news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
مقالات
الحملات الإعلامية الموجهة ضد سورية ، ما هي أهدافها وما هو الغرض منها ... بقلم : د. جميل بغدادي

تستضيف الفضائيات العربية واللبنانية على وجه الخصوص العديد من الشخصيات السياسية اللبنانية ومنهم رؤساء أحزاب أو تيارات لبنانية وأعضاء من مجلس النواب ..


 ويجد الكثيرون من هؤلاء الضيوف من اللقاء فرصةً ليعبروا عن مواقفهم ضد سورية ، محملين إياها مسؤولية ما جرى وما يجري في لبنان ، غير آبهين بالتغيرات التي تشهدها المنطقة والمحن التي تعصف بالعديد من الدول ، فهذه المرحلة حرجة للغاية وخاصة في ظل الأزمة التي تشهدها سورية ، ولهذا يتوجب على الجميع الابتعاد عن الكيدية والخصومة حفاظاً على الصالح العام ، لأن أي خطر تتعرض له سورية ستكون نتائجه كارثية بالدرجة الأولى على مستقبل وأمن لبنان ، وهذا ما يدركه اللبنانيون قبل سواهم من دول الجوار المحيطة بسورية وهذا ما أعلنه عدد من السياسيين في الكثير من اللقاءات ومنهم كريم بقرادوني خلال لقاء تلفزيوني مع الإعلامي مارسيل غانم في برنامجه كلام الناس .

 

 

ومن جهة أخرى قد يتساءل البعض ما هي أسباب الحملات الإعلامية الموجهة ضد سورية من قبل بعض القنوات العربية غير اللبنانية والتي تحاول أن تحرض المواطن السوري وتدفعه للتمرد ضد النظام ؟ ما هي أهدافها ودوافعها الحقيقة من هذه الحملات ؟ وما هو غرضها الأساسي ؟ .

 

وأستطيع القول في البداية إن سياسات الدول تجاه بعضها البعض تحددها بالدرجة الأولى طبيعة العلاقات وضروراتها انطلاقاً من المنفعة الشخصية ، فقد تكون هذه الدولة مقربة من دولة أخرى ، ووفق مصالحها تبتعد عنها وتقف موقف النقيض منها ناسفةً كل ما كان يربط البلدين من علاقات متينة ، وهذا الحال بالتأكيد ينطبق على السياسيين . السياسيون يعرفون بالتأكيد أن السياسة تتغير بتغير الظروف والمصالح فهي لا رائحة ولا طعم لها ، فعدو الأمس أصبح صديقاً اليوم والصديق تحول إلى عدو يقف في الخندق الآخر .

 

وفي سرد سريع للوقائع نقول إن سورية تمثل جبهة الممانعة الوحيدة الباقية في الوطن العربي ، وهي الدولة الوحيدة التي كانت تقف موقف الند للند للولايات المتحدة الأمريكية وترفض الانصياع إلى رغباتها وأوامرها ، مما شكل نقمة على هذا البلد الذي يشكل عنوان المقاومة ، وجبهة للصمود والتصدي . وقد تحين الغرب الفرصة المناسبة للإيقاع بسورية من أجل إجبارها على التراجع عن نهجها النضالي وثوابتها القومية ، ووجد من الثورات العربية في المنطقة فرصةً ومناخاً مناسباً لتحقيق هذه الأمنيات ، مستغلاً انتقال الأزمة إلى سورية ليعمل على دعم المعارضة في الخارج والداخل من أجل إسقاط النظام .

 

لقد تم دعم المعارضة بالمال الكبير وهذا ما أعلنت عنه وسائل إعلام أمريكية والذي واكبته حملات إعلامية ضخمة من قبل محطات عربية ترتبط مصالحها ارتباطاً وثيقاً بالغرب ، وتطورت مواقف الدول من سورية لاتخاذ إجراءات عقابية من قبل أمريكا بدايةً فكان ذلك بمثابة ضوء أخضر للدول الأوروبية باتخاذ عقوبات مماثلة ، هذه العقوبات التي استهدفت الرئيس السوري بشار الأسد وكبار المسؤولين رغم إعلانه جملة من القرارات والمراسيم التي تتجه بالبلاد نحو الإصلاح ،

وكانت العقوبات خطوة أولى في سبيل تحقيق الغاية الرئيسية وهي استخدام القوة العسكرية تطبيقاً للفصل السابع من قرارات الأمم المتحدة كما هو الحال في ليبيا ، ولكن وعي الشعب السوري ورفضه للتدخلات الخارجية أحبط المخططات الخارجية جميعها ابتداءً من جر البلاد إلى حرب طائفية ووصولاً إلى طلب الدعم للتدخل الخارجي ، وكان الموقف الروسي والصيني الحازم وموقف العديد من الدول الصديقة في المقابل سبباً مباشراً في إحباط هذا المخطط ، حيث أعلن الجميع رفضهم المطلق لأي مشروع قرار يدين سورية .

 

ومع الأسف فقد عملت بعض وسائل الإعلام العربية على تأجيج الأخبار وتضخيمها بحيث أضحى خبر إنشقاق مجند في الجيش السوري خبراً رئيسياً على فضائياتهم ، هذا هو حال جندي فكيف إذا انشـق ضابط ذو رتبة كبيرة أو مجموعة من الضباط ، إذاً أهدافهم واضحة ومخططاتهم واضحة وصريحة فهم يريدون تغيير مواقف سورية وإسقاط نظامها الرافض للانصياع لشروط الغرب لأن سياسات الدولة ومواقفها الحازمة لا تتماشى مع سياسات زعمائهم الاستسلامية وخضوعهم للإملاءات الخارجية .

 

وقبل العودة للحديث عن الفضائيات اللبنانية التي تستضيف شخصيات سياسية من الموالاة والمعارضة نقول إن ما يصيب سورية يصيب لبنان والعكس صحيح وهذا مالا يستطيع أحد إنكاره سواء من المعارضة أو الموالاة ، فالشعبين يرتبطان ببعضهما البعض بأواصر القرابة والصداقة وبالمصالح المشاركة .

لقد وجدت المعارضة من هذه اللقاءات فرصةً سانحةً لشن هجوم إعلامي ضد المسؤولين السوريين ، وندرك كمتابعين للحوار مدى الغضب الذي يتغلل في صدورهم تجاه سورية ، فقد أضحت سورية من وجهة نظرهم المسؤولة عن كل ما جرى وما سيجري في لبنان ، السوريون مسؤولون ولو بشكل غير مباشر حسب تصريحاتهم عن اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق الشيخ رفيق الحريري ، وهم مسؤولون بنفس الدرجة عن الاغتيالات السياسية التي شهدها لبنان خلال هذا العقد ، وهم يصفون الوجود السوري الشرعي السابق في لبنان بالاحتلال السوري .

 

ولهذا لا بد أن أوضح لهم ما يميز الوجود العسكري عن الاحتلال العسكري ، فالوجود يعني دخول جيش بلد آخر بطلب من سلطته الشرعية لإنقاذ شعبها من محنة يتعرض لها ، وهذا حال الجيش السوري الذي دخل إلى لبنان بناء على طلب رسمي من الحكومة اللبنانية لإنقاذ البلاد من الحرب الأهلية التي عصفت بكل أرجاء لبنان وهذا هو حال انتشار قوات درع الخليج التي دخلت مملكة البحرين لإنقاذها من المحنة التي تتعرض لها .

 

لقد استقبل اللبنانيون الجيش السوري بالورد والأرز معلنين بذلك عن ترحيبهم بهذا الوجود للدفاع عن حياتهم الجيش السوري لم يدخل لبنان عنوةً كما هو معروف بالاحتلال العسكري ، فالاحتلال العسكري هو احتلال إسرائيل للأراضي العربية دون وجه حق ، الاحتلال هو استخدام القوة كما فعل العراق باحتلاله دولة الكويت في 2 آب 1990 مبرراً فعلته بأنها محافظة عراقية ، وكما هاجمت القوات الأمريكية وحلفائها العراق في 20 آذار 2003 بذريعة وجود أسلحة نووية وكانت النتيجة احتلال أرضه وتشريد شعبه والتحكم في قدراته وتسيير سياساته وفق المصالح الأمريكية .

 

وبالعودة إلى الوجود السوري أريد أن أذكركم أنه في 21 كانون الثاني 1976 أعلن الناطق باسم البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جيرالد فورد تخلى عن معارضته لأي تدخل عسكري خارجي في لبنان ، وأن الولايات المتحدة وجدت من الضروري أن تأخذ بعين الاعتبار طبيعة سورية . وكان هذا الإعلان إشارة من الرئيس الأمريكي إلى نظيره السوري حافظ الأسد بضرورة التدخل المباشر لإنقاذ لبنـان من محنته في إطار قوات الردع العربية .

 

وفي 29 كانون الثاني 1976 أعلن الناطق الرسمي باسم الخارجية الأمريكية أن بلاده تعترف بأهمية الدور الذي تقوم به سورية لتسوية الأزمة اللبنانية . وكان الهدف من دخول القوات السورية في إطار قوات الردع العربية العمل على إخماد الحرب الأهلية ، ونزع سلاح المليشيات المتحاربة وحماية لبنان والحفاظ عليه . فقد اصطبغت الحرب الأهلية في لبنان بالدم وقامت الميليشيات المتناحرة بمجازر مروعة يندي لها الجبين تجاه بعضها البعض وتجاه المواطنين الآمنين ، جرائم شكلت نوعاً من الرعب لم يعرفه اللبنانيون من قبل على مر التاريخ ، جرائم قتل على الهوية . نعم لقد كان اللبنانيون يصحون كل يوم وهواجس الخوف تأخذ منهم كل مأخذ ، هل سيذهبون إلى أعمالهم ويعودون بسلام ؟ هل سيعترض طريقهم البعض من الميليشيات المسلحة المجهولة ويسألونهم عن هويتهم ؟ كي يتعرفوا إلى دينهم ومذهبهم ، ويكون مصيرهم عندها أمام خيارين اثنين لا ثالث لهما القتل حسب الهوية أو إطلاق سبيلهم .

 

لقد دخلت قوات الردع بدايةً إلى منطقة عكار في شمال لبنان ، واعتباراً من 1 حزيران 1976 بدأت القوات السورية تسيطر على المواقع الإستراتيجية في سهل البقاع . وقد صرح الرئيس اللبناني كميل شمعون في 16 حزيران 1976 لقد اتفقنا مع سورية على خطط ترضينا . وفي 9 آب 1976 صرح مجدداً في دمشق أنا أثق ثقةً كاملةً بالرئيس حافظ الأسد ، وسورية هي الدولة الوحيدة التي تستطيع فرض السلام في لبنان . إنها معطيات تبرر الحديث عن الوجود السوري وليس عن الاحتلال السوري . لقد تدخلت القوات السورية في لبنان مرة جديدة تلبية لنداء رئيس الحكومة رشيد كرامي في 6 شباط 1984 بعد اندلاع المعارك الداخلية المؤسفة بين قوات حركة أمل التي يتزعمها نبيه بري وقوات الحزب التقدمي الاشتراكي التي يتزعمها وليد جنبلاط ضد مسلحي المخيمات الفلسطينية .

 

نحن بالتأكيد نؤيد الكثير من اللبنانيين فيما يقولونه عن أخطاء ارتكبها العديد من أفراد الجيش السوري ، نعم لقد قاموا بتصرفات وأخطاء كثيرة ، أخطاء حملت الضغينة والحقد ، ولكن هل يتحمل المواطن السوري أخطاء ارتكبها عدد من الضباط أو الجنود ؟ هل تظل حالة الضغينة سائدة للمدى البعيد ؟ لو كان ذلك منطقياً لوجدنا العلاقات الدولية على غير ما هي عليه اليوم ، ولنأخذ مثلاً ألمانيا وأنصارها من دول المحور وأمريكا وروسيا ودول الحلفاء بعد الحرب العالمية الثانية ، لقد تغاضى الجميع عن الأخطاء وفتح صفحة جديدة رغم أن الحرب كانت رهيبة وحصدت الملايين ، إذاً يمكن القول إن الجيش السوري أدى واجبه وساهم في إنقاذ شعب لبنان من محنته . ولهذا علينا أن نكون منطقيين عادلين نتوخى الدقة والمصداقية فيما نقول ، العديد من السياسيين اللبنانيين يحملون سورية مسؤولية ما يجري في لبنان ، فالقيادة السورية حسب كلامهم ورغم انسحاب قواتها من لبنان في 5 آذار 2005 ما تزال تملك القوة لفرض رأيها على الأكثرية النيابية ، وأن الحكومة اللبنانية الحالية هي سورية القرار والتشكيلة . والغريب أن مثل هذا الكلام الصادر عن سياسيين مسؤولين وقادة أحزاب وتيارات يحسب حسابها ، كلام غير مسؤول إطلاقاً لأنه يبتعد عن الصوابية ويتجه نحو الكيدية ، فقد جاء تكليف رئيس الحكومة الحالي نجيب ميقاتي بناءً على موافقة الأغلبية وبتأييد من الرئيس اللبناني ميشال سليمان ، ولكن المعارضة اللبنانية من فريق 14 آذار الذي يضم كتلة المستقبل والكتائب والقوات اللبنانية وسواهم من أنصار الفريق رفضت هذا الترشيح ورفضت الاشتراك في التشكيلة الحكومية ، فجاء تشكيلها بلون واحد من فريق 8 آذار الذي يضم أنصار حزب الله وكتلة التنمية والتحرير وكتلة اللقاء الديمقراطي وتكتل التغيير والإصلاح وكتلة لبنان الحر الموحد و كتلة وحدة الجبل وكتلة الوفاء للمقاومة ، فهل هو ذنب سورية بأن تتشكل الحكومة من الأكثرية بعد رفض المعارضة المشاركة في هذه الحكومة ؟ أقول لضيوف البرامج من السياسيين إنه يوجد في لبنان رئيس منتخب ، رئيس توافـق عليه الجميع ، وهو صاحب قرار سيادي ولا ينتظر قرارته من أحد ، أقول لكم إن القيادة السورية لم تعط الأهمية للشأن اللبناني الداخلي لأنه أصبح بالنسبة لها شأن داخلي خاص بلبنان أولاً .

 

وأعتقد أن ضيوف البرامج ينسون أو يتناسون أنهم كانوا في الحكومات التي تلت استشهاد الرئيس رفيق الحريري وأنهم كانوا يمثلون الأكثرية النيابية ، وأنهم كانوا أصحاب القرار ، ولكنهم سارعوا فور الإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة باتخاذ قرار يقضي بإسقاط الحكومة الوليدة . هل ستحملون سورية في حال تنفيذ ما تهدفون إليه المسؤولية ؟ . لقد لمحتم إلى ضلوع سورية ولو بشكل غير مباشر في عمليات الاغتيال ولهذا أقول لكم إن حوادث الاغتيال في لبنان كثيرة وأكثر من أن تحصى وهي تعود إلى عقود من الزمان . وللتذكير ببعض الاغتيالات التي سبقت وواكبت الوجود السوري والتي جاءت بعد انسحابها من لبنان أعرض الآتي :

 

في 16 تموز 1953 اغتيال رئيس الحكومة اللبناني رياض الصلح في العاصمة الأردنية عمان .

في 17 نيسان 1961 اغتيال النائب البير الحاج في شمال لبنان بمدينة عكار .

في 16 أيار 1966 اغتيال مؤسس ومالك جريدة الحياة كامل مروة داخل مكتبه في بيروت بمسدس كاتم للصوت .

في 22 كانون الأول 1971 اغتيال عبد الله عادل عسيران نجل رئيس مجلس النواب السابق .

في 4 تموز 1974 اغتيال المحامي خالد صاغية في بيروت .

في 26 شباط 1975 اغتيال نائب مدينة صيدا وزعيمها ورئيس بلديتها معروف سعد .

في 20 كانون الأول 1975 اغتيال محافظ الشمال فايز العماد في طرابلس.

في 27 أيار 1976 اغتيال السيدة ليندا جنبلاط شقيقة كمال جنبلاط في منزلها بشارع سامي الصلح في بيروت الشرقية .

في 16 آذار 1977 اغتيال الزعيم اللبناني كمال جنبلاط بمنطقة الشوف .

في 1 حزيران 1978 اغتيال رئيس وزراء لبنان رشيد كرامي بتفجير هليكوبتر عسكرية كان يستقلها قرب العاصمة بيروت .

في 13 حزيران 1978 اغتيال النائب والوزير اللبناني وابن رئيس الجمهورية طوني فرنجية ببلدة اهدن في شمال لبنان .

في 25 شباط 1980 اغتيال الصحافي البارز وصاحب الحوادث سليم اللوزي قرب مطار بيروت الدولي . في 23 تموز 1980 اغتيال نقيب الصحافة وصاحب الكفاح والأحد رياض طه في حي الروشة في بيروت .

في 16 آذار1982 اغتيال النائب السابق بشير كيروز في الحازمية .

في 26 نيسان 1982 اغتيال رئيس اتحاد الجمعيات والمؤسسات الإسلامية في لبنان الشيخ أحمد عساف في بيروت الغربية .

في 1 كانون الأول 1983 اغتيال رئيس القضاء المذهبي الدرزي الشـيخ حليم تقي الدين في منزله في بيروت .

في 29 أيلول 1986 اغتيال قائد اللواء الخامس في الجيش العميد الركن خليل كنعان في منزله بالعاصمة بيروت .

في 7 تشرين الأول 1986 اغتيال رئيس المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى الشيخ صبحي الصالح في حي ساقية الجنزير في بيروت الغربية .

في 16 أيار 1989 اغتيال مفتي لبنان للطائفة السنية الشيخ حسن خالد في غرب بيروت .

في 22 تشرين الأول 1990 اغتيال رئيس حزب الوطنيين الأحرار المسـيحي اليميني داني شمعون في بيروت .

في 31 آب 1995 اغتيال رئيس جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية الشيخ نزار الحلبي أمام منزله في حي الطريق الجديدة في بيروت الغربية .

في 24 كانون الثاني 2002 اغتيال إيلي حبيقة الوزير وقائد الميليشيا اللبنانية السابق في لبنان .

في 2 حزيران 2005 اغتيال الكاتب السياسي والأكاديمي اليساري سمير قصير بتفجير سيارته في حي الأشرفية بالعاصمة اللبنانية .

في 21 حزيران 2005 تم اغتيال الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي بتفجير سيارته في العاصمة اللبنانية بيروت .

وفي 12 كانون الأول 2005 تم اغتيال النائب والصحفي جبران غسان تويني في العاصمة بيروت .

2011-08-03
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب
المزيد