أنا ديما رغيد شاكر من مواليد 1991 كانون الثاني دمشق . نشأت و درست في الإمارات, و تأثرت كثيرا  بما تمليه تقاليد و عادات هذه البلاد لكن صور  تلك الحارات  المهجورة, و الأرصفة المتعرجة, و البيوت  العربية حدة  الملامح, تلك الرائحة التي تكلل  جدران  دمشق, كلها لا تفارقني حتى في أحلامي ولها الفضل  في تعزيز  حبي لكتاباتي.

أرجوك ِ إكرهيني

أو حتى بالكراهية ِ عامليني..ولا ترحميني

حين َ يكون ُ حبيبك ُ أباك ِ أخاك ِ مجرد َ كذاب...

يرشيك بالمال بالجاه بأفخر ِ الألعاب...

يتلاطم ُ موج ُ البحر ِ مع هموم ِ قلبي.. يحاول ُ جاهدا ً أن يخفف َ من طوفان ِ الآمي.. يحاول ُ أن يعيد َ لي الأحساس َ بالأمان ، أو أن يسلب َ الخوف َ من عيوني..

حين َ يكونُ غيابُ الشمس هو أملي ليوم ٍ أقلُ خسارة ٍ من الذي مضى...حينَ يكون ُ أملي ليوم ٍ أخف ُ ألم ٍ من الذي مضى..حين تكون ُ إرادتي، عزيمتي، كلُ شيء ٍ على وشك الأنهيار حين تجبرني أخطائي على الأختيار مابين َ العيش ِ في جنة ِ الكذب ِ أو نار ِ الفضيحة ِ والأحتقار...مالحل ؟؟

منذ ُ متى قررت َ حكمي بالنسيان؟؟

منذ ُ متى وأنت مناصرٌ للحرمان؟

لماذا ياقلم تعاندني!

            تماطل الكلمات وتؤخرني

خبر ُ وفاتي

دقت الثواني

تكلمت ِ العقارب

حبيبتي..

من حقولِ الياسمينِ قطفتُها

أتصدق أن حبي لكَ ماعاد كما كان...

فلم تعد هلوساتي بك تطاردني في كل مكان

لي صديقةٌ تهوى القمر

تُكلمه، تُخاطبه، تُعاتبهن تُجادله

ساقول ُ مافي قلبي لعلَ أحداً ينجيدني

 سأصرخ ُ بأعلى صوت لعل أحدا ً يسمعني

قلبي منذ ُ غيابها جريح

في كل ِ طلوع ِ شمس ٍ يصيح

أول مرة رأيتك فيها

كنت في عيني الابهى وألأجمل

على أطلال قسوتك بكيت.........

تحسرت على حظي وقلت بندم وناديت

مازالت كلماته ترن في أذني  وحروفه  على أشكالها تقع فتأسرني

أحرام ان  يعبر  انسان  بصدق

ان يكون شاعرا ويحيا للعشق

هويتي

أنا ديمه شاكر من مواليد دمشق 1991,بدأت الكتابه وانا في سن الثانيه  عشرة فوجدتها طريقه أو بمعنى آخر لغه أعبر فيها عن هويتي وعما يدور في بالي من اسئلة و أفكار ,