دمشق وكما نعرف هي أقدم مدينة مأهولة في التاريخ ،معروفة ومنذ القِدم بطيبة أهلها وحبهم للخير كما جميع المدن السورية..

ولكن ما يزعجني كثيراً في دمشق وريفها ظاهرة (الدراجات النارية) والتي باتت كما الكابوس بالنسبة للكثيرين الدراجة النارية وبكل أسف لم تعد كما السابق مجرد وسيلة نقل ولكنها أصبحت مصدراً للإزعاج المتنقل وبشكل خاص للإناث...

لقد سمعنا في السنوات الأخيرة عن حوادث كثيرة  قد حدثت في دمشق وريفها وكانت الفتيات هن الضحية في الغالب , بكل أسف أقول الدراجة النارية في بلدنا أصبحت  الوسيلة الأولى لتنقلات  البعض من المستهترين بأعراض الناس بل والأكثر من ذلك بأنها خلقت جيلاً جديداً  (جيل الدراجات النارية)  فمن سلب  ونهب إلى اغتصاب وقتل  إلى التسبب بالكثير من الحوادث الطرقية، والكثير الكثير من (ابداعاتهم الاجرامية)...

طبعاً  الشكر الكبير لوزارة الداخلية وفرع المرور  للحملات ضدها ولكنها لم تحقق المطلوب، وفي رأي الشخصي الدراجة النارية لم تعد محصورة بفرع المرور، فلكونها أصبحت مصدراً للإجرام و إرهاب الشعب أصبح من واجب الدولة ككل العمل في سبيل القضاء عليها..

(منذ حوالي 9 أشهر تعرضت إحدى قريباتي لسلب حقيبتها  وكان بها 110 آلاف  (جمعية 22شهر)وهي في شارع الثورة وكانت متجهة لوضعها في البنك أملاً قي شراء بيت بعد ثلاث سنوات أول أربع ولكن للأسف الأحلام تبقى أحلاماً)..

.فكرت للحظة هل نحن في احدى ولايات الاجرام الأميريكية؟؟ أم أننا في فلم من أفلامها الهوليودية؟؟؟؟؟؟

حزنت كثيراً لما آلت إليه مدينتنا  ودعوت الله أن يعود الهدوء والحب والخير(لِشامِنا) انشاء الله.