كيف سيكون العالم بعد سنة، أو بعد خمس سنوات؟ سؤال لا يشغل بال الكثيرين، فمعظمنا يتوقع أن حالنا لن يتغير بين سنة وأخرى، ولكن عقداً أو عقدين من الزمن سيغير الكثير بالتأكيد..

بما أنني أحب الفن والفنانين، وخصوصاً الذين يستحقون هذا اللقب، ارتأيت أن أكتب هذه المقالة على أنغام إحدى الأغنيات اللاتي سحبتهن من الإنترنت، واللاتي أستمع إليهن بين الحين والآخر، وبينما كنت أختار الأغنية التي سأستمع إليها...

هل كنت يوماً ضحية؟ هل سبق لك أن أُعجبت كالآخرين بشخص ما، نجم ما، مطرب ما، ممثل ما ..إلخ

ربما سمعتم الخبر، وربما لم تسمعوه، ولكنه مع الأسف من حيث الصحة، صحيح..!!

لأنه لا يوجد كبير سوى الجمل على رأي أحد أصحاب المحلات التجارية الموجودة في دوما التابعة لمحافظة ريف دمشق، فإن راحة قاطني الجوار هي آخر ما يهم بعضهم، فالمحل فتح لكي يكون باب رزق، ولن يسمح صاحبه لأي سبب كان أن يقلل من دخله اليومي والذي يسعى دائماً لتحسينه ولو على حساب الآخرين.

تم وتحت رعاية : ألزا مان العاتل .. افتتاح معرض (( سوق الحارة /100/ )) .. 2009

والذي يحتوي على كافة العروض التي لطالما انتظرتموها ..

لغز للأذكياء فقط وبتمنى ما حدا ياخد الجواب من تعليق غيرو...

استطاع هاني بعد سباق عنيف أن يفوز بالمركز الأول دون أعطال علماً بأن هذا السباق ضم مئات السيارات والتي تحطمت معظمها.

أيقظه صوت السائق، لم يكن نائماً، كان سارحاً في مكان بعيد، في مكان كان قد نشأ فيه وتعلم في مدارسه وقضى طفولته الجميلة في كافة أرجائه.

لا شك في أن المواطن بحاجة إلى الدعم الحكومي، ولا شك في أن عملية توزيع الدعم عن طريق القسائم كانت فاشلة، وحرمت أناساً كثيرين من نصيبهم بهذا الدعم. كيف سيكون التوزيع الجديد؟

هو شرطي يراقبني ولص يسرقني وقاتل يبشرني بقتلي وصديق يعاتبي وأزمة تناديني ووهم يطاردني، وعندما أحتاجه..!! قد يكون مغلقاً أو خارج نطاق التغطية، فهل عرفتم ما هو الشيء الذي في جيبي؟

تحركت سيارته وبعد ميل تقريباً رن هاتفه، نظر ببرود إلى شاشته التي أظهرت رقماً غريباً، بدا مندهشاً، مرتبكاً، أمسك باب سيارته فتحه وقفز منها فكسرت يده اليسرى وأصيبت قدمه بجرح بليغ

كيف لا أعمل أو حتى أخفف من عملي؟ إذا لم أعمل كيف نأكل وإذا لم نأكل كيف نعيش؟ أما إذا خففت العمل فعم أستغني؟!!...

لا أستطيع أن أفوت تلك المتعة، أحسها مسلية، وأحياناً شاعرية، بل لكل واحدة منها وصف معين.

لكل مقام مقال ولكل مواطن ظرف وحال، وفي هذه المقامة قصة، أحكيها وفي قلبي غصة، اقرأها عزيزي ولا تيأس ولتكتب تعليقاً أملس...

إهداء إلى كل مواطن عربي شريف..

يا دمعةً في عين أمٍّ قد بكت، لما رأت،

خرج وهو يقول لنفسه: (والله ندمان - ندمان يا سيدي - ندمان)...

سبق أن نشرت هذه القصة في هذا الموقع وبثلاث حلقات أسبوعية، إلا أنني لم ألق ردوداً تناسبها كقصة، أو كمضمون، مما أثار فضولي لنشرها دفعة واحدة مع تعديلات صغيرة جداً... أتمنى أن تنال إعجابكم هذه المرة.

تقول الحكاية: إن حاكماً جاء من بلاد بعيدة، زائراً لإحدى الممالك ونازلاً في ضيافة حاكمها الذي قام بدوره بإكرام هذا الضيف بما لذ وطاب، طلب الضيف من المستضيف ثوباً نفيساً من أفضل الأقمشة الموجودة في تلك البلاد وماكان من الحاكم إلا أن قام باستدعاء أمهر خياطي المملكة كي يتفق مع الملك الضيف، بعد أن وقع الاختيار على أحدهم، أعطي مهلة أسبوع لإنجاز عمله على أن يكافأ بسخاء إذا ما كان الثوب ناجحاً، وأن يعاقب بشدة، إن لم يكن كذلك.

بما أن المواصلات الموجودة في سوريا والتي تقتصر على سيارات الأجرة (التكسي) وسيارات نقل الركاب الصغيرة (السرفيس) وباص النقل الداخلي (الغراندايزر) لا يمكن تطويرها رغم كل الوعود التي سمعناها، والتي لطالما نلنا منها ما يكفي لإشباعنا، علينا في بادئ الأمر أن نحدد فئتنا كراكبي (تكاسي) أو راكبي (سرافيس) أو راكبي (غراندايزرات) ثم نبدأ باختلاق الدعاء لننهي معاناتنا بأنفسنا ونزيد دعائنا لكي نصل إلى أعمالنا دون الانتظار الممل الذي اعتدناه والتأخير الدائم الذي لم نعد نستطيع احتماله.  

سأقدم لكم قصة حقيقية ولأنني أعتبرها تجربة مريرة، لأنني لم أستطع فعل شيء، نعم يا سادتي وجدت نفسي حائراً مكتف الأيدي ولم أستطع أن أساعد واحداً من أعز أصدقائي في موقف لا أستطيع حتى وصفه بكلمة معينة.