* عندما تسكر ثملاً من خمر الجمود فتذكر أن
صحوة الوقت لن تأتي
إلَّا بعد غفوة الحياة على سرير الموت و الألم.
* جرحٌ يئن و ليلٌ زهد الظلام و في القلب قصَّة وطن
ٍ جرفه الهيام
و لكن أما آن للأكوان أن تحطَّ رحالها لتعيد إلى فضائنا نجمة الأمان
و قمر الأمِّ المضرّجة بالعنفوان.
* الهواء نافخٌ تتضارب بصفيره النوافذ و
الحبُّ سجَّانٌ للقلوب لكنَّ الغدر
متلصصٌ قميء لا يضربُ إلَّا في الظهور.
* أدار دفَّة السفينة إلى كلِّ الجهات فرأى وجه
العالم يمخر عباب الجهات
كلِّها و صارت تلك السفينة تدور في مكانها تراوح أسيرة وجه العالم.
* أوصيكم بأن لا تنثروا بذار الإرادة في أرض الناعسين.
* ليس للنجاح طعم إلَّا عندما تسيل منه جروح الوعورة.
* الضاحكُ دوماً مخلوقٌ يخبئ تحت أضراسه لقم الهزيمة.
* من يشرب من نبع العظمة لن يجلس على طاولة الواهمين بها.
* الإنسان يغدو كشبر ٍ يقيس حجم الفراغ عندما يطفو في كلِّ الأوعية.
* لن ينضح العظماء من كؤوسهم إلَّا عندما تُنصبُ على طاولة التفرُّد.
* المساواة عملٌ عدوانيٌّ يُشنُّ على أرض العظماء و
الصغار دوماً
يحملون سلاح الكذب المنمَّق.
* العظمةُ مخلوقٌ يُولَد من رحم المغامرين و الراكنون عليهم لعنة الزمن.
* ذابت برودتنا بطقوس النار ذات الألسنة الجليدية و
تجمَّدت نارنا
بطقوس الثلوج التي ترتدي قبَّعة الدهشة الجليدية الحارقة.
* الحياة زاوية ٌ مغلقة ٌ كيفما ندور تحصرنا بقلب ٍ
تعصف به العواطف
و كلُّ إنسان ٍ لا يغامر بالقفز من دائرة العواطف سيبقى أسير الفشل
و المراوحة ضمن الدائرة الآسرة.
* امشي في أرتال السفن و دعْ عنكَ أحمال الغرق!.
* العمر تأويلٌ خاطئ لتجاعيد الدهر البليغة و
الحكمة تقاس بالفعل المعمِّر
لا بالعمر المسفوك على أرض الانقياد.
* الطير مخلوقٌ بائس ينوء بأجنحته و الحمار مخلوقٌ
بائس ينوء بأثقاله
أمَّا الإنسان فَثورٌ مجنَّح ينوء بخياله الجامح.
* كلُّنا نبغي رفعة سوريا و نشتهي دولة النضج
السياسيِّ و نعمِّرُ سارقين
من صبانا لِنعيد لها شبابها الروحيَّ و الفكريَّ و التعدديّ.
* الفضاءُ لغة الحلم الشاهق و السموُّ دربُ العظمة
الشائك و ما بين درب
العظمة و فضاء الحلم أقمارٌ و نجومٌ تذلِّلُ الصعاب و تنيرُ فجوة
الظلام المتربِّصة بمنافذ الضوء المحاصر.
* الصداقة أرضٌ خصبة للوفاء فكيف بنا نقطف ثمارها و
نقتبس مصالحنا
من قواميسها و من ثمَّ نطويها في قاموس النسيان.
* من تعمَشُ بالذهول بعد طول انغماض ٍ عن الماضي
ستمسحُ عن غابرها
عمَشَ العمر السجين.
* العذرية كذبة النساء التي تعتنق دين الأقداح
التائهة بين زجاجات الدم الفاسد
و الرجولة كذبة الرجال التي تسير تحت مظلَّة المرأة العذراء!.
* المرأة نيرانٌ تشعل الرجال من ذكورتهم
الهائجة حتَّى كبتهم النائم على صدرها
الذي يهيج بأنوثة الشرق الخبيئة تحت غطاء العادات الأعمى!.
* نهدٌ يلذع كياننا و فخذٌ أبيض تخطفه الخطوات
المجنونة و ظهر الرجل ينوء
بأفعال اليد المأسورة بالعدِّ حتَّى تنتهي سلسلة الأرقام المستحيلة.
* من لا يعي مقادير الأُسر الفائضة بالأرقام
الخفيَّة سيبدأ خطَّ الأرقام على
أرض الخفاء!
* اخلعوا الأحزمة التي تمسك خصر الأنثى عن الظهور
للعلن و دعوها تنعتق من
بنطال المجتمع.
* الأبُّ نبيٌّ لا يؤمن برسالته و الأمُّ قديسة ٌ
لا تبتهل إلى السماء و
الأولاد أزرارٌ متساقطة من قميص الرحم الربانيِّ!!.
* النساء كرياح التغيير أينما حلَّت أسقطت مفاهيم
الثبات لأنَّ المرأة كذبة ٌ
محتشمة الأفكار متى ما خلعت عنها احتشامها الفكريِّ بدأت تبثُّ من قنواتها
الغنجية لضرب قلاع صدق الثبات المتعالية بلبنات الرجولة الكاذبة!!.
* ابدؤوا الشرير الدسم و كلوا من لحومكم الطازجة
قضماتٍ من جمل العيش
الناظر لقطع أذرع المستحيل.
* الحربة تطعن وجدانها و السيف يقطع رأس ضميره و
الورقةُ عارية ٌ
تنتظر من يعبث ببياضها !!.
* إذا أدخلتَ أنثى إلى هدوء السكون العفيف دونَ أن
تنفجر لغتك الذكورية
و زائدتك الفاجرة لن تكسب سوى سمعةٍ ملطَّخةٍ بضعف الرجولة!.
* أنتم بحورٌ تتسع لنا لأنَّكم في عمقكم تتقنون الزحمة في الأعماق.
* تجنَّبوا الضوء في نفق الغضب كي تستروا ملامحكم البغيضة.
* من بنطال الفكرة خرجت امرأةٌ مشرِّعة ً السير
برجَّة الأفخاذ الطليقة
و في مداها العميق رجلٌ إلى شهوتها حفظ الطريق!!.
* في الركن المهجور دخلت عربةُ العانسات حين أعطبها
الغرور
تئنُّ تحت أفكار الماضي تعيد شريط العمر المهدور لتُخرجَ صوراً من
بكاء هادرة ً دموعاً من سنين على خدود الشباب الهارب تلعنُ الأوهام
الحالمة إذْ تركتها مداساً لعجلات العنوسة الدائرة.
* ارتعشتْ من فمها فبدأت تضمِّدُ جراح شفتيها.
* يا رجال العالم دعوا النساء تقودكم لتوصلكم إلى نشوة الكيد العظيم !!.
* الشهوةُ بركانٌ من الحروف العاشقة حتَّى الطغيان