولا يمكن تجاوز هذا إلا بالدخول بالمجهول والفوضى الخلاقة ( رايس ) وهذا لأننا ندرك خطورة هذه المرحلة فالمطلوب إصلاح النظام بشكل كامل

 

وعندما يطلب غير ذلك يسمى تخريييييييييييييييييييييييييييييب .

2011-06-08
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب
المزيد