news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
فشة خلق
لأنهم حلمنا ومستقبلنا..نناشد وزير التربية... بقلم : ناديه ياسين سراقبي

لأنّهم البراعم الربيعية الخضراء تشق طريقها إلى مناهل العلم وموارد المعرفة ناسجة خيوطاً من الحرير يربطنا بالموجودات الرائعة في هذا الوطن الذي نجدل دعائم بنائه بالعرق والدّم.


لأنّهم براعم الورد المتفتحة في دروب الحياة المرتبطة بالأمل الكبير الذي يربطنا بالحياة, ويشدنا إلى كل حبة رملٍ في هذا الوطن إخلاصاً لقضاياه المصيرية, وتعلقاً بالغد الذي ننسج خيوطه في عيون أطفالنا, وهم يعبرون إلى المستقبل بعرقِ المعلمين الذين قال فيهم القائد الخالد:

 المعلمون بناة حقيقيون لأنهّم يبنون الإنسان, والإنسان هو غاية الحياة, وهو منطلق الحياة.

 

نتوجه بالشكر إلى وزير التربية على الجهود المبذولة من أجل أطفالنا الذين هم أمانة الأمة الأمة,والوطن الوطن, والقائد القائد بين أيديكم, وفي عيونكم وعقولكم التي تحترق من أجل أن تنير لأطفالنا طريق المستقبل العظيم.

 

أيها الأطفال لتطمئن قلوب أمهاتكم, وتقر نفوس آبائكم, وليطمئن الوطن  والمستقبل على مصيركم, فكل غالٍ يبذل رخيصاً في سبيلكم ومن أجلكم, انطلاقاً من هذه المقولة نناشد وزير التربية

 

إنّ موضوع دمج المدارس وتوحيد الدّوام إنّه لأمر منتظر منذ زمن بعيد وخطوة إيجابية نشجعكم عليها ونشدُ على أياديكم, أما أن تتحول المدرسة إلى خوجة فبعد إذنكم إنّه أمرٌ ......لأنّ هذا الأمر يحتاج إلى زيادة في عدد المدارس, ونحن نعلم بأنّ الدولة تقوم حالياً بدراسة عدد كبير من المدارس, ونظراً لكثافة العدد سيؤدي هذا الأمر للانعكاس سلباً على الناحية التعليمة على الطلاب وسيؤثر على مستوى الطلاب المتفوقين.

 

 مدرسة إيليا أبو ماضي  على سبيل المثال من المدارس النموذجية في حلب وذلك بعدد طلابها حيث يصل عدد الطلاب في الصف الواحد إلى /35- 40/ طالباً وطالبة ومستوى الكادر التدريسي فوق الجيد من حيث متابعة الطلاب والدروس والتفوق أمّا الجهاز الإداري فهو أيضاً فوق الجيد ونحن لا نبالغ.

 

وبعد توحيد الدوام في مدرستي الشهيد خليل الهنداوي, ومدرسة الشهيد أحمد العزاوي, وإرسال طلاب صفوف الخامس والسادس إلى مدرسة إيليا أبو ماضي, فأصبح عدد طلاب الصف الواحد /50-60/ طالبا وطالبة في كل شعبة, يوجد في الطابق العلوي /10/ شعب في كل منها وسطياً /50/ طالب وطالبة أصبح عدد الطلاب /500/ طالب في الطابق العلوي كل هذا الضغط, وبقيت فوجين إننا نحن الأهالي نناشد السيد وزير التربية بتأجيل الموضوع فترة, ريثما يتم الانتهاء من  بناء المدارس, لأنّه إذا وقعت المدرسة بأطفالنا من المسؤول وقتئذٍ.

 

سيدي وزير التربية أعزّه الله  إنّ هذا الأمر سيؤدي بلا شك إلى نتائج سلبية وسيئة من الناحية التدريسية, وتضيع جهودكم المبذولة بسبب أمور يمكن حالياً تأجيلها لمدة عام أو اثنان على  الأكثر.

 

لذا نطلب من حضرتكم التلطف والنظر في هذا الأمر وإيجاد الحلول المناسبة لمصلحة الوطن لأنهم أكبادنا ومستقبلنا, وتجاوبكم معنا ما هو إلا دليل على الروح الوطنية التي يتمتع بها هذا الشعب السوري الطيب.

 

 فلنعمل معاً بمحبة وتعاون ويداً بيد على أن ينشأ هذا الجيل في أحسن الظروف, ونساعده ليعبر إلى المستقبل المنير المشرق  الذي نحلم به لأولادنا وعزّنا, ربما بل إن شاء الله سيكونون أحفاد صلاح الدين.

 

 إن الكلمات التي أملكها لا تعبر عمّا في نفسي ولا تستطيع أن تعطي المعلم حقه فالمعلم كما قال الشاعر:

قم للمعلم وفه التبجيلا كاد       المعلم أن يكون رسولا

أولياء أمور الطلاب من  حلب المحروسة

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام

2011-10-12
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب
المزيد