news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
خواطر
رسائلنا واضحة لمن يجيد القراءة... بقلم : ناديه ياسين سراقبي

سلام إلى الشهداء الذين جعلوا دمائهم معبراً إلى المستقبل المشرق, إلى هؤلاء الذين أمنوا بأنّ دماءهم هي أولى دروب النصر


هي إرث الماضي الذي يحفز إلى الكفاح المستمر المتصل الذي يمارسه الأبناء والأحفاد, هذه الدماء نبراس يضيء للأجيال طريق نضالها ويسدد خطاها. شرف للموت أن نطعمه أنفساً جبارة تأبى الهوانا, فانشروا الهول وصبوا ناركم كيفما شئتم فلن تلقوا جبانا.

 

غداً, وإنّه لقريبٌ, سنقول من هنا مروا غماماً أسودا, قتلوا وذبحوا الأطفال, وصارعوا الآمنين وسلبوا ضحكات الأطفال بقتلهم آبائهم, أنتم يا من سفكتم الدماء وأخذتم ضي العيون , ما الذي خبأتموه لغدٍ, من يسلب الحق بالقتال, لن يستطيع أن يحمي حقه يوماٌ عندما يميل الميزان,

 

ثم ماذا بعد ؟ نحن نعلم أن النصر لنا شئتم أم أبيتم وأقسم إن الحق لا يفنى, ولا يقوى عليه غاصب, وعلى هذه الأرض لم يُعمّر غاصب, ولكن أنتم إلى أين تسيرون أيها الصم الذين ملؤوا آذانهم قطناٌ وطين.

 

نقولوا لكم نحن السوريون الشرفاء مع قائدنا كلمة واحدة:

خسئتم أيها الرجعيون نحن لن نضل الطريق لأن لنا قضية نمسك بها لأن لنا وطن نحبه ونمسك به

أما أنتم فلا وطن لكم لأن وطنكم هو حيث مصالحكم الانتهازية حيث جشعكم حيث انتهازيتكم

 

وطنكم حيث الظلم والقهر حيث الحقد والاستغلال.

و الرجعية وطنها وطن متحرك لا حدود له ولا ثبات يسبح فوق الناس على طول الأرض يسحق الجماجم يقتل القيم يفسد المناخ الإنساني حيث ما استطاع ذلك هذا هو وطن الرجعية

 

ومن سوء حظهم وحظ أساتذتهم في واشنطن وتل أبيب أننا نعرف أنهم أفراد وأنهم قلة قليلة

وحتى من تسلل منهم إلى هذا المكان أو ذاك فهو لا يمثل إلا أفراد قلائل ذممهم وضمائرهم خارج حدود الوطن .

 

على كل حال سيرون أكثر في المستقبل كما في الماضي أن الشعب أقوى منهم أقوى من معلميهم ومن مموليهم, وأن الشعب هو أولاً الكادحون العمال والفلاحون والمثقفون الثوريون والجنود العقائديون المؤمنون بالوطنية

غداً ستعود بلادي مع الأمل المجنح ومع النسر المحلق مع الفجر الضحوك.

 

ستعود بلادي لأنها بداية ونهاية التاريخ, ستعود لأنها غيظ العدا, ستعود لأنها سدرة منتهى المجد, ستعود لأن العروبة هنا, هنا هامات الرجال تعانق السماء بالثبات والشموخ,لأنها أرض السلام. بلادي رفقة الشمس التي لا تغيب, بلادي تعانقت فيها الأديان والحضارة,

والنصر لنا بإذن الله بقيادة السيد الرئيس بشار حافظ الأسد.

 

2012-01-06
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب
المزيد