news edu var comp
syria
syria.jpg
مساهمات القراء
عودة إلى الصفحة الرئيسية
 
الأرشيف
أرشيف المساهمات القديمة
خواطر
كرمال ترابك يا وطني ... بقلم : ناديه ياسين سراقبي

مجموعة(كرمال ترابك يا وطني) ولأننا أصحاب ماضٍ مجيدٍ


بشرف ألسنتكم كان القسم : "أقسم بالله العظيم أن أحمي تراب سورية "يا من تعلّمون الشجر الثبات وعناق السماء فتنتصب الهامات عالية غاليـة

يامن بكم كانت تحية الرجال للرجال سـلام لحماة العريـــن المرابطين

 

لمصانع الأبطال, لمدارس العزّة , ومشاعل النور على طريق الحرية

أنتم العروبـــــة يا من تزرعون في صدور الغزاة الحراب

لسياج الوطن المنيع .... لحماة الديار , والخط الأحمر الذي لا نسمح بتجاوزه, نهدي هذه الكلمات:

 

حـماةَ الـديارِ عليكمْ سـلامْ أبَتْ أنْ تـذِلَّ النفـوسُ الكرامْ

عـرينُ العروبةِ بيتٌ حَـرام وعرشُ الشّموسِ حِمَىً لا يُضَامْ

ربوعُ الشّـآمِ بـروجُ العَـلا تُحاكي السّـماءَ بعـالي السَّـنا

فأرضٌ زهتْ بالشّموسِ الوِضَا سَـماءٌ لَعَمـرُكَ أو كالسَّـما

 

رفيـفُ الأماني وخَفـقُ الفؤادْ عـلى عَـلَمٍ ضَمَّ شَـمْلَ البلادْ

أما فيهِ منْ كُـلِّ عـينٍ سَـوادْ ومِـن دمِ كـلِّ شَـهيدٍ مِـدادْ؟

نفـوسٌ أبـاةٌ ومـاضٍ مجيـدْ وروحُ الأضاحي رقيبٌ عَـتيدْ

فمِـنّا الوليـدُ و مِـنّا الرّشـيدْ فلـمْ لا نَسُـودُ ولِمْ لا نشـيد؟

 

إن هذه الزيارة ما هي إلا محاولة للوقوف إلى جانب جرحى الجيش ودعمهم معنويا وإننا نحن وإياهم فداء للوطن. ( كرمال ترابك يا وطني(, وقد حاولنا بزيارتنا هذه أن نضع بمحبتنا بلسما على جراح هؤلاء الشباب من جيشنا الباسل حماة سورية وشعبها مضيفة رغم إصاباتهم البليغة وجدناهم بعزيمة وإرادة قوية وحب واندفاع كبير للعودة ثانية بعد شفائهم لتلبية واجبهم الوطني تجاه شعبهم ووطنهم. حيث قمنا بتقديم الورود لهم والهدايا الرمزية تقديراً لما يبذلونه من تضحيات في سبيل عودة الأمن والاستقرار إلى سورية وإفشال

كل المخططات الخارجية لضرب وحدتها الوطنية. غايتنا إنسانية, وليس عجب أن تتحدث عيونهم وتقول لنا:

 

سينتصر الدم وسيزغرد النصر وسترتفع البيارق

عشت سورية حرّة أبيّة

ستفشل أمريكا وستفشل إسرائيل وسيفشل عملاؤها في المنطقة . وسيظل شعبنا سنظل نحن جميعاً سنظل نحن الشعب رافعي الرؤوس, أباة النفوس إلى أن نحقق النصر ونهزم الأعداء.

علينا المتابعة والجهد واليقظة ومحبة بعضنا بعضاً وبمحبة شعبنا وبالاستعداد الدائم للدفاع بصلابة وحتى الاستشهاد, عن أرض الوطن وعن هذا الشعب.

 

إن وعي شعبنا كبير, وإنّه الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها أحلام العدو, هو الصخرة الصلبة التي تتحطم أمامها أحلام المستعمرين .

كان وعي شعبنا دائما كبيرا, وكان الضمانة لكل مسيرة ناجحة في تاريخ هذا البلد

لن ينجح الاستعمار سابقا, ولن ينجح لاحقا في تضليل شعبنا في تضليل جماهيرنا

 

إنّ هذه الحملة المسعورة التي تشنها بعض الإذاعات الأجنبية, وخاصة الإذاعات المشتركة و هذه الحملة النفسية المسعورة.

التي تستهدف زعزعة ثقة شعبنا بنفسه تستهدف زعزعة ثقة الشعب بقيادته ولكن شعبنا كبير ونبيل كبير بطموحه كبير بفهمه كبير بنضاله ووطنيته.

شعبنا هذا لن تستطيع أن تنال منه إذاعات التضليل وجرائد التضليل وأية وسائل تضليلة أخرى لن تستطيع أن تنال من عزمه وجديته كل وسائل المستعمرين.

 

 

منصـوره يا بلادي

نقول لكم هذه الكلمات و أنتم معنا ، فنفوسنا تتوق إلى الشهادة و تتوق إلى الصلاة في محراب مريم و معراج حبيب الله محمد صلى الله عليه و على آله و سلم:

 

سننتصر وسنتجاوز المحنة, إنّ العمل الصبور والمستمر يحقق النتائج المرجوة والكبيرة.

سننتصر وسندحر كل معوقات التقدم التي تعترض طريقنا

وتحد من مردود جهودنا.

 

سننتصر لأنّ الانتصارات التي حققناها رائعة ومفخرة من مفاخر تاريخنا العظيم, انتصارات أضافت إلى تاريخ أمتنا العظيم صفحات رائعة ومجيدة.

سننتصر لأنّ وطنيتنا تعني أن نكون غيارى على كلِّ ما في الوطن , على الإنسان والأرض, على كلِّ شجرة, على كلِّ قطرة ماء, على كلِّ بيتٍ ومدرسةٍ, على كلِّ دربٍ وشارعٍ و في كلِّ مدينة, على كلِّ زهرة ووردة في طريقٍ أو حديقةٍ. أن نحفظ ونصون ونحسّنَ كلَّ شيء فوق أرض الوطن, وتحت سمائه.

 

سننتصر لأنّ بين الإنسان ووطنه رابطة وثيقة متينة لا ينقصم عُراها, ولا تنقطع أواصرها لأنّها نسيج الروح ونتاج العاطفة المنبثقة من صميم الفؤاد. لقد خلقنا الله لنعمّر أرضنا بالحب والإخلاص, ونجعلها جنة الله غلى الأرض.

 

إنّ الوقفة في هذه الأيام ليست وقفة عادية مع حدثٍ عادي, فالحدث العادي يمرُّ مروراً عادياً قد يؤثر بعض الشيء, وقد لا يؤثر أبداً.

إنّما هذه الأيام التي نمر بها ليست بالأحداث العادية, وإنّما نحن أمام منعطفٍ تاريخي يحدد خطوات مسيرة التطوير والتحدث نحو الأمام والأعلى, هذا المنعطف هو تصحيحاً جذرياً.

 

والله إنّ النصر لحليفنا إنْ شاء الله.

إذا كان الله معنا فمن علينا.

 

إن كان العالم بأسره ضدي فانا سوري عشق التحدي ولو دق الموت بابي وشاء ربي أن يطوي شبابي سأموت وتحيا بلادي

2011-12-25
أكثر المساهمات قراءة
(خلال آخر ثلاثة أيام)
مساهمات أخرى للكاتب
المزيد